اختتام التسجيل في الدورة الـ 23 لـ”جائزة رأس الخيمة للقرآن”
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم، انتهاء فترة التسجيل في دورتها الـ 23 والتي استمرت 40 يوماً، بعد أن تم تمديد التسجيل لمدة أسبوعٍ إضافي استجابة لرغبة الجمهور لمنح الفرصة للجميع للتسجيل والمشاركة، فيما ستبدأ الاختبارات التمهيدية يوم 23 ديسمبر الجاري وتستمر إلى 2 يناير المقبل، وذلك في مقر المؤسسة وتقام على فترتين صباحية ومسائية على يد عدة لجان متخصصة وذات كفاءة عالية.
وأشاد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالرعاية الكريمة التي تحظى بها جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة ، مشيرا إلى تميز الجائزة في كل عام حتى أصبحت منارة مشرقة تبث أنوار السعادة والإبداع للمشاركين فيها.
من جانبه أكد سعادة أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، أن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم منصة لتحفيز الشباب على حفظ وتلاوة القرآن الكريم والتنافس في الميادين القرآنية والنبوية وغيرها.
وأوضح أن الجائزة أتاحت الفرصة لجميع شرائح المجتمع للمشاركة في مسابقتها المتنوعة بما يسهم في بناء مهارات المشاركين وغرس قيم الإبداع والتنافس في نفوسهم، مؤكداً ما تحظى به الجائزة من دعم القيادة الحكيمة التي تسعى باستمرار إلى سعادة المواطنين والمقيمين وتنمية مواهبهم وإبداعاتهم.
من جهته أوضح الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي ، أمين عام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ، رئيس اللجنة العليا المنظمة، أن الجائزة فتحت أبواب مسابقاتها لجميع شرائح المجتمع بتقديمها 11 مسابقة قرآنية ونبوية وثقافية لمختلف الأعمار والفئات والجنسيات ومنها مسابقة القرآن الكريم، ومسابقة مواهب الوطن، والمسابقة النسائية، وكبار المواطنين ، ومسابقة القرآن الكريم للأئمة ومؤذني المساجد، ومسابقة مزامير آل داود، ومسابقة أصحاب الهمم، ومسابقة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، مسابقة المسلمين الجدد، ومسابقة الحديث الشريف، ومسابقة ومضات من الإمارات.
وأكد أنه تم تسجيل 1425 من فئة الذكور و1095 من فئة الإناث في هذه المسابقة بإجمالي عدد 870 من المواطنين و 1650 من المقيمين، بما يعكس الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة لحفظة كتاب الله تعالى والعناية الدائمة بالجوائز القرآنية المباركة، مع استمرار التسجيل في مسابقة “ومضات من الإمارات” التي تحتوي على أسئلة متنوعة وتتضمن محاور اجتماعية وثقافية ووطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ حمد للترجمة تعلن الفائزين بدورتها العاشرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، الفائزين بدروتها العاشرة، إذ كرم الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، نيابةً عن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الفائزين في حفل رسمي أقيم بالدوحة.
وفازت بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية رانية سمارة عن ترجمة "نجمة البحر" لإلياس خوري، وفاز إلياس أمْحَرار بالمركز الثالث عن ترجمة "نكت المحصول في علم الأصول" لأبي بكر ابن العربي، وفازت بالمركز نفسه مكرراً "ستيفاني دوجول" عن ترجمة "سمّ في الهواء" لجبور دويهي.
أما فئة الترجمة من الفرنسية إلى العربية، فنال المركز الثاني فيها الحُسين بَنُوهاشم عن ترجمة "الإمبراطورية الخَطابية" لشاييم بيرلمان، والمركز الثاني مكرراً محمد آيت حنا عن ترجمة "كونت مونت كريستو" لألكسندر دوما، بينما فاز بالمركز الثالث زياد السيد محمد فروح عن ترجمة "في نظم القرآن.. قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي" لميشيل كويبرس، وفازت بالمركز الثالث مكرراً لينا بدر عن ترجمة "صحراء" لجان ماري غوستاف لوكليزيو، ومُنحت الجائزة التشجيعية للدكتور عبد الواحد العلمي عن ترجمة "نبي الإسلام" لمحمد حميد الله.
وفي فئة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية فازت بالمركز الثالث: طاهرة قطب الدين عن ترجمة "نهج البلاغة" للشريف الرضي، ومُنحت جائزة تشجيعية لإميلي درومستا عن ترجمة قصائد "ثورة على الشمس" لنازك الملائكة.
وفي فئة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، فاز بالمركز الثاني مصطفى الفقي وحسام صبري عن ترجمة "دليل أكسفورد للدراسات القرآنية" من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه، وفاز بالمركز الثاني مكرراً علاء مصري النهر عن ترجمة "صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس" لستانلي لين بول.
وفي فئة الإنجاز في اللغة الفرنسية فازت بالجائزة كل من مؤسسة البراق ودار الكتاب الجديد المتحدة، بينما فاز في فئة الإنجاز في اللغة الإنجليزية كل من مركز نهوض للدراسات والبحوث، والمترجم تشارلز بترورث.
وفاز شرف الدين باديبو راجي ومشهود محمود جمبا بجائزة فئة الإنجاز في لغة اليورُبا، وفي اللغة التترية فازت جامعة قازان الإسلامية، أما الجائزة الخاصة باللغة البلوشية فذهبت إلى دار الضامران للنشر.
وفي اللغة الهنغارية ذهبت الجائزة إلى كل من جامعة أوتفوش لوراند، وهيئة مسلمي هنغاريا، والمترجمين عبدالله عبدالعاطي عبدالسلام محمد النجار ونافع معلا.
وشهد الحفل كلمة ألقاها الأمين العام للجائزة د.حسن النعمة، قال فيها إن الجائزة "تساهم في تعزيز قيم إنسانية حضارة وأدباً وعلماً وفناً، اقتداء بأسلافنا الذي أسهموا في بناء هذه الحضارة وسطروا لنا في أسفار تاريخها أمجاداً ما زلنا نحن الأبناء نحتفل بل ونتيه مفتخرين بذلك الإسهام الحضاري العربي في التراث الإنساني العالمي".
وأكد النعمة نجاح الجائزة في توثيق عرى التفاهم الدولي وتعزيز السلام، معرباً عن أمله في أن تواصل الجائزة نجاحها لتحقيق أهدافها السامية "التي لا تتوقف عند تكريم المترجمين، بل تمتد لتجسد رسالة ثقافية وحضارية على مستوى الفكر الإنساني".
بدورها، قالت "ستيفاني دوجول" في كلمتها ممثلةً للمترجمين أن الجائزة "رمزٌ لتقدير المترجمين والاحتفاء بهم وبالرسالة العظيمة التي يحملونها".
وأضافت أن الترجمة "جسر يمتد بين الشعوب، يسهم في بناء التفاهم، ويضيء دروب الحوار"، مؤكدةً أن التعاون بين اللغة العربية واللغات العالمية من شأنه أن يُنتج "فضاء غنياً بالتبادل الثقافي والمعرفي، حيث يتقاطع الفكر مع الإبداع، والتاريخ مع الحاضر".
وأوضحت أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تؤدي دوراً محورياً في دعم جهود المترجمين، فهي "لا تمثل اعترافاً بجهود كبيرة مبذولة في نقل النصوص فقط؛ بل هي أيضاً رسالة تشجيع وتقدير تسلط الضوء على أهمية الترجمة كعمل إبداعي وشريك في صنع الحضارة".
وأقيمت على هامش حفل توزيع الجوائز ندوة بعنوان "من العربية إلى البشرية.. عقد من الترجمة وحوار الحضارات" تناول فيها المشاركون الدورَ الحضاري الدولي الذي تؤديه جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز الحوار بين الثقافات.
وقال المدير العام للجائزة د.محمد حامد الأحمري في كلمته بافتتاح الندوة، إن الجائزة التي تحتفي بمرور عشر سنوات على إطلاقها، "أصبحت من أكبر الجوائز في العالم في مجال الترجمة"، مؤكداً أن نجاحها خلال عقد من الزمان هو نتيجة "جهود دؤوبة من مجلس الأمناء واللجان المختلفة، التي حرصت على أن المهنية والمصداقية والشفافية"، مستعرضاً مراحل عمل لجان الجائزة منذ تسلم الأعمال المرشحة وتدقيقها وعرضها على لجان التحكيم ومراجعتها وصولاً إلى المرحلة الأخيرة للتحكيم.
وتوزعت وقائع الندوة على جلستين؛ حملت الأولى عنوان "الترجمة من اللغة العربية وإليها: واقع وآفاق"، أدارها د.يوسف بن عثمان، وشارك فيها د.حسن حلمي، ود.ربا رياض خمم، ود.سلفادور بينيا مارتين، ود.يون أون كيونج.
بينما ناقشت الندوة الثانية التي أدارها الدكتور .خالد أرن دورَ الجائزة في دعم حركة الترجمة عربياً وعالمياً، وشارك فيها كل من أرشد هورموزلو، ود.الزواوي بغورة، ود.شكري مجاهد، ود.علي حاكم صالح.