استاذ علوم سياسية: نتنياهو استغل دعم واشنطن السياسي لبقائه في السلطة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عمر رحال، استاذ العلوم السياسية ومدير مركز الشمس لحقوق الانسان، أن الولايات المتحدة تدعي أنها تضغط على تل أبيب من أجل هدنة، إلا أن هذه التصريحات لا تعكس الواقع، لافتا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن لو كانت جادة في وقف العدوان لكان ذلك تم في غضون دقائق عبر مكالمة هاتفية مباشرة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال “رحال”، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله، ببرنامج "بتوقيت العاشرة"، المذاع على قناة “الشمس 2”، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة، في حقيقة الأمر، شريك في العدوان على غزة، وأن الدعم الأمريكي لإسرائيل لا يزال ثابتًا في إطار سياسة خارجية لا تتخلى عن الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي كان يسعى للحصول على دعم سياسي من واشنطن ودول أوروبية، قد استغل هذا الدعم لصالح بقائه في السلطة، كما ان نتنياهو لا يعير اهتمامًا للضغوط الأمريكية، بل يرى في ذلك فرصة لتعزيز سلطته، خاصة في ظل القضايا القضائية التي تلاحقه بتهم الفساد والتي تشغل الرأي العام الإسرائيلي، كما أن الشارع الإسرائيلي ووسائل الإعلام المحلية لا تتوقف عن الحديث عن فساد نتنياهو وتورطه في قضايا متعددة.
وواصل رحال أن التحركات المصرية السياسية والدبلوماسية ستثمر عن هدنة قريبة، ويعتبر مراقبون أن الزيارات الأخيرة إلى تل أبيب والقاهرة تشير إلى تقدم في الوساطة المصرية، كما ان مصر تسابق الزمن لإيجاد حل ينقذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ويجنب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة.
الاحتلال يحرق منازل الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال القطاع
وفي إطار آخر، أحرق جيش الكيان الصهيوني، عشرات المنازل في دوار أبو الجديان بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما أحرق جيش الاحتلال أيضا، منزلاً بجوار مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بعد ساعاتٍ من استهداف نفس المنزل.
وغرق عدد كبير من خيام النازحين، اليوم الجمعة، على شواطئ بحر قطاع غزة، جرّاء الأمطار الغزيرة في ظل استمرار الحصار وعدوان الاحتلال، حسب مصادر فلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تل أبيب غزة الولايات المتحدة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة