مجموعة السبع تأمل بانتقال سلمي في سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعرب زعماء مجموعة (جي7)، الديمقراطيات السبع الأكثر تصنيعاً في العالم، اليوم الجمعة، عن رغبتهم في تحقيق انتقال "سلمي ومنظم" في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الإيطالية الدورية للتكتل أن "الزعماء ناقشوا الوضع في سوريا، وتماشياً مع الإعلان الذي تم تبنيه أمس، توقعوا أن نهاية نظام الأسد ستمثل بداية انتقال سلمي ومنظم من خلال تحديد عملية سياسية شاملة".
Ambassador @InigoLND hosted a meeting of #G7 representatives in London to mark the handover of the @G7 Presidency from ????????Italy to ????????Canada.
Wishing our Canadian friends every success in their leadership! ???????????????????? #G7 #Italy #Canada pic.twitter.com/F643TCuItb
وشارك في الاجتماع الذي عقد عبر خاصية "فيديو كونفرانس" رؤساء دول أو حكومات ألمانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وبريطانيا الحاليين ورئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته جو بايدن، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير.
وتؤكد المجموعة أن المرحلة الانتقالية في سوريا يجب أن تسمح بتهيئة الظروف "لعودة آمنة وكريمة للاجئين"، فضلاً عن حماية جميع الأقليات الموجودة في البلاد.
وأصدرت مجموعة القوى، بياناً مشتركاً حثت فيه سوريا على تشكيل حكومة "ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية" بعد سقوط النظام.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دافعت المجموعة عن أهمية احترام الهدنة في لبنان، التي "تمثل خطوة مهمة للأمام نحو السلام".
وقد أيد الزعماء مرة أخرى الخطة الأمريكية للتوصل إلى هدنة في غزة، بعد إطلاق سراح جميع الرهائن، فضلاً عن زيادة المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين لحل الأزمة وضمان عملية تؤدي إلى حل الدولتين.
علاوة على ذلك، أدان زعماء مجموعة السبع مرة أخرى الحرب الروسية "الوحشية" في أوكرانيا، حيث أكدوا مجدداً "نية دعم نضال الشعب الأوكراني من أجل الحرية والسيادة والاستقلال".
وفي هذا الصدد، فقد أدانوا "التعاون العسكري المتزايد" بين موسكو وكوريا الشمالية، وأعلنوا عزمهم على "مواصلة تطبيق العقوبات ضد الجهات الفاعلة التي تدعم المجهود الحربي الروسي".
وكانت هذه، كما هو متوقع، آخر قمة افتراضية تعقدها الرئاسة الإيطالية على رأس المجموعة، ممثلة برئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني، وقد عملت على تسليم المهام إلى الكندي جاستن ترودو، الذي سينظم هذا المنتدى خلال عام 2025.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئاسة الإيطالية المرحلة الانتقالية بيانا مشتركا الخطة الأمريكية الحرب الروسية سقوط الأسد الحرب في سوريا غزة وإسرائيل مجموعة السبع الحرب الأوكرانية إيطاليا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
دريد لحام في دمشق بعد سقوط الأسد.. تصريحاته تُشعل الجدل
متابعة بتجــرد: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثّق الظهور الأول للفنان السوري القدير دريد لحام منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث تم رصده برفقة زوجته هالة بيطار في قاعة الوصول في مطار دمشق الدولي.
اللقطات التي بدت طبيعية وبعيدة عن أي مظاهر احتفال أو حفاوة خاصة، أثارت موجة من التفاعل، لا سيما في ظل تاريخ لحام المعروف بتأييده العلني للنظام، ما دفع البعض إلى انتقاد المشهد، معتبرين أنه لا يختلف كثيراