بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.. رئيس الدولة يصدر قانونا بتعديل اختصاصات مؤسسة التنمية الأسرية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بتعديل اختصاصات مؤسسة التنمية الأسرية، بحيث تتولى المؤسسة تقديم الإرشاد والتوعية اللازمة للأسرة، وتوفير الرعاية لكبار السن، ما يسهم في تنمية وتعزيز كيان الأسرة واستقرارها في الإمارة.
وبموجب القانون، تتولى مؤسسة التنمية الأسرية إعداد وتطوير البرامج الإرشادية والتوعوية الوقائية، وتقديم الخدمات الاجتماعية المتعلقة بكبار السن، والخدمات الأسرية المساندة لدعمهم، وتقديم أنظمة المساعدة المعيشية لهم، بما فيها خدمات الرعاية المنزلية، إلى جانب خدمات دعم وتدريب القائمين على رعاية كبار السن.
وبموجب اختصاصاتها المحدّثة، تتولى مؤسسة التنمية الأسرية التنسيق مع الجهات الحكومية وغيرها لتوفير فرص تطوُّع ومشاركة لكبار السن في الأنشطة والفعاليات، وتوفير امتيازات وتسهيلات تلبّي احتياجاتهم، إضافة إلى تطوير وإدارة الأندية النهارية لكبار السن، بهدف تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية.
وتتضمَّن الاختصاصات الجديدة للمؤسسة، إنشاء قاعدة بيانات لكبار السن والقائمين على رعايتهم، وإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بشؤون الأسرة وكبار السن ، وتحليل الظواهر والتحديات التي تواجههم، واقتراح الحلول المناسبة لها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بهدف تبادل المعلومات والخبرات، ما يضمن تحقيق أعلى مستويات الرعاية والاهتمام بكبار السن في أبوظبي، وتعزيز جودة حياتهم، وضمان دمجهم الفعّال في المجتمع، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في بناء مجتمع متماسك ومستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يعرض مخطوطة نادرة أثناء كأس رئيس الدولة للقدرة
شارك مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع قرية الإمارات العالمية للقدرة، في كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة، الذي نُظّم في قرية الوثبة في 7 فبراير 2025. وقدّم عرضاً خاصاً لمخطوطة "الخيول الشرقية وسلالاتها"، وهي من مقتنيات مكتبة قصر الوطن ومن أندر الكتب التراثية التي يزيد عمرها على 200 عام عن الخيول العربية.
تعكس المشاركة التزام المركز بنشر الثقافة العربية والتراث العربي الأصيل والتعريف بجماليات اللغة العربية من خلال المخطوطات التاريخية، وتوسيع انتشار إصداراته، وعرضها للجمهور في الفعاليات الرياضية والثقافية المتنوّعة، بما ينسجم مع اهتماماتهم. وتنطلق من رؤية اعتمدها المركز لتحقيق إستراتيجيته المستدامة في تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم ثقافة القراءة لدى جميع فئات المجتمع.
وتعتبر مشاركة مركز أبوظبي للغة العربية فرصة لتعريف الجمهور بمكانة الخيل في الثقافة العربية، وتسليط الضوء على الإرث الأدبي والمعرفي المتعلق بالفروسية، حيث يُعد المخطوط من أهم المراجع التاريخية التي توثّق سلالات الخيول العربية وأصالتها، وتوضح عمق العلاقة بين الخيل والهوية الثقافية العربية، ما يجعله إضافة قيّمة إلى الحدث الرياضي التراثي، ويُبرز أهمية الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة.
نُشرت مخطوطة "الخيول الشرقية وسلالاتها" التي وضعها الأمير فاكلاف جيفوسكي قبل نحو 200 عام، وهي من أهم الكتب الأوروبية عن الثقافة العربية، والمراجع التاريخية التي تقدّم أوصافاً دقيقة للخيول العربية وسلالاتها.
تقع المخطوطة في 352 صفحة، وتتألف من 218 ألف كلمة، وتتضمن نحو 65 رسماً تخطيطياً وأكثر من 100 رسم توضيحي وخريطة، وتحتوي على الكثير من المعلومات الغنية والفريدة حول حياة بعض القبائل البدوية قبل 200 عام، كما توثّق عاداتها، وأسلوب حياتها، وتتضمن قائمة بأسمائها، كما تحتوي على أكثر من 400 رسم ملون تشكّل مرجعاً ملهماً للبحث في الثقافة والعادات المحلية.