تفقد الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض رئيس لجنة الأمن بالولاية يرافقه أعضاء لجنة الأمن بالولاية وعدد من أعضاء حكومة الولاية واللواء معاش سيف اليزل محمد خالد رئيس المقاومة الشعبية المسلحة والمدير التنفيذي لمحلية الدويم السابق الاستاذ عبدالغفار على فرج الله ولجنة أمن المحلية وقيادات الادارة الأهلية ، تفقدوا صباح الخميس القوات المرابطة في جبل العرشكول شمال غرب محليه الدويم التابعة للواء ٧٠ بالفرقة ١٨ مشاة .

وقال والي النيل الابيض أن الزيارة تهدف للاطمئنان على القوات المرابطة في الارتكازات المتقدمة والوقوف على الاسناد والدعم الشعبي لهذه القوات ، واكد ان هذه القوات ستكون جاهزة للتقدم شمالاً لتطهير القرى والمناطق التي دنستها المليشيا المتمردة تزامناً مع انطلاق القوات لتحرير المنطقة الشرقية في محلية القطينة . وفي ذات السياق قال العميد ركن محمد اسماعيل ادم قائد اللواء ٧٢ مشاة بالدويم ان الموقع متماسك من حيث القوة والعدة والعتاد الحربي ، واكد جاهزيتهم للتصدي لأي محاولات يائسة للمليشيا المتمردة والتقدم للامام لتطهير الولاية من المليشيا المتمردة ، وأرسل رسالة للمواطنين أن الولاية أمنة ومستقرة وأن الولاية لن تؤتي من محليه الدويم .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القوات المشتركة في نهر النيل/حالات معزولة!!

دور كبير ومهمة تاريخية تقوم بها القوات المشتركة للحركات المسلحة في السودان عامة وفي نهر النيل خاصة

في نهر النيل ترتكز القوات المشتركة عند مداخل الولاية وتقوم بالمشاركة في تأمينها مع بقية الولايات هذا غير تشاركها في حفظ الأمن داخل المدن والبلدات

أصبحت هذه القوات جزءا من قوات الدولة وهي على الطريق لإكمال إندماجها التام في القوات النظامية

مع هذه الحقيقة ولكن قوات الحركات المسلحة في نهر النيل لا تخلو احيانا من حالات تفلت معزولة

حالات معزولة لأنها من الممكن أن تقع حتى من منسوبي لقوات النظامية إلا مخاوف البعض منها ومحاذيرهم أكبر ولأسباب كثيرة منها ما رسخ في أذهان الناس من صورة غير دقيقة عن الحركات ومنها استشعار بعض المتفلتين من الحركات أنفسهم بالغربة في هذه الديار أو شعور البعض هنا فعلا بأن هذه القوات غريبة عليهم وما بين الإستشعار والشعور تقوم المسافات وترتفع الحواجز !!
اليوم في محطة وقود بعطبرة شهدت حالة معزولة لمنسوبي قوة مشتركة عددهم أربعة أفراد قدموا من الدامر في ركشة عبوها بالوقود ورفضوا دفع الثمن وغادروا مع حكمة كبيرة للعاملين بالطلمبة أطفأت الفتنة في مهدها -راح الوقود وحفظ الدم!!

معالجات الحالات المعزولة هذه وغيرها مما لا يشهده غالبية الناس تكون -في تقديري -بالخطوات التالية
*(اولا)*
من ناحية عسكرية هناك خلل في العزل بين القوات في نهر النيل وفي غيرها من الولايات والصحيح أن يتم بدلا عن هذا العزل جمع كل القوات – نظامية ومشتركة ومخابرات وتوزيعها مختلطة على مواقع الحماية والإرتكازات وتكون القوة الواحدة في المنطقة المحددة مكونة من مجموع القوات كلها وكذلك الحال بالنسبة للسكن والاستراحات

العمل من موقع واحد وبتشكيل عسكري واحد من ايجابياته العمل على نسج علاقات قوية بين أفراد وضباط القوات كلها وتحولها تدريجيا الى قوة واحدة مما يسهل مستقبلا على إنجاز الترتيبات الأمنية بحيث يصبح للبلد جيش واحد وشرطة واحدة ومخابرات واحدة من كل القوات معا
*(ثانيا)*
اضطلاع الدولة بالمشاركة مع قادة الحركات في تصميم برامج تقييم لحمة ووحدة بين القوات المشتركة والمجتمعات المختلفة بحيث يتم تعزيز الشعور بالانتماء المشترك هم منا ونحن منهم والعكس أيضا صحيح و—-
*مافي فرق —*
*في الوقت الراهن*
*بين الفاشر والدامر*

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إحباط هجوم لمليشيا الحوثي وتكبيدها خسائر بشرية ومادية في لحج
  • مكافحة التهريب تضبط كميات كبيرة من النحاس المهرب – صورة
  • محاولات إحياء منبر جدة لن تنقذ المليشيا من الهزيمة التي باتت وشيكة
  • القوات المشتركة في نهر النيل/حالات معزولة!!
  • استشهاد جندي إثر صد هجوم لتنظيم القاعدة في أبين
  • العدل والمساواة: استهداف المليشيا المتمردة للمدنيين جريمة حرب مكتملة الاركان
  • تركيا: القوات السورية الحليفة تواصل تقدمها لتطهير الشمال من المنظمات الإرهابية
  • الكدرو .. البرهان يتفقد القوات المرابطة ويطمئن على استعداداتها
  • كريستين هامبروك: مفوضية اللاجئين تشعر بالقلق من تصاعد العنف في ولاية النيل الأبيض بالسودان