بوف لاعب فيورنتينا يزرع جهازا لتنظيم ضربات القلب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء -اليوم الجمعة- أن إدواردو بوف لاعب خط وسط فيورنتينا خرج من المستشفى بعد الخضوع لعملية زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب قابل للإزالة، وذلك إثر سقوطه خلال مباراة في الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسقط بوف على أرض الملعب خلال مباراة فيورنتينا بملعبه أمام إنتر ميلان في الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مما أدى إلى إلغاء المباراة، وخضع اللاعب للعملية الثلاثاء الماضي.
ولم يرد فيورنتينا على الفور على طلب تعليق أُرسل إليه عبر البريد الإلكتروني.
ولا يُسمح باستخدام جهاز تنظيم ضربات القلب القابل للزرع، وهو نوع من أجهزة تنظيم ضربات القلب التي يمكنها منع الأزمة القلبية المميتة من خلال إطلاق صدمة لاستعادة ضربات القلب المنتظمة، في الدوري الإيطالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسوأ يظهر في الحالة الصحية لبوف لاعب فيورنتينا الإيطاليlist 2 of 2أتالانتا ومدربه غاسبيريني يتوهجان هذا الموسمend of listوذكرت تقارير إعلامية في إيطاليا أنه يمكن للاعب البالغ من العمر 22 عاما أن يقرر بعد ذلك إذا ما كانت ستتم إزالة الجهاز، مما يسمح له بالعودة للعب في الدوري الإيطالي.
ولم يتمكن الدانماركي كريستيان إريكسن من مواصلة اللعب في إنتر ميلان بعد تركيب الجهاز عقب إصابته بسكتة قلبية عام 2021 خلال مباراة في بطولة أوروبا، وانضم لاحقا إلى برنتفورد الإنجليزي بعد أن فسخ النادي الإيطالي عقده.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ضربات القلب بوف لاعب
إقرأ أيضاً:
إنتر يواجه ميلان في كأس إيطاليا لمواصلة حلم الثلاثية
روما «أ.ف.ب»: يسعى إنتر ميلان إلى فك عقدة جاره ميلان عندما يستضيفه يوم الأربعاء على ملعبه "جوزيبي مياتسا" في ميلانو ضمن إياب مسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا.
فشل إنتر ميلان في الفوز على جاره في أربع مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2-0 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير الماضي، وكان في طريقه إلى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس مطلع الشهر الحالي.
وستكون الأيام المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين ديربي الكأس واستقباله لروما السبت المقبل في الدوري، وزيارته لبرشلونة في 30 من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ديربي ميلانو بعد ثلاثة أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي بعدما تساويا النقاط في الصدارة.
وأكد مدرب إنتر سيموني إنزاجي أنها "مباراة مهمة جدا نخوضها بثقة، حتى لو كانت الهزيمة (أمام بولونيا) ألحقت الضرر بنا، حيث كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل".
وأضاف "كانت مباراة متوازنة، ولم يتدخل حراس المرمى كثيرا. لعبنا مباراةً منظمةً بتضحيات كبيرة. في الشوط الثاني، كان بإمكاننا تطوير أدائنا في بعض الأحيان، لكن الدقائق الأخيرة عاقبتنا".
وتابع "مع ذلك، يجب ألا نعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر على مسيرتنا. أنا سعيد بالأداء لكنني أشعر بخيبة أملٍ من النتيجة، لكن بولونيا فريق ذو قيمة كبيرة".
ويدرك إنزاجي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو والذي لم يتبق أمامه سوى مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه.
ويعتبر ميلان واحدا من أربعة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا بعدما تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع.
وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدة انتقاداتها في الآونة الأخيرة.
وقال في مؤتمر صحافي "الأجواء منذ وصولي... فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر علي، فقد حققت إنجازات طوال مسيرتي. بالنسبة لكم، البرتغال لا تعني شيئا، لكنني فزت بالألقاب هناك. لقد عملت في كرة القدم لسنوات طويلة، والضغط دافع لي، وهو ما يغذي طموحي".
وأضاف المدرب السابق لنادي بورتو "استلام الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرض لعدم الاحترام".
وتابع "تقومون بتقييم عملي على مدار ستة أشهر فقط. يبدو أنه لا يوجد أحد لاستلام هذا المنصب. ألا يوجد مدرب حاليًا؟ أنا رجل، أنا مدرب. من خلال الاستماع إليكم، يبدو أنني أنتمي إلى كوكب آخر. لقد كنت مدربًا لمدة 14 عامًا".
وفي المباراة الثانية، يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياجو موتا حيث نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يلتقي مع مضيفه بارما الأربعاء في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.