المحكمة العليا الأمريكية تتخلى عن قضية NVIDIA
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
رفضت المحكمة العليا الأمريكية قضية NVIDIA التي وافقت سابقًا على سماعها باعتبارها "مُنحت بشكل غير مدروس". بعبارة أخرى: "آسف، لم يكن ينبغي لنا أبدًا أن نتخذ هذه القضية". يسمح القرار بمواصلة معظم الدعوى القضائية التي رفعها المساهمون ضد صانع الرقائق.
رفعت شركة استثمارية وصندوق تقاعدي القضية ضد NVIDIA، زاعمين أن الشركة ضللت المستثمرين بشأن اعتمادها على صناعة تعدين العملات المشفرة.
يعكس رفض المحكمة بالإجماع نفورها الواضح من سماع التفاصيل الفنية المعقدة للقضية. "لقد تم رفض أمر الاستدعاء باعتباره منحًا غير مدروس" هذا هو كل ما جاء في القرار. كانت هذه اللغة مطابقة لرفض مماثل بشكل ملحوظ في قضية نظرتها المحكمة العليا الشهر الماضي ضد شركة ميتا، والتي اتهمتها أيضًا بخداع المستثمرين.
أفادت صحيفة واشنطن بوست أن القضاة قدموا تلميحات بشأن رفض شركة إنفيديا عندما استمعوا إلى الحجج في منتصف نوفمبر. وذكرت القاضية إيلينا كاجان أن "السبب الذي دفعنا إلى قبول هذه القضية ... و ... لماذا يجب أن تفوز بها أصبح أقل وضوحًا". وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن أعضاء المحكمة عبر الطيف الإيديولوجي بدوا محبطين من الحجج. قال القاضي صامويل أليتو في إحدى المرات: "هذا موضوع فني للغاية". "يبدو لي أنك تطلب منا الانخراط في نوع من التحليل الذي لسنا جيدين فيه ولم نتوقعه عندما قبلنا هذه القضية".
مع اقتراب الأسئلة القانونية والأخلاقية الشائكة والخطيرة للغاية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، يمكننا أن نستمد العزاء من حقيقة مفادها أن أعلى محكمة في أقوى دولة في العالم تبدو غير مهتمة على الإطلاق بالخوض في التفاصيل الفنية التي غالبًا ما تكون مربكة لشركات التكنولوجيا الكبرى. على الأقل، فإن المخاطر أقل بكثير في هذه الحالة، ولا تؤثر إلا على تمويل شركة ثرية للغاية ومجموعة من المستثمرين (الأغنياء على الأرجح) في وول ستريت.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.