عبدالله بن زايد ووزير خارجية الهند يترأسان الدورة الـ 15 للجنة المشتركة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، اليوم أعمال الدورة الـ 15 من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند التي عقدت في نيودلهي.
ويأتي انعقاد اللجنة المشتركة تجسيداً لعمق العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين في المجالات المختلفة.
وعبر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في كلمته، عن تقديره للتقدم الكبير الذي شهدته العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الهند خلال الأعوام الماضية، مؤكدا على الدور المهم لجميع المنصات الثنائية بين البلدين ومن بينها اللجنة المشتركة، في تعزيز هذه العلاقة التاريخية المتميزة وتطوير مسارات التعاون والعمل المشترك كافة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين الصديقين.
من جانبه، أكد معالي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، التزام بلاده بتعزيز الابتكار وتحفيز النمو الاقتصادي بالتعاون مع دولة الإمارات، مشدداً على الرؤية المشتركة التي تجمع البلدين وتدعم مسيرة شراكتهما نحو آفاق أرحب.
وتصدرت أعمال اللجنة، الإنجازات المتحققة في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز حجم التجارة بين البلدين، ليصل إلى ما يقارب 84 مليار دولار أمريكي العام الماضي.
كما تم استعراض نتائج اجتماع اللجنة المشتركة لهذه الاتفاقية الذي عقد في أكتوبر 2024، وشهد مناقشة المسائل المتعلقة بتنفيذها، بما في ذلك السلع، وقواعد المنشأ، والحواجز الفنية أمام التجارة، والمعايير الصحية والصحة النباتية، وكذلك التجارة في الخدمات.
وأشاد رؤساء الوفود بالتصديق على معاهدة الاستثمار الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، التي تُعد خطوة محورية في إنشاء إطار قانوني متين يوفر حماية شاملة ويشجع على تعزيز الاستثمارات المتبادلة، كما تم تسليط الضوء على عدد من الاستثمارات النوعية، ومن أبرزها قرار جهاز أبوظبي للاستثمار تأسيس شركة تابعة في مدينة غوجارات الدولية للخدمات المالية والتكنولوجيا، في خطوة تؤكد الثقة الراسخة لدولة الإمارات في النمو المستدام للاقتصاد الهندي.
وناقش الجانبان، إضافة إلى ذلك، آفاق التعاون في المجالات المختلفة، ومن بينها تعزيز أنظمة الدفع الرقمي عبر تكامل المنصات الوطنية، وتطوير ممر الغذاء الإماراتي – الهندي، إلى جانب توسيع نطاق التعاون في مجالات العلوم والبحث والتعليم والطاقة النووية والفضاء والمعادن الحرجة.
ووقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، في ختام الاجتماع، على محضر اجتماع الدورة الـ 15 من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند.
وضم وفد الدولة المشارك في الاجتماع، معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزير دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وسعادة الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وسعادة الدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.
وعقب الاجتماع ، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ومعالي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند، تبادل مذكرة تفاهم بشأن التعاون البحثي القطبي بين البلدين.
تبادل مذكرة التفاهم سعادة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين، وسعادة الدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في جمهورية الهند.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يترأس وفد الإمارات المشارك في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب
تونس/ وام
استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيّد، في قصر قرطاج، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزراء الداخلية العرب، بمناسبة مشاركتهم في اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية.
ونقل سموه إلى الرئيس التونسي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والدعم المتواصل لإنجاح الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد ترأس وفد دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وحضر الاجتماع، وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون «اليوروبول»، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة، مع مشاركة وزيرة الشؤون الداخلية في الجمهورية البرتغالية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الشرطي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
وناقشت الدورة مشروع الخطة المرحلية الحادية عشرة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الخطة المرحلية السابعة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، ومشروع الخطة المرحلية الثانية للاستراتيجية العربية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
وناقشت الدورة عدداً من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال منها، تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الحادية والأربعين والثانية والأربعين، والتوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2024، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام نفسه، إضافة إلى عدد من المواضيع الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، قد وصل، أمس، إلى جمهورية تونس الشقيقة، وكان في استقبال سموه خالد النوري وزير الداخلية التونسي، والدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والدكتورة إيمان أحمد السلامي، سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية، وعدد من المسؤولين.