تركت المحاماة ويطلبها الأهالي بالاسم.. حكاية «منى» مأذونة بنها «المودرن»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
«أعمل منذ 13 عامًا وأهلي أول من شجعوني، والعائلات تطلبني بالاسم»، هكذا بدأت الدكتورة منى محمد المهدي، ابنة قرية ميت راضي مركز بنها بمحافظة القليوبية، والتي تعمل مأذونة منذ 13 عامًا، إذ كانت واحدة من خمس سيدات فقط على مستوى الجمهورية يعملن في هذه المهنة، وصدر لها قرار رسمي بذلك، وهي تعمل حاليًا في قريتي ميت راضي وكفر سعد، ومعروفة بين الأهالي والعائلات بلقب «أشيك مأذونة» أو «المأذونة المودرن».
التقت «الوطن» بالدكتورة منى المهدي خلال قيامها بعقد قران عروسين في مدينة بنها، حيث أكدت أنها تحمل الدكتوراه في الحقوق، وقد تركت المحاماة وتقدمت للعمل كمأذونة منذ 13 عامًا. وكان أول من شجعها على التقدم للعمل في هذا المجال أشقاؤها وأسرتها، بعد أن تم شغر المكان في قريتها ميت راضي مركز بنها، وكانت «منى» الحالة الخامسة على مستوى الجمهورية التي صدر لها قرار بالعمل مأذونة، ومع انتشار تجربتها، أصبح عدد السيدات العاملات في هذا المجال الآن 120 سيدة على مستوى الجمهورية.
أوضحت الدكتورة منى أو «المأذونة الشيك» لـ«الوطن» أنها لا تجد أي حرج في العمل كمأذونة، مشيرة إلى أنها تقدمت لهذا العمل وتحدت الصعوبات بشرف وسمعة طيبة. وأكدت أن دراستها في الحقوق ساعدتها على الإلمام بالقوانين والأحكام التي تحكم عقود القران، والطلاق، وغيرها من مهام العمل، مما جعلها تتمكن من أداء عملها بسرعة وكفاءة.
وأشارت ابنة مركز بنها، إلى أنها سعيدة جدًا بمهنها وتحرص على الظهور بشكل منسق وجميل في الملبس والمظهر العام بما يتناسب مع المناسبة، مع الحرص على الاحتشام، مضيفة أن العديد من الأسر الآن تحرص على عقد القران في القاعات العامة، وهو ما يسهل عليها أداء عملها، مؤكدة أنها تشعر دائمًا وكأنها من أهل العريس والعروسة، حيث تحظى بترحيب وألفة في كل مكان تدخل فيه لتأدية عملها، سواء كان مسجدًا أو قاعة أو منزلًا.
وأوضحت أن أطرف موقف تعرضت له كان في حالة طلاق، حيث أتمت الإجراءات، وبعد أن قام الزوج بتكليف زوجته بالطلاق، أطلقت الزوجة الزغاريد، مما أثار غضب الزوج وأصابه حالة من الهياج، وحاول الزوج تمزيق دفتر الزواج، وتدخلت المأذونة لتهدئته، وعاد الموقف إلى هدوئه.
ونصحت المقبلين على الزواج بحسن الاختيار والمودة، واتباع الشرع في كل مراحل الزواج لبناء أسرة على أسس سليمة، مؤكدة أنها في حالات الطلاق لا تتسرع في اتخاذ القرارات، وتحاول التوصل إلى حلول لحل المشكلات بين الزوجين وتجنب انفصالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا على مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، حصول الجامعة على المركز 29 محلياً ضمن 54 مؤسسة بحثية مصرية بما فيها الجامعات والمستشفيات والمعاهد الصحية، طبقا لنتيجة مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية، وبالمركز 21 ضمن 31 جامعة مصرية ما بين حكومية وخاصة وأهلية.
وأضاف الجيزاوي أن الجامعة قد جاءت بالمركز 6201 عالميا من بين 18853 مؤسسة بحثية على مستوى العالم، والمركز 3044 ما بين 5228 مؤسسة أكاديمية عالميا. كما أن مؤشرات التعاون البحثي الدولي للجامعة بلغت 91.5% والتعاون البحثي المحلى 8.5%.
وأوضح رئيس الجامعة أن مؤشر نيتشر هو أحد مؤشرات أداء البحث المؤسسي، والذي يقيس الإنتاج العلمي للمؤسسات بطريقة موضوعية، إذ يحتسب المساهمات من خلال عدد المقالات البحثية الدولية المنشورة في مجلات علمية طبيعية عالية الجودة، عبر المجالات الخمسة الواسعة للعلوم البيولوجية، والكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة، وعلوم الصحة، والعلوم الفيزيائية. والتي يتم اختيارها بناءً على سمعتها من قبل مجموعة مستقلة من الباحثين، ويتم تحديث بيانات مؤشر نيتشر بانتظام، مع إتاحة أحدث 12 شهراً.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان الجامعة قد صنفت في ثلاث مجالات حيث جاء ترتيبها 12 محليا في مجال العلوم الصحية، كما جاءت بالمركز 15 في مجال العلوم البيولوجية، والمركز 21 في مجال الكيمياء على مستوى المؤسسات البحثية محلياً