غارات إسرائيلية تستهدف محيط العاصمة دمشق
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أفادت صحيفة "الوطن" السورية بشن إسرائيل مساء اليوم الجمعة غارات على محيط العاصمة السورية دمشق.
كما تحدثت الصحيفة عن شن غارات إسرائيلية على مركز البحوث العلمية الزراعية بمدينة مصياف في جنوب غرب مدينة حماة.
وقالت مصادر وكالة "سبوتنيك" في سوريا إن غارات جوية إسرائيلية استهدفت أيضا مطار "الضمير" العسكري بريف دمشق ومواقع عسكرية في ريفي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري.
وذكرت وسائل إعلام سورية أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على محيط دمشق استهدفت مستودعات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في جبل قاسيون.
وخلال الأيام القليلة الماضية وجّهت مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة جسيمة للأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا.
وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار فادحة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها. كما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق عن انهيار اتفاق فض الاشتباك مع سوريا على خلفية سقوط الحكومة السورية يوم 8 ديسمبر الجاري. ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في منطقة الجولان التي أعلن نتنياهو أنها "ستبقى للأبد جزءا من إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغارات الاسرائيلية العاصمة السورية دمشق الحكومة السورية الدفاع الجوي السوري الساحل السوري
إقرأ أيضاً:
فعالية سوريا حرة تحط في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
توجهت فعالية سوريا حرة التي نظمتها جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية في دار الأوبرا بدمشق اليوم، إلى جمهور من أطفال مدارس دمشق ومعلميها، بفعاليات فنية متنوعة بمناسبة النصر والتحرير.
الفعالية التي انتقلت بنسختها الرابعة إلى دمشق، بعد أن طافت في عدد من المحافظات، نظمت برعاية من وزارة التربية، وحضرها ممثلون عن وزارتي الثقافة والتنمية الإدارية، حيث بدأت بتلاوة للقرآن الكريم، ومن ثم اعتلى المنشد براء العويد المسرح، معبراً عن شوقه العارم لتراب الوطن، بعد سنوات طويلة من حرمانه من دخول سوريا هو وعائلته ومنع أقربائه من زيارته، ثم قدم أغنية وطنية جديدة بعنوان “أنا ماني مصدق سوريا حرة”، إضافة إلى أغنية بكتب اسمك يا بلادي وأغان تعود للطفولة.
وخلال كلمة للجهة المنظمة أبدى رئيس جمعية عطاء إحسان الكيلاني، استعداد الجمعية إلى دعم الثقافة التي نحتاجها في إعمار سوريا، بعد أن دمرها النظام المخلوع على مدى أربعة عشر عاماً، مستعرضاً الأنشطة التي نفذتها الجمعية منذ بدء الثورة السورية عام 2011، منها مجلة عطاء وهي دورية ترفيهية تربوية تثقيفية تزرع وتنمي المواهب، إضافة إلى مسابقة فرسان التشجيعية لاكتساب المواهب الأديبة.
واعتبر الكيلاني أن بناء الأوطان لا يكون إلا ببناء العقل، داعياً إلى التركيز على تعليم وإعمال العقل وكسب المهارات، ولاسيما للناشئة ليكونوا مشاعل النور.
ولفت مدير مشروع تعليمي في الجمعية إبراهيم النداف إلى أن أهمية القراءة للأطفال كانت الدافع الأساسي في إطلاق المجلة، التي تؤكد على القيم والأخلاق، وتقديمها بلسان شخصيات كرتونية محببة، إضافة إلى مواد علمية وأخرى فكاهية وللتسلية.
كما تضمنت الفعالية مسرحية قدمتها فرقة فرح، تحدثت عن فساد النظام والفرح بتحرير سوريا من الطغيان، ومسابقة ركزت على نشر الوعي بين الطلاب من خلال طرح أسئلة تشويقية تنشر الوعي عبر جو من الفكاهة والسرور.