موقع 24:
2025-01-13@08:58:56 GMT

مجموعة السبع تأمل بانتقال سلمي في سوريا بعد سقوط الأسد

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

مجموعة السبع تأمل بانتقال سلمي في سوريا بعد سقوط الأسد

أعرب زعماء مجموعة (جي7)، الديمقراطيات السبع الأكثر تصنيعاً في العالم، اليوم الجمعة، عن رغبتهم في تحقيق انتقال "سلمي ومنظم" في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الإيطالية الدورية للتكتل أن "الزعماء ناقشوا الوضع في سوريا، وتماشياً مع الإعلان الذي تم تبنيه أمس، توقعوا أن نهاية نظام الأسد ستمثل بداية انتقال سلمي ومنظم من خلال تحديد عملية سياسية شاملة".

Ambassador @InigoLND hosted a meeting of #G7 representatives in London to mark the handover of the @G7 Presidency from ????????Italy to ????????Canada.
Wishing our Canadian friends every success in their leadership! ???????????????????? #G7 #Italy #Canada pic.twitter.com/F643TCuItb

— Italy in UK (@ItalyinUK) December 12, 2024

وشارك في الاجتماع الذي عقد عبر خاصية "فيديو كونفرانس" رؤساء دول أو حكومات ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا الحاليين ورئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته جو بايدن، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير.

وتؤكد المجموعة أن المرحلة الانتقالية في سوريا يجب أن تسمح بتهيئة الظروف "لعودة آمنة وكريمة للاجئين"، فضلاً عن حماية جميع الأقليات الموجودة في البلاد.

وأصدرت مجموعة القوى، بياناً مشتركاً حثت فيه سوريا على تشكيل حكومة "ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية" بعد سقوط النظام.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دافعت المجموعة عن أهمية احترام الهدنة في لبنان، التي "تمثل خطوة مهمة للأمام نحو السلام".

وقد أيد الزعماء مرة أخرى الخطة الأمريكية للتوصل إلى هدنة في غزة، بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، فضلاً عن زيادة المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين لحل الأزمة وضمان عملية تؤدي إلى حل الدولتين.

علاوة على ذلك، أدان زعماء مجموعة السبع مرة أخرى الحرب الروسية "الوحشية" في أوكرانيا، حيث أكدوا مجدداً "نية دعم نضال الشعب الأوكراني من أجل الحرية والسيادة والاستقلال".

وفي هذا الصدد، فقد أدانوا "التعاون العسكري المتزايد" بين موسكو وكوريا الشمالية، وأعلنوا عزمهم على "مواصلة تطبيق العقوبات ضد الجهات الفاعلة التي تدعم المجهود الحربي الروسي".

وكانت هذه، كما هو متوقع، آخر قمة افتراضية تعقدها الرئاسة الإيطالية على رأس المجموعة، ممثلة برئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، وقد عملت على تسليم المهام إلى الكندي جاستن ترودو، الذي سينظم هذا المنتدى خلال عام 2025.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئاسة الإيطالية المرحلة الانتقالية بيانا مشتركا الخطة الأمريكية الحرب الروسية سقوط الأسد الحرب في سوريا غزة وإسرائيل مجموعة السبع الحرب الأوكرانية إيطاليا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

السنوار الذي أسقط الأسد.. كيف نفهم ما حدث؟

دعونا نتوقف لحظة.. لنترك الأفكار القديمة، والتصورات المسبقة، والتحيزات جانبًا، فلقد دخلنا مرحلة تتغير فيها الجيوسياسة في الشرق الأوسط والعالم.

وإذا لم نفهم هذا التغيير، فسنكون على الجانب الخطأ من التاريخ، وسنفوت فرصة التكيف مع هذه التغيرات.

دعوني أشرح لكم هذه الجيوسياسة المتغيرة.

الزخْم الذهبي

حدثت ثورة في سوريا، وفي 11 يومًا فقط سقط نظام البعث الذي دام 61 عامًا، وفي تلك الفترة، بدأ ما كان يُعتبر سابقًا “منظمة إرهابية” يظهر قدرة غير متوقعة على إدارة الأمور في دمشق، مما فاجأ الجميع.

كيف يمكن أن يحدث هذا؟

بعد زياراتي المتكررة إلى سوريا، كان هذا من أكثر الأسئلة التي طُرحت عليَّ بدهشة.

سبب هذه الدهشة يكمن في عدم الفهم الكامل للتغيرات الجيوسياسية التي حدثت، فلقد تغيرت الجيوسياسة.

لكن كيف حدث هذا التغيير بسرعة كبيرة؟

أسمي هذا التغيير “الزخْم الذهبي”، وهو يعني تقاطع عدة عوامل في وقت واحد محدثة دُوامة سريعة تغير كل شيء حولها.

بعبارة أكثر وضوحًا: تزامن تراجع قوة كل من روسيا، وإيران، وحزب الله، ونظام الأسد في الميدان، مع التغيرات السياسية في الولايات المتحدة، وزيادة العدوانية الإسرائيلية، مما أدى إلى حدوث تحول جيوسياسي مفاجئ.

واستفادت المعارضة السورية من هذا الفراغ الذي نتج عن الزخم الذهبي، وملأت الفراغ بسرعة، مما غيّر مجرى التاريخ في 11 يومًا فقط.

غزة كمحفز للتغيير

لو قيل ليحيى السنوار أن عمليته ستؤدي إلى إسقاط نظام الأسد بدلًا من إسقاط حكومة نتنياهو، لما صدق ذلك على الأرجح. وليس السنوار فقط، بل لا أعتقد أنّ أحدًا كان سيصدق ذلك.

غير أن العملية الشهيرة التي وقعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول قد أظهرت طاقة كامنة في المنطقة بطريقة قوية للغاية، وكان تأثير الزلزال الذي أعقبها سببًا في سقوط النظام في سوريا، وتغير التحالفات في المنطقة فجأة، مما أدى إلى ظهور مشهد جديد كليًا.

وكأنما حدث انفجار في لحظة ما، تراجعت الدول التي دعمت إيران، وروسيا، وحزب الله، ونظام الأسد بشكل سريع وغير متوقع، ليحدث تغير جذري في الوضع.

تركيا، التي كانت تواجه تحديات مع حكومة دمشق لمدة 50 عامًا، أبرمت تحالفًا قويًا مع الإدارة الجديدة. كما اقتربت السعودية، والإمارات، من تركيا، وبدأتا في بناء علاقات قوية مع حكومة دمشق.

اقرأ أيضا

تحذيرات من زلزال مدمر يضرب تركيا في أي لحظة: “لن يترك…

السبت 11 يناير 2025

وفجأة، جاء وفد من الحكومة اللبنانية إلى أنقرة، وأعلن عن بداية مرحلة جديدة، كما بدأ الاتحاد الأوروبي بإرسال وفود إلى دمشق بشكل متتابع، وبدأت الاتصالات مع الحكومة السورية الجديدة. وحتى دونالد ترامب قال إن تركيا هي الدولة الرئيسية في المرحلة الجديدة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • سباق مع الزمن.. ما الذي يرعب لوس أنجلوس في الساعات المقبلة؟
  • وصول أول ناقلة غاز إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد (صور)
  • وزيرة خارجية ألمانيا: ندعم الشعب السوري بانتقال سلمي وهو استثمار في أمن أوروبا ومنع عودة داعش مجددا
  • سوريا تسعى لتطمين المجتمع الدولي بشأن مستقبلها عبر اجتماع الرياض
  • بمشاركة العراق.. الرياض تحتضن أوسع اجتماع بشأن سوريا بعد سقوط الأسد‎
  • السعودية تستضيف اجتماعا وزاريا دوليا لمناقشة مستقبل سوريا بعد سقوط الأسد
  • أمل الحناوي: المواقف الغربية تجاه سوريا تشهد تغيرات لافتة بعد سقوط الأسد
  • ميقاتي يجري أول زيارة إلى سوريا منذ سقوط الأسد..وهذا ما بحثه مع الشرع
  • السنوار الذي أسقط الأسد.. كيف نفهم ما حدث؟
  • رسالة مؤثرة من شابين سوريين عاشا في المملكة ويزوران سوريا لأول مرة .. فيديو