“أبوظبي للغة العربية” يستعرض 450 عنواناً في “جدة للكتاب”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية، في معرض جدة الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية، خلال الفترة من 12 إلى 21 ديسمبر الجاري.
ويستعرض المركز خلال مشاركته 450 عنواناً من إصداراته، ويروج لمشاريعه وأبرزها “كلمة”، الذي يهدف إلى دعم حركة الترجمة في العالم العربي، وتنشيط الحراك الثقافي الذي تشهده أبوظبي بما يسهم في تعزيز المشهدين الثقافيين الإقليمي والدولي.
كما يسلط الضوء على عدد من مبادراته، مثل مبادرة “إصدارات” الهادفة إلى إعداد قائمة معرفية بالمؤلفات التي صدرت في الخمسين عاماً الماضية، وسلسلة البصائر للبحوث والدراسات، وبرنامج المنح البحثية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن تجربة المركز أصبحت حاضرة بقوة في مجال الصناعات الثقافية، رمزاً للسعي الجاد نحو تعزيز حضور اللغة العربية لغة علوم وفنون وحضارة.
وأكد الحرص على الشراكة مع الجهات والمؤسسات الثقافية التي تجمعنا بهم الرؤى والأهداف، من أصحاب المشاريع الرصينة من أجل مزيد من التلاقي وبحث القضايا التي تخدم إثراء الحراك الثقافي والنهوض بقطاع النشر وصناعة المعرفة.
وأضاف سعادته أن المملكة العربية السعودية تأتي ضمن أبرز الشركاء بما تقدمه من مشاريع ثقافية مهمة، ويعد معرض جدة الدولي للكتاب حدثاً جاداً، ومناسبة سنوية مهمّة تجمع الأدباء، والمفكرين، والمبدعين من العرب وأصحاب الثقافات الأخرى، وتسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث للتعريف بأحدث مشاريع المركز وبرامجه التي تمثل إضافة تسهم في إثراء الواقع الثقافي العربي، وتلعب دوراً في التعريف بحضارتنا، وهويتنا العربية.
وتبرز المشاركة في المعرض دور المركز والمهام التي يقوم بها لتعزيز المعرفة، ودعم مكانة اللغة العربية من خلال تسليط الضوء على مشاريعه ومبادراته الثقافية، التي تسعى إلى بناء علاقات إيجابية مع العاملين والفاعلين في قطاعي النشر العربي والعالمي، والوصول إلى القارئ العربي في كل مكان، وتعزيز حضور إصداراته ومبادراته في المنصات المعرفية المتنوعة من مكتبات ومراكز ثقافية.
ويعد معرض جدة الدولي للكتاب حدثاً ثقافياً سنوياً يجمع الأدباء والناشرين والقراء من مختلف أنحاء العالم، إذ يوفر منصة لعرض أحدث الإصدارات الأدبية، إضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية المصاحبة.
ويشارك في الحدث هذا العام أكثر من 400 دار نشر محلية، وعربية، وأجنبية، تقدم مجموعة من أحدث الإصدارات في مختلف الحقول المعرفية بما يدعم وصول الكتب لأكبر شريحة ممكنة من القراء، إلى جانب عقد سلسلة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل، والعروض المسرحية، والفنيّة، والموسيقية التي تستهدف جميع الأعمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي الأول” شريكا مصرفيا لخدمة سلفة الزواج الميسر
وقعت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي مذكرة تفاهم مع بنك أبوظبي الأول، أحد أكبر المؤسسات المالية في الدولة، تقتضي باعتماده شريكاً مصرفياً للهيئة في خدمة سلفة الزواج الميسر التي تقدمها ضمن برنامج نمو الأسرة الإماراتية “نمو” الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي كأحد المبادرات الإستراتيجية لجودة حياة الأسرة في الإمارة.
وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة الدكتورة بشرى الملّا مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وفتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك، وذلك خلال لقاء جمع ممثلي الطرفين في مقر الهيئة في أبوظبي، بحضور عدد من القيادات من الطرفين.
وتسلمت الهيئة ، منذ إطلاق الخدمة في سبتمبر 2024، 515 طلباً للاستفادة من خدمة سلفة الزواج الميسر، استوفت 58% منها كل شروط ومتطلبات الخدمة، فيما لم تستوف 32% الشروط المطلوبة للاستفادة، ويجري حالياً مراجعة 10% من الطلبات.
