جاد شويري: الحرب في لبنان أفقدتني أموالي وأرصدتي في البنوك
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الفنان اللبناني جاد شويري، إنه تأثر كثيرًا بسبب الحرب سواء على غزة أو لبنان، متابعًا: “الواحد بيزعل لو في نملة ماتت مش إنسان”، مشيرًا إلى أنه لابد أن تدعم الشعوب العربية بعضها البعض.
وأضاف “شويري”، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة، أنه خسر رصيده البنكي وأمواله بسبب الحرب في لبنان، قائلًا: “كل شغلي راح ومعايا 10% بس”، موضحا أنه يختار الغناء والاستمرار وليس خسارة المال.
وأشاد باستقبال مصر للسوريين واللبنانيين والفلسطينيين في وقت الحرب وتقديم الدعم الإنساني والدبلوماسي والسياسي لهم، قائلًا: “مصر أم الدنيا مجمعه الكل في الوطن العرب.. بشوف فلسطيني وسوري ولبناني، ومصر الأم الحنونة لازم نرحب باللاجئين أقل حاجة إنسانيا ومصر أم الدنيا".
أوضح أنه أصبح الآن متشددًا بعروبته وهويته اللبنانية، وأكد على أهمية التعاون بين العرب والشعوب العربية. وأشار إلى أن الغرب أقنعنا بأننا شعوب منغلقة وعنيفة، بينما نحن في الحقيقة مصدرون للحرية.
وأضاف: "كنت أتابع سي إن إن وسكاي نيوز وبي بي سي، وكنت أعتقد أنهم لا يكذبون، لكن اكتشفت عكس ذلك".
وتحدث عن أول تجربة له، حيث قال: "بدأت العمل في سن الثالثة عشر، حيث كنت أغني وأرقص للأطفال وأشارك في احتفالات أعياد الميلاد. كنت أرتدي زي الدب وأذهب إلى تلك الاحتفالات، ومنذ ذلك الحين بدأت أكسب المال وأعتمد على نفسي".
وشدد على تميزه واجتهاده في الدراسة، حيث حصل على منحة للدراسة في باريس في مجال السينما والاستعراض. وأكد أنه بعد عودته، لم تكن أسرته سعيدة بعمله في البداية، لكن الأمور تغيرت لاحقًا.
كما أوضح أنه عمل كنادل في مطعم في فرنسا، مما أثر بشكل إيجابي على شخصيته وعقليته. وأضاف: "أنا من أسرة ميسورة، وكنت دائمًا أساعد الآخرين وأسعى لأن أكون شخصًا أفضل سواء في الفن أو في الإنسانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان اللبناني جاد شويري جاد شويري إنسان الواحد المال جاد شویری
إقرأ أيضاً:
تمرّدت على الحرب.. عصا لبنان بعلبكي تصدحُ في أوروبا مجدداً!
لم تكسر الحرب التي شهدها لبنان إرادة المايسترو لبنان بعلبكي الذي قرّر العودة بزخمٍ كبير إلى الحفلات الدولية من بوابة أوروبا. من لبنان إلى العالم، يبقى اسمُ بعلبكي صادحاً في أفياء الموسيقى الكلاسيكيّة، وما يمكن قوله هو أنّ الأنغام التي سيحملها معه ستُعيد مجد لبنان الخالد. بقوة وزخمٍ وعلى أنغام الأمل، أحيا بعلبكي حفلاً في مدينة سكوبيه عاصمة مقدونيا مع "أوركسترا مقدونيا الفيلهارمونية" وعازفة "التشيلو" الكرواتية مونيكا ليسكوفار التي قدّمت أحد أشهر أعمال الموسيقار دفوراك، وقد اختتمت الأمسية بتقديم السمفونية الثالثة لبيتهوفن. الأعيادُ المجيدة هي المناسبة الأساس لنشاط لبنان بعلبكي الموسيقيّ حالياً، إذ من المقرر أن يحيي أيضاً سلسلة من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية في عددٍ من المدن الأوروبية. ففي مدينة سيبيو في رومانيا، سيُحيي بعلبكي حفلاً مع الأوركسترا الوطنيّة، حيث يُقدّم كونشيرتو عود للمؤلف اللبناني عبدالله المصري يرافقه عازف العود سمير ناصرالدين ومقطوعة شهرزاد للمؤلف الروسي نيكولاي ريمسكي كورساكوف. وسيحيي المايسترو البعلبكي حفلات ميلادية بدعوى من الأوركسترا الرومانية والأوركسترا المقدونية وذلك في 19 و 20 و26 و27 كانون الأول الحالي.في سكوبيه عاصمة مقدونيا.. لبنان بعلبكي يُحيي حفلاً عامراً بأنغام الأمل#lebanon24#لبنان pic.twitter.com/LPcCBuJzjW
— Lebanon 24 (@Lebanon24) December 13, 2024 المصدر: خاص "لبنان 24"