خبيرعسكري: ما يحدث في سوريا مؤامرة حقيقية تهدف إلى تدمير الجيوش العربية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد اللواء حسن اللبيدي، الخبير العسكري، أن ما يحدث في سوريا يمثل مؤامرة حقيقية تهدف إلى تدمير الجيوش العربية، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تقوم على ميليشيات مسلحة دون وجود قوات مسلحة نظامية تدافع عنها وتبني مؤسساتها.
وأضاف اللبيدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن الأراضي السورية أصبحت مستباحة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع السوري، وسوريا تواجه تحديات كبيرة قد تقودها إلى التقسيم في ظل هذا الوضع.
وأوضح أن سوريا لن تتمكن من إعادة البناء والاستقرار طالما استمرت الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن هذه الجماعات لا تستطيع بناء دولة أو مؤسسات قوية، أن سوريا ستظل ضعيفة طالما لا يوجد جيش نظامي قادر على حماية الوطن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الجيش جمال عبد الناصر الجيش السوري عبد الناصر الأراضي السورية الجيوش العربية
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقيمت، أمس الثلاثاء، فعالية توقيع النسخة الرابعة والأحدث من كتاب «مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة في القرن الحادي والعشرين.. قضايا وتحديات في عالم متغير»، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك في جناح مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الرابعة والثلاثين.
حضر التوقيع سعادة الدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ونخبة كبيرة من المفكرين والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وأبدى الجميع إعجابهم بالكتاب، وحرصوا على اقتناء نسخ منه بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
في بداية الفعالية، قدم الدكتور سليمان الهتلان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «هتلان ميديا»، نبذة مختصرة عن الكتاب، متناولاً محاوره الرئيسية التي تشمل المبادرات المجتمعية الهادفة التي تعزز الوحدة والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه المبادرات في بناء مجتمع مستدام ومترابط، يسهم في تحقيق رؤية وطنية واحدة للخير العام والتطور المستدام.
وقال السويدي، إن الكتاب يتناول جميع القضايا، التي تهم دولة الإمارات العربية المتحدة ويتحدث عن الجوانب السبعة المطلوبة لإحداث التنمية السياسية فيها، كما يتحدث عن النهج الذي تبنته دولة الإمارات العربية المتحدة، في التنمية السياسية، ويؤكد أنه يتّسم بالشمولية، والتدرج المحسوب، والخصوصية، والاستمرارية والتمحور حول المواطن.
وأضاف معاليه إلى أن كتابه يسعى إلى استشراف مستقبل مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل بيئة عالمية متغيرة، ويبرز تداعيات العولمة والمتغيرات الدولية الكبرى على الهوية الوطنية وسيادة الدولة وحقوق الإنسان ودورة المرأة والمجتمع المدني، مضيفاً أن الكتاب يستعرض الخطوات والبرامج، التي انتهجتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز قيمة المواطنة، ويبرز القيم الجديدة والإيجابية التي صنعتها تجربة الوحدة.
وقدم السويدي الشكر لمنظمي الحفل والحضور، مشيداً بحُسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، وأكد أهمية دور هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة والوعي المجتمعي، مشيراً إلى أن الكتاب يمثل خطوة أولية نحو فهم أعمق لتطور المجتمع الإماراتي ورؤيته للمستقبل.
كما عبر عن سعادته بالتفاعل الإيجابي من قبل الحضور، متطلعاً إلى أن يساهم الكتاب في إثراء النقاشات حول تطور المجتمع في القرن الحادي والعشرين.