زجاجة مياه سعرها 10 آلاف دولار.. الخيار المفضل للنجوم والمشاهير
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في عالم يسعى فيه الجميع لتوفير المال سواء عن طريق الاستغناء عن الأشياء غير الضرورية، أو البحث عن أسعار أقل للمنتجات اللازمة، هناك منتجات تتحدى المنطق وتُباع بأسعار خيالية، ومن بين هذه المنتجات، تبرز مياه Fillico اليابانية، التي تصل تكلفة لتر واحد منها إلى 10 آلاف دولار.. فما الذي يغري الزبائن لدفع مثل هذا المبلغ مقابل شراء لترًا من الماء؟
تجربة استثنائية للماءتأسست شركة «فيليكو» اليابانية عام 2005 برؤية واضحة، وهي خلق تجربة استثنائية للماء؛ إذ لم يكتفي القائمون على إدارتها باستخراج الماء من أنقى ينابيع اليابان، بل عملوا على تحويل العبوة إلى تحفة فنية مزينة بالكريستال والذهب، فأصبحت كل زجاجة قطعة فريدة مصنوعة يدويًا، تعكس الرفاهية والأناقة.
ليس الماء نفسه هو ما يجعل سعر الزجاجة 1 لتر يبلغ 10 آلاف دولار، بل التغليف الفاخر والعلامة التجارية الفريدة؛ إذ إن الشركة استطاعت بناء صورة حصرية لماركتها، وربطها بالفخامة والترف، كما أن الإنتاج المحدود للزجاجات ساهم في الحفاظ على ارتفاع الأسعار، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
الخيار المفضل للنجوم والمشاهير
وعلى الرغم من الشكوك التي واجهتها الشركة في البداية، فإنها حققت نجاحًا باهرًا؛ إذ أصبحت الخيار المفضل لدى النجوم والمشاهير والبيوت الملكية، ولكن مع ذلك تظل هذه الصناعة تواجه تحديات؛ إذ يرى كثيرون أن بيع الماء بأسعار خيالية هو أمر مبالغ فيه وغير مبرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زجاجة مياه مياه معدنية عبوة مياه تحفة فنية
إقرأ أيضاً:
حرائق كاليفورنيا تسبب خسائر اقتصادية تقدر بـ 135 مليار دولار
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان: “ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق كاليفورنيا إلى 11 شخصاً.. والخسائر الاقتصادية تقدر بـ 135 مليار دولار”.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 11 شخصًا، فيما تواصل فرق الإطفاء جهودها لمكافحة الحرائق الضخمة التي دمرت آلاف المنازل والمباني في لوس أنجلوس.
وتقدر الأضرار الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق بين 135 إلى 150 مليار دولار.
وفي تصريح رسمي، أكد المسئولون أن عدد المباني المتضررة تجاوز 10 آلاف منزل ومرفق، فيما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للسيطرة على الحريق الذي اجتاح مناطق سكنية واسعة.
وتحولت منطقة باسيفيك باليسايدس الشهيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة، إلى أنقاض مشتعلة، حيث تم تدمير العديد من الكتل السكنية بالكامل.
في منطقة ماليبو المجاورة، كان مشهد الحطام الذي خلفه الحريق أكثر قسوة، حيث تبقى فقط خيوط النخيل السوداء التي كانت تطل على الشواطئ الهادئة قبل الكارثة.