مصطفى بكري: لا استقرار في سوريا بدون مؤسسات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن "الوضع في سوريا مأساوي حيث إن الجماعات الإرهابية سيطرت على كل شئ في سوريا كما أن قوات الاحتلال احتلت 325 كيلو متر من الأراضي السورية، لافتاً إلى أن سوريا بلا قانون ولا دستور وأمن وبلا جيش ومن يصدر القرار في سوريا الميليشيات الإرهابية"
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الوضع الاقتصادي في سوريا تدهور حيث تدنى الإحتياطي الاستراتيجي لسوريا من 62 مليار سنة 2010 إلى 8 مليارات دولار في الفترة الراهنة، موضحاً أن هناك مشاكل كبيرة من الناحية الاقتصادية في سوريا".
وأوضح أن روسيا تسعى للحفاظ على قاعدتيها في حمص وعلى البحر المتوسط، وإيران تريد أن يكون لها نفوذ في سوريا ولن تترك الساحة، مشيراً إلى أن إيران لها أنصار على الساحة، معقباً:" أياً كان الأمر لا استقرار في سوريا بدون مؤسسات".
وتساءل مصطفى بكري:" هل ستنجح الميليشيات الحالية من فرض سيطرتها على سوريا؟، وهل ستنجح في إيجاد علاقات بين الداخل السوري؟، وهل ممكن تحقق الأمن والأمان في سوريا؟.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش السوري الجماعات الارهابية سوري انسحاب الجيش السوري الوضع الاقتصادي السوري مصطفى بکری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الأطراف الخارجية سيكون لها تدخلات في سوريا بالمرحلة المقبلة (فيديو)
قال الإعلامي مصطفى بكري إن الأطراف الخارجية في المرحلة القادمة سيكون لها تدخلات في سوريا وهو أمر مرفوض تماما ويجب أن يكون الخيار الاول أمام سوريا العرب لتشريع رؤية ومستقبل تخدم الشعب.
روسيا تحصل على ضمانات من حكومة سوريا الانتقالية بشأن قواعدها العسكرية الاتحاد الأوروبى: سوريا على رأس جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجيةوأضاف مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق واسرار” المذاع على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم أن التساؤلات التي تطرح الآن بشأن سوريا هل تستطيع الميليشيات المسلحة فرض سيطرتها التامة على البلاد وتحقيق الأمن والإستقرار بعد سقوط نظام بشار الأسد.
هل يمكن للميليشيات التي أسقطت نظام بشار الأسد جمع الفئات السوريةوتساءل مصطفى بكري: "هل يمكن للميليشيات التي أسقطت نظام بشار الأسد جمع الفئات السورية وتحقيق تعاون بينها بما يخدم الصالح السورى.
وتابع مصطفى بكري سوريا الان تعاني مشكلات سياسية واقتصادية كبيرة والأطراف التي كانت تساند نظام بشار الأسد لم تعد موجودة فى الوقت الحالى فإيران ليس لها دور الآن وروسيا تحاول الحفاظ على قواعدها العسكرية.