الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو الإطار التنسيقي علي الفتلاوي، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، أن العراق لن يقبل باي تدخلات خارجية لتغيير واقعه السياسي.
وقال الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "وضع العراق السياسي مستقر وهو وضع ديمقراطي وهو يؤمن بالتداول السلمي للسلطة ولهذا لم ولن نسمح باي تدخلات خارجية لتغيير واقعه السياسي كما يروج البعض لذلك، فالقوى السياسية العراقية وكذلك الفواعل الشعبية لن تقبل بأي تدخلات تحت أي ذريعة كانت".
وأضاف ان "العراق من دول المنطقة والعالم في العمل السياسي الديمقراطي وهناك اعتراف واحترام ودولي وأممي بوضع العراق السياسي ولهذا لا يمكن أي تدخل بشأنه واي تدخل سوف يلاقي رفضاً سياسيا وشعبيا واسعا".
ويرى مراقبون أن ما يحدث في سوريا وتداعيات سقوط نظام الحكم هناك سيؤثر على الأوضاع العراقية، وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية بشكل ملحوظ في خطوة تهدف الى ابعاد العراق عن تأثير الازمة السورية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تكتل سياسي يعتبر تصريحات الخامنئي عن الوجود الأمريكي تدخلًا بشؤون العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر تكتل "بيارق الخير"، اليوم الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، أن تغريدات المرشد الإيراني بشأن الوجود الأمريكي في العراق تمثل "تدخلًا في الشؤون الداخلية للبلاد".
وقال أمين عام التكتل، محمد الخالدي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يمتلك قيادة وحكومة قادرتين على إدارة شؤون البلاد، ولديه اتفاقية استراتيجية أمنية ذات أبعاد متعددة مع واشنطن تنظم الوجود العسكري الأمريكي داخل الأراضي العراقية".
وأضاف الخالدي، أن "الاتفاقية بين بغداد وواشنطن ذات أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية، وهي اتفاقية دولية ملزمة للطرفين، وهناك تواصل وتفاهم مستمر بين الجانبين، ولا يوجد أي خلل في هذه العلاقة الثنائية".
وأوضح، أن "الخلافات بين طهران وواشنطن أمر معروف، لكن بالنسبة لنا كعراقيين، فإن الوجود الأمريكي جاء وفق اتفاقية رسمية بين الطرفين، وهي اتفاقية تم توقيعها بموافقة متبادلة. بالتالي، ليس من حق أي طرف خارجي التدخل أو محاولة تجاوز بنودها".
وأشار الخالدي إلى أن "ما ورد في تغريدات المرشد الإيراني يعد تدخلًا في الشأن العراقي، لأن الحكومة في بغداد هي الجهة الوحيدة التي تمتلك الحق في رفض أو قبول الوجود الأمريكي بناءً على الاتفاقية الموقعة، والتي تعتمد على مصالح العراق أولًا وأخيرًا، وليس على مصالح أي دولة أخرى".
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، اعتبر، يوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، أن الوجود العسكري للولايات المتحدة في العراق "غير قانوني"، وحث الدولة العربية على التصدي للاحتلال الأمريكي.
وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في طهران، قال خامنئي "هناك أدلة تشير إلى أن الأمريكيين يبذلون محاولات لترسيخ وتوسيع وجودهم في العراق. يتعين التصدي بحزم لهذا الاحتلال"، وفقا لبيان نُشر على موقعه الإلكتروني.
كما تطرق خامنئي إلى التطورات التي وقعت مؤخرا في الشرق الأوسط، لا سيما الظروف في سوريا، مؤكدا أن دور القوى الخارجية كان واضحا تماما في الأحداث التي شهدتها سوريا.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن أمله في أن تسهم المحادثات والاتفاقيات "الإيجابية" التي جرى التوصل إليها خلال زيارته إلى طهران، في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر.
وأدان السوداني "اعتداءات" إسرائيل على غزة ولبنان، مؤكدا موقف بلاده المبدئي في دعم سكان غزة والشعب اللبناني وكذلك المقاومة في المنطقة.
وأشار السوداني أيضا إلى دور القوى الأجنبية في التطورات التي وقعت مؤخرا في سوريا، قائلا إن بلاده لطالما تبنت موقف دعم إرادة الشعب السوري، والحفاظ على استقلاله ووحدة وسلامة أراضيه، وضمان تشكيل حكومة شاملة.