تمنع الفطريات وقرحة المعدة .. عشبة رخيصة تمتلك فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من الالتهابات الفطرية والقرح فى المعدة ويبحثون عن طرق طبيعية تساعد فى العلاج.
ووفقا لما جاء فى موقع “ draxe” فإن الزنجبيل يستطيع علاج عدد كبير من المشكلات الصحية.
يعالج أمراض القلب والأعصاب.. فوائد غير متوقعة لعشبة الزعرورطريقة عمل شوربة الدجاج بالشعير .. اعرف أهميتها للصحةعلاقة غريبة بين الكراوية والتخسيس .. وفوائد مذهلة للنساءإزاي تخلص من الجوع الشديد وتظبط السكر؟.. إليك 10 أطعمة مفيدة
علاج الغثيان الصباحي
تم استخدام الزنجبيل تاريخيا كعلاج طبيعي لدوار البحر وغثيان الصباح، وربما تكون أهم فوائده المعروفة هو قدرته على علاج الغثيان والقيء.
وقد نظرت إحدى الدراسات في نتائج 12 دراسة مكونة من 1278 امرأة حاملا، ووجدت أنها كانت فعالة في تقليل أعراض الغثيان مع الحد الأدنى من مخاطر الآثار الجانبية.
وأظهرت دراسة أخرى من المركز الطبي لجامعة روتشستر أنها ساعدت في تقليل شدة الغثيان لدى المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
يحارب الالتهابات الفطرية
تسبب العدوى الفطرية مجموعة متنوعة من الأمراض، من عدوى الخميرة إلى الحكة الفخذية والقدم الرياضي ولحسن الحظ، يساعد الزنجبيل في القضاء على الفطريات المسببة للأمراض بسبب خصائصه القوية المضادة للفطريات.
وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن مستخلص الزنجبيل فعال ضد نوعين من الخميرة التي تسبب عادة عدوى فطرية في الفم، كما قامت دراسة أخرى بقياس التأثيرات المضادة للفطريات لـ 29 نوعًا من النباتات ووجدت أن الزنجبيل كان من بين أكثر النباتات فعالية في قتل الفطريات.
يحمي من قرحة المعدة
توصلت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن فوائد الزنجبيل قد تشمل المساعدة في منع تكوّن قرحة المعدة، وهي تقرحات مؤلمة تتكون في بطانة المعدة وتسبب أعراضًا مثل عسر الهضم والتعب وحرقة المعدة وعدم الراحة في البطن.
في الواقع، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات عام 2011 أن مسحوق الزنجبيل يحمي من القرحة الناجمة عن الأسبرين من خلال خفض مستويات البروتينات الالتهابية ومنع نشاط الإنزيمات المرتبطة بتطور القرحة.
يخفف آلام الدورة الشهرية
لسوء الحظ، ترتبط أعراض مثل الألم وتقلصات الدورة الشهرية (عسر الطمث) والصداع عادة بالحيض لدى العديد من النساء وفي حين تلجأ بعض النساء إلى الأدوية المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض، فإن العلاجات الطبيعية مثل الزنجبيل يمكن أن تكون مفيدة بنفس القدر في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
أظهرت دراسة نشرت في مجلة الطب البديل والتكميلي أن الزنجبيل يقلل من آلام الدورة الشهرية بنفس فعالية الأدوية مثل الإيبوبروفين وحمض الميفيناميك وتوصلت دراسة أخرى في عام 2009 إلى نتائج مماثلة، حيث أفادت أنه يقلل من شدة ومدة الألم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الزنجبيل الزنجبيل المعدة المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد جديدة للسيماغلوتيد وأوزمبيك.. منها حماية الكلى
أظهر التحليل الأكثر شمولا ودقة لناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاكون-1 (GLP-1) فوائد كبيرة لنتائج الكلى والقلب والأوعية الدموية لدى الأفراد المصابين بالسكري وغير المصابين به.
وبحسب دراسة نشرت في مجلة "The Lancet Diabetes & Endocrinology"، فإنه تم تصميم ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاكون-1 في البداية لعلاج مرض السكري، مثل السيماغلوتيد مثل (أوزيمبيك و ويغوفي) والليراغلوتيد مثل (ساكسندا وفيكتوزا)، تحاكي هرمون الببتيد الشبيه بالغلوكاكون-1، الذي يحفز إنتاج الأنسولين ويساعد على خفض مستويات السكر في الدم.
في الآونة الأخيرة، وفق تقرير نشره موقع "scitechdaily" وترجمته "عربي21"، اكتسبت هذه الأدوية اعترافا كعلاجات قوية للسمنة من خلال إبطاء عملية الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، وتقليل الجوع.
ولكن في حين أن فوائد ناهضات مستقبلات GLP-1 لعلاج مرض السكري من النوع 2 والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية معروفة جيدا، فإن تأثيرها على مرض الكلى المزمن (CKD) كان أقل تأكيدا.
التحليل التلوي يسلط الضوء على فوائد الكلى والقلب
أجرى الباحثون تحليلا تلويا لـ 11 تجربة سريرية واسعة النطاق لناهضات مستقبلات GLP-1 شملت ما مجموعه 85373 شخصا (67769 شخصا مصابا بمرض السكري من النوع 2 و17604 شخصا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ولكن بدون مرض السكري).
تم التحقيق في سبعة ناهضات مستقبلات GLP-1 مختلفة من بين التجارب، بما في ذلك سيماغلوتيد (المعروف أيضا باسم أوزيمبيك أو ويغوفي)، ودولاغلوتيد (تروليسيتي) وليراغلوتيد (فيكتوزا).
تتضمن النتائج الرئيسية ما يلي:
◼ انخفاض بنسبة 16% في خطر الفشل الكلوي.
◼ انخفاض بنسبة 22% في خطر تدهور وظائف الكلى، والذي يقاس بانخفاض معدل الترشيح الكبيبي ◼ المقدر (كمية الدم التي تقوم الكلى بتصفيتها كل دقيقة) بنسبة 50% على الأقل.
◼ انخفاض بنسبة 19% في الفشل الكلوي، وتدهور وظائف الكلى، والوفاة بسبب أمراض الكلى.
كما عززت الدراسة الفوائد القلبية الوعائية، حيث أظهرت:
◼انخفاض بنسبة 14% في خطر الوفاة القلبية الوعائية، والنوبات القلبية غير المميتة، والسكتة الدماغية غير المميتة.
◼ انخفاض بنسبة 13% في معدل الوفيات لجميع الأسباب بين المرضى الذين عولجوا باستخدام مستقبلات GLP-1 مقارنة بالعلاج الوهمي.
الآثار المترتبة على مرض الكلى المزمن والصحة العامة
قال المؤلف الرئيسي البروفيسور سونيل بادفي، زميل معهد جورج للصحة العالمية وجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني، إن الدراسة وسعت المعرفة الحالية حول هذه الفئة من الأدوية في المجالات الرئيسية، بما في ذلك الفوائد للأشخاص المصابين بمرض الكلى المزمن، والأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به.
وأضاف أن "هذه هي أول دراسة تظهر فائدة واضحة لناهضات مستقبلات GLP-1 في علاج الفشل الكلوي أو مرض الكلى في المرحلة النهائية، مما يشير إلى أنها تلعب دورا رئيسيا في العلاج الوقائي للكلى والقلب للمرضى الذين يعانون من حالات طبية شائعة مثل مرض السكري من النوع 2، أو زيادة الوزن أو السمنة مع أمراض القلب والأوعية الدموية، أو CKD".
وأشار إلى أن "هذه النتائج مهمة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن. وهي حالة متطورة تؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي الذي يتطلب غسيل الكلى أو زرع الكلى وترتبط بالوفاة المبكرة، ومعظمها بسبب أمراض القلب. ولهذا المرض تأثير كبير على جودة حياة المرضى ويتسبب بتكاليف رعاية صحية كبيرة".
يُقدر أن مرض الكلى المزمن يؤثر على واحد من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم، أي ما يعادل حوالي 850 مليون شخص.
بحسب التقرير، فإنه السبب العاشر الرئيسي للوفاة ومن المتوقع أن يصبح السبب الخامس الأكثر شيوعا للوفاة بحلول عام 2050.
يعد مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة عوامل خطر مستقلة عن مرض الكلى المزمن وتمثل عبئا صحيا عالميا كبيرا.
قال البروفيسور فلادو بيركوفيتش، زميل معهد جورج، وعميد جامعة نيو ساوث ويلز في سيدني والمؤلف الرئيسي للدراسة: "يُظهر هذا البحث أن ناهضات مستقبلات GLP-1 يمكن أن تلعب دورا مهما في معالجة العبء العالمي للأمراض غير المعدية. سيكون لدراستنا تأثير كبير على المبادئ التوجيهية السريرية لإدارة أمراض الكلى المزمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص المصابين بالسكري وغير المصابين به".
وأضاف أن "هناك حاجة الآن إلى مزيد من العمل لتطبيق نتائج هذه الدراسة في الممارسة السريرية وتحسين الوصول إلى ناهضات مستقبلات GLP-1 للأشخاص الذين سيستفيدون منها".