أستاذ زراعة: الاهتمام بمواصفات وجودة المنتجات يجعلها تتنافس عالميا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن القطاع الزراعي من الممكن أن يكون رأس حربة في عمليات التصدير من مصر وأن يكون مصدرا لزيادة مدخلات الدولة من العملة الصعبة وهذا ما نحتاجه، لافتا إلى أن التوسع الأفقي التي حدث حاليًا في مشروعات استصلاح الأراضي الجديدة يدخل 50% زيادة من المحاصيل الموجودة.
وأضاف «ضياء»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه لابد من الاهتمام بالممارسات الزراعية الجيدة لأن من موصفات الإنتاج بالكامل أن تكون مواصفات جيدة ومتفوقة وقادرة على المنافسة وتكون سلعة مرغوب بها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على إدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة التي تساعد في تطوير وحسن جودة المنتجات الزراعية.
وتابع: «الاهتمام بمواصفات الإنتاج والحرص على جودة المنتجات يمنحها القدرة على المنافسة عالميا»، مشيرا إلى ان الدولة تمتلك ما يقرب من 7 مليون طن من الحاصلات الزراعية يتم تصديرها وهذا رقم كبير ونتمنى زيادته في السنوات المقبلة.
اقرأ أيضاًالزراعة تفتتح أول المعامل المرجعية للتنوع الجيني والنيماتودا بمعهد بحوث أمراض النباتات
الزراعة تعلن حصول الهيئة العامة للخدمات البيطرية على شهادة الجودة «الأيزو 9001»
بـ 270 جنيها.. تفاصيل انخفاض أسعار اللحوم البلدي في منافذ وزارة الزراعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الزراعي الممارسات الزراعية مواصفات الإنتاج التكنولوجيا الزراعية الحديثة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: مصر الأولى عربيا والخامسة عالميا في إنتاج سماد اليوريا
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الدولي السنوي الواحد والثلاثون للأسمدة، والذي ينظمه الاتحاد العربي للأسمدة، برئاسة المهندس سعد أبو المعاطي، وبحضور عدد من رؤساءُ الشركاتِ والهيئات العربيةِ والدوليةِ.
وقال وزير الزراعة، إنه في ضوء التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الزراعة في المنطقة العربية نجد العديد من التحديات الكبيرة والمتزايدة، التي تتطلب استجابات فعالة وتوفير حلولاً مستدامة، لافتا الى أن قطاع الزراعة يعد من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية، المتمثلة في ندرة الموارد المائية والتقلبات الجوية التي تؤثر سلبا على القدرة الإنتاجية للأراضى الزراعية، كما تشكل التغيرات المناخية عوامل ضاغطة تعيق نمو القطاع الزراعي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي.
وأضاف أن العوامل الاقتصادية والاجتماعية المقرونة بالوتيرة المتسارعة للنمو السكاني والارتفاع المستمر في الطلب على الغذاء، تزيد من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المنوط بإنتاج الغذاء الصحي والآمن للشعوب.
الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوقشدد فاروق على ضرورة إعادة النظر في الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو ممارسات أكثر ابتكارا تضمن تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية مع الحفاظ على البيئة، لافتا إلى أهمية الأسمدة كعامل محوري في تحسن خواص وخصوبة التربة وتعزيز القدرة الإنتاجية الزراعية وضمان إستدامتها.
وأوضح أن صناعة الأسمدة العربية تلعب دورا استراتيجيا في دعم القطاع الزراعي على المستوى الإقليمي والصعيد العالمي أيضا، من خلال توفير المدخلات الأساسية، وأنه يمكن لهذه الصناعة أن تساهم بشكل فعال في تحسين خصوبة التربة وتعزيز إنتاج المحاصيل الاستراتيجية، ومن ثم رفع معدلات الإنتاج الزراعي، ما يسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى الإنتاج بما يتماشى مع التطلعات المستقبلية.
وأشار إلى أن تحقيق الأمن الغذائي لتلبية الاحتياجات الغذائية للشعوب يمثل تحديا كبيرا للمنطقة العربية وللعالم أجمع، الأمر الذي يؤكد ضرورة تعزيز الإنتاج الزراعي المحلي من خلال تحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية.
وأكد أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تشهد مصر نهضة غير مسبوقة في مجالات التنمية الزراعية المتكاملة والمشروعات القومية لاستصلاح واستزراع الصحراء، بهدف زيادة الرقعة الزراعية والاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية المتاحة، وتعزيز الإنتاج الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي، بما يعزز تحقيق الرؤية التنموية المستدامة والشاملة للدولة المصرية لتلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للأجيال الحالية والمستقبلية.
رفع كفاءة استخدام الأسمدة والمغذيات ومخصبات التربةوقال إن تحقيق أهداف الأمن الغذائي في منطقتنا العربية يتطلب جهودا متواصلة وتعاونا وثيقا بين جميع الأطراف المعنية، ويجب العمل معا لتبني ممارسات زراعية جيدة ومستدامة، وتطوير استخدام الأسمدة بطريقة مسؤولة ورفع كفاءة استخدام الأسمدة والمغذيات ومخصبات التربة، بجانب تطوير البنية التحتية الزراعية، وتعزيز قدرات صغار المزارعين للصمود أمام تحديات تغير المناخ والتصحر، وأنه من خلال هذا النهج الشامل يمكننا تأمين مستقبل غذائي مستدام لمنطقتنا وللعالم.
وأشار إلى أن مصر احتلت مكانة عالمية متميزة في صناعة وتصدير الأسمدة المعدنية والمغذيات النباتية، إذ تعتبر مصر من ضمن الدول المهمة المنتجة للأسمدة حيث تأتي في المركز الأول عربيا والخامس عالميا بين كبرى الدول المنتجة لسماد اليوريا بكمية تصل إلى أكثر من 7.6 مليون طن سنويا.
ووجه وزير الزراعة الدعوة لرجال الأعمال من الدول العربية والدول الأجنبية الصديقة إلى الاستثمار في صناعة الأسمدة في مصر، حيث تتوفر بمصر فرص استثمارية واعدة وتوجد فرص أخرى للشراكة والتعاون المثمر مع القطاع الخاص، كما توفر الحكومة المصرية كل أشكال الدعم والتسهيلات اللازمة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في صناعة الأسمدة داخل مصر.