انطلاق مخيم المرموم الكشفي البيئي بمشاركة 17 دولة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
انطلقت في دبي، اليوم، فعاليات مخيم المرموم الكشفي البيئي تحت شعار “الكشافة قادة الغد وصناع المستقبل”، بمشاركة 600 كشاف وقائد من 17 دولة عربية وأجنبية.
ويهدف المخيم الذي يستمر حتى 19 ديسمبر الجاري، إلى تعزيز قيم الاستدامة البيئية وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، من خلال مجموعة من الأنشطة وورش العمل المتنوعة.
ويتضمن المخيم 17 ورشة تدريبية تقدمها مجموعة من الشركاء المحليين، وتشمل مجالات عدة، من بينها الإسعافات الأولية، والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التغير المناخي، كما سيتم تنظيم 5 زيارات خارجية للمشاركين إلى أماكن ثقافية وتراثية، بالإضافة إلى أنشطة ميدانية ستسهم في تنمية قدراتهم البدنية وتفاعلهم مع الطبيعة.
وسيتم خلال الحدث، تنظيم أنشطة تعليمية تركز على تعزيز المهارات الحياتية، بما في ذلك القيادة، والعمل الجماعي، والاستدامة البيئية، والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور سالم الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، أهمية المخيم في تطوير مهارات المشاركين من خلال ورش العمل والأنشطة المتنوعة التي ستقدم فيه، لإكسابهم مهارات قيادية وبيئية تساعدهم على التعامل مع التحديات العالمية، وأن هذه الأنشطة تشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون بين الشباب من الدول المختلفة، ما يعزز روح القيادة والعمل الجماعي.
وقال إن المخيم يركز على تمكين الكشافة من اكتساب مهارات متعددة، بما في ذلك القيادة تحت الضغط، والتفكير النقدي، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة لأي مشكلة مستقبلية.
وأكد خليل رحمة، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات وقائد عام المخيم، جاهزية الأنشطة المختلفة التي ستشمل ورش العمل المتخصصة وغيرها، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون والتفاعل بين الكشافة من دول متعددة وثقافات مختلفة، وبناء علاقات قوية بين الشباب المشاركين.
بدوره قال اللواء عبد الرحمن رفيع، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، ورئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الإمارات، إن المخيم يمثل خطوة مهمة في مسيرة الحركة الكشفية في الإمارات؛ إذ يقدم تجربة تعليمية رائدة تسهم في إعداد جيل من القادة المستقبليين، الذين يمتلكون المهارات والقدرة على مواجهة تحديات العصر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رسالة من الإمارات إلى مجلس الأمن بشأن “تحريض الجيش السوداني
سكاي نيوز عربية - أبوظبي/ دعت دولة الإمارات مجلس الأمن الدولي إلى منع أي محاولات لاستغلال منصته أو تأويل تقاريره بشكل غير موضوعي، بعد "حملة تحريضية من جانب القوات المسلحة السودانية"، وقالت البعثة الإماراتية لدى الأمم المتحدة إنه "بدلاً من محاولة صرف انتباه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها في السودان، يجب على القوات المسلحة السودانية التركيز على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، والانخراط في محادثات سلام ذات أهداف واضحة، تتمثل في الانتقال إلى حكومة مدنية بعيدة عن السيطرة العسكرية".
وأضافت أن "دولة الإمارات العربية المتحدة لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلابا عسكريا في 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع حيث ستواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع.
وأشارت الرسالة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت مؤخرا في مؤتمر لندن حول السودان، وانخرطت بفعالية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة في السودان، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021.
وقالت إنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح لهذه المحاولات من جانب ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في السودان خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.
ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد، وطالبت الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزما تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح مشيرة إلى أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تدين علنا أيا من الطرفين المتحاربين عندما يعرقل وصول المساعدات الإنسانية، ودعت لاتخاذ جميع التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة .