علق الدكتور سيف الدين فرج أستاذ التخطيط العمراني، على مشروع تطوير القاهرة التاريخية، قائلًا: يمثل اهتمام المصري بحضارته، فمن من ليس له حاضر ليس له مستقبل.

أنماط معمارية تعكس الأزمنة المختلفة

وأوضح الدكتور سيف الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc» أن القاهرة التاريخية تمثل أنماطًا معمارية مختلفة، تعكس الأزمنة التي مرت بها، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تقوم بانعاش ذاكرة المواطن المصري، للحفاظ على تاريخ مصر بإعادة إحياء القاهرة التاريخية عن طريق عدة محاور.

وأشار إلى أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ بالفعل بتطوير مساجد «الإمام الحسين، السيدة زينب، السيدة نفيسة» ما يضع مصر على الخريطة السياحية الخارجية، مؤكدًا أن السياحة تمثل قيمة مضافة للاقتصاد القومي.

ولفت إلى أن هذا المشروع يمثل استعادة للذاكرة التاريخية مشيرًا أن الدولة ترفع جودة حياة المواطن وتنعش ذاكرته والاهتمام بحاضره ومستقبله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة التاريخية تخطيط عمراني مساء dmc القاهرة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية

قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرًا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.

مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على انخفاض الأسهم الأوروبية تستهلّ تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة  المستوى الجيوسياسية والإقليمي

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.

وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.

مبادرة حياة كريمة

وأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: مشروع رأس الحكمة أثبت ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري
  • أستاذ إدارة أعمال: مشروع رأس الحكمة من أكثر الاستثمارات المحركة الاقتصاد
  • أستاذ تمويل: العلاقة بين مصر والإمارات حائط صد في مواجهة التحديات
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر
  • مدير الكلية الفنية العسكرية لمصراوي: نعمل على تطوير أسلحة القوات المسلحة لحماية الأمن القومي
  • الدكتور محمد العدوي يحصل على دكتوراه العلوم في الفيزياء من جامعة القاهرة
  • أستاذ تخطيط عمرانى: رفع جودة حياة المواطن المصري هدف أساسي
  • أستاذ التخطيط العمراني: وجود المسكن لجميع الطبقات على أجندة القيادة السياسية
  • أستاذ تخطيط عمراني: الدولة تحرص على توفير وحدات سكنية لمختلف الفئات