مذاهب الفقهاء في جمع النقود بالمسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
جمع النقود بالمساجد.. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية؟.
وقالت دار الإفتاء برئاسة الدكتور نظير عياد، في إجابتها عن السؤال، إنه لا يجوز للأشخاص تخطي رقاب الناس خلال أداء صلاة الجمعة في المساجد، وجاء ذلك في مذاهب الفقهاء.
قالت الحنفية إن تخطي الصفوف يوم الجمعة لا بأس به لكن يجب توافر شرطين، وهما:
الأول: أن لا يؤذي أحدًا به بأن يطأ ثوبه أو يمس جسده.
الثاني: أن يكون ذلك قبل شروع الإمام في الخطبة، وإلا كره تحريمًا، ويستثنى من ذلك ما إذا تخطى لضرورة؛ كأن لم يجد مكانًا يجلس فيه إلا بالتخطي؛ فيباح له حينئذٍ مطلقًا.
مذاهب الشافعية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وذهبوا الشافعية إلى أن تخطي الرقاب يوم الجمعة مكروهٌ؛ وهو أن يرفع رجله ويخطي بها كتف الجالس، أما المرور بين الصفوف بغير ذلك فليس من التخطي.
مذاهب الحنابلة في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وقالوا الحنابلة إنه يكره لغير الإمام والمؤذن بين يدي الخطيب إذا دخل المسجد لصلاة الجمعة أن يتخطى رقاب الناس إلا إذا وجد فُرجَةً في الصف المتقدم، ولا يمكنه الوصول إليها إلا بالتخطي؛ فإنه يباح له ذلك.
مذاهب المالكية في حكم الشرع في جمع النقود في المسجد ما بين الخطبة الأولى والخطبة الثانية
وذهبوا المالكية إلى أنه يحرم تخطي الرقاب حال وجود الخطيب على المنبر ولو كان لسد فُرجَةٍ في الصف، ويكره قبل وجود الخطيب على المنبر إن كان لغير سد فُرجَةٍ ولم يترتب عليه إيذاء أحدٍ من الجالسين، فإن كان لِسَدِّ فُرجَةٍ جاز.
وأكدت دار الإفتاء إلى أنها تميل إلى الرأي الأخير، وترى أن جمع النقود في المسجد يوم الجمعة حال وجود الخطيب على المنبر أمرٌ غير جائزٍ شرعًا؛ لأن فيه تخطي الرقاب وانشغال الحاضرين لسماع الخطبة عن سماعها، وكلاهما أمرٌ منهيٌّ عنه شرعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقود المسجد الصلاة
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
الثورة نت/
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة العدو الصهيوني .
وأفادت مصادر محلية بأن أكثر من 193 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة في السابع من أكتوبر 2023، صعد المستوطنون من اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحماية شرطة العدو وسط تشديد قوات الاحتلال إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.