وسيتم إبلاغ أصحاب الطلبات التي تمت الموافقة عليها، وفقاً للشروط والمعايير المحددة من قبل بنك أبوظبي الأول، لاستكمال متطلبات الحصول على السلفة التي يسبقها شرط التحقق من الملاءة الائتمانية لمقدمي الطلبات المرشحة والتي سيتولاها البنك بالتعاون مع الجهات المختصة.
وتهدف هذه الخدمة إلى تخفيف الأعباء المالية على المواطنين المقبلين على الزواج، من خلال تقديم سلفة مالية تصل قيمتها إلى 150 ألف درهم بدون فوائد أو رسوم ، بما يمكنهم من بداية حياة زوجية مستقرة.
وتنسجم هذه الخدمة مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو توفير أعلى مقومات الاستقرار الأسري وتشجيع الشباب على الزواج والإنجاب، ودعمهم لتكوين أسر مترابطة، عبر نشر ثقافة الزواج الميسَّر، ودوره في تعزيز استقرار الحياة الزوجية، وتخفيف الضغوطات المالية على الشباب.
وأعربت سعادة الدكتورة بشرى الملّا، عن فخرها بما تم تحقيقه من تقدم حتى هذه اللحظة في خدمة مجتمع إمارة أبوظبي سواء عبر خدمات الهيئة الأساسية كالدعم الاجتماعي، وكذلك خدماتها المنبثقة عن برنامج ’ نمو‘ ، مؤكدة حرص الهيئة على توفير منظومة متكاملة من الخدمات والبرامج التي تمكن المستفيدين من الحصول على مقومات الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار المالي والأسري كأساس للمشاركة الإيجابية تجاه مجتمعهم.
وأضافت سعادتها أن الهيئة تربطها شراكة مميزة مع بنك أبوظبي الأول الذي يعتبر الشريك المصرفي لبرنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، مؤكدة ثقتها بأن التعاون الجديد ضمن خدمة سلفة الزواج الميسر ستوفر لمستفيدي الهيئة تجربة مصرفية مميزة، مهنئة المستفيدين كافة الذي حصلوا على مبالغ السلف ضمن الفترة الأولى، ومتمنية لهم التوفيق في تأسيس أسرة مستقرة.
من جانبها قالت فتون المزروعي، إن الهدف الأساسي هو تزويد الشباب الإماراتي بالموارد والتسهيلات المالية التي تضمن تحقيق أمانهم المالي، معربة عن ثقتها بأن هذه الشراكة ستساهم في ترسيخ مفاهيم القرارات المالية المدروسة بين فئة الشباب في المجتمع، وستعمل في الوقت ذاته على حماية أموالهم واستثماراتهم.
وتشترط الهيئة أن يكون مقدموا الطلبات من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الحاملين لخلاصة قيد صادرة عن إمارة أبوظبي، وأن يكونوا قد استكملوا متطلبات التسجيل في برنامج “مديم”، ومن ثم اختيار باقة الزفاف التي يوفرها البرنامج.
وستعمل الهيئة على استلام ومراجعة ودراسة الطلبات كافة ضمن إطار زمني محدد بـ 30 يوماً من تاريخ تقديم الطلب عبر منصة “تم”.
كما تشمل شروط الاستفادة من خدمة سلفة الزواج الميسر التي تقدم لمرة واحدة فقط؛ ألا يكون مقدم الطلب قد سبق له الزواج من قبل باستثناء الأرمل، وألا يقلّ سنّ الزوج عن “21” عاماً، وسنّ الزوجة عن “18” عاماً عند توقيع عقد الزواج ، على أن يتمّ تقديم الطلب من قبل الزوج فقط، خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر من تاريخ عقد الزواج.
ومن الناحية المالية، يجب ألّا يتجاوز الراتب الشهري الإجمالي للزوج مبلغ 60.000 درهم عند تاريخ تقديم الطلب ، وأن يتمتع بالقدرة الائتمانية وفقاً لسياسة الإقراض لدى البنوك العاملة بالدولة.
وكجزء من ضمن مبادرات برنامج “نمو” الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، تدير هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي خدمة تمديد إجازة الأمومة للأمهات المواطنات العاملات في القطاع الخاص، وتهدف هذه الخدمة إلى زيادة فترة الأمومة لتصل إلى 90 يوماً، وذلك لضمان تحقيق الوقت الكافي للراحة ورعاية المولود.وام