محمد عبدالرحمن: الجولان أرض عربية سورية رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الإعلامي محمد عبدالرحمن، إن الجولان أرض عربية سورية، وأنه لا نقاش في ذلك، مؤكدا أن هويتها عربية سورية، حتى إذ أغمض الجميع أعينهم، وسدوا آذانهم عما يحدث في الجولان الآن، وما سيحدث في المستقبل.
التوسع الإسرائيلي في سورياأضاف عبدالرحمن، خلال مقدمته في التغطية الخاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل وينتشر إلى ما هو أبعد من الجولان، فقد تخطى حدود محافظة درعا، وموجود الآن في ريف دمشق، بل بات يبعُد عن دمشق العاصمة 23 كيلومترا فقط.
وتابع: «فرصة مجانية لم يكن يحلم بها نتنياهو ورفاقه بن جفير وسموتريتش، ما حدث اليوم هو أن سوريا نزع سلاحها بقوة إسرائيلية بعد تدمير 90% من ترسانتها العسكرية، في هذا العالم الذي نعيش فيه، لا يحترم أحد إلا القوي، فكيف إذا سلبت منك قوتك وإرادتك؟».
توسيع المنطقة العازلةوواصل عبدالرحمن: «الحديث الآن في تل أبيب وفي الأوساط الإسرائيلية عن توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة على ثلاث مراحل، سيمتد الوجود الإسرائيلي في سوريا من الحدود السورية اللبنانية بجبل الشيخ، وما أدراكم ما جبل الشيخ، حتى جنوب العاصمة دمشق، لتمتد دائريًا حتى غرب محافظة السويداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجولان الاحتلال سوريا
إقرأ أيضاً:
رفض إيواء الإرهابيين في سوريا..مصر: نرفض تحويل دمشق إلى تهديد أو استفزاز لدول المنطقة
شدد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، على تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرا لتهديد الاستقرار في المنطقة، أو مركزاً للجماعات الإرهابية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير عبد العاطي اليوم في الاجتماع الوزاري العربي الموسع حول سوريا في الرياض بحضور أمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، واجتماع وزراء الخارجية العرب مع وزير الخارجية التركي، فق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.وقال المتحدث، في بيان صحافي، إن الوزير عبد العاطي استعرض الموقف المصري الداعي إلى الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، ودعم مؤسساتها الوطنية للارتقاء بقدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري الشقيق.
ودعا الوزير إلى عملية سياسية شاملة سورية خالصة مع كل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية لضمان نجاح الانتقال، وتبني مقاربة جامعة لكافة القوى الوطنية السورية، تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد الوزير عبد العاطي وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم تطلعاته المشروعة، داعيا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا.
وشدد على أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، وإفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة ليكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، ومنع إيواء أي عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديداً أو استفزازاً لأي من دول المنطقة، إلى جانب تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدراً لتهديد الاستقرار في المنطقة أو مركزاً للجماعات الإرهابية.
لبحث مستقبل #سوريا..اجتماعات عربية ودولية في #السعودية https://t.co/xSRdtqMbgG
— 24.ae (@20fourMedia) January 12, 2025كما أدان الوزير عبد العاطي توغل إسرائيل في المنطقة العازلة مع سوريا واحتلالها لأراض سورية، مشيراً إلى رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل في 1974 بما يمثل خرقاً للقانون الدولي.
وشدد على انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها واحترام اتفاقية فض الاشتباك، معرباً عن إدانة مصر للغارات الإسرائيلية الممنهجة التي استهدفت البنية التحتية للجيش السوري، وقدراته العسكرية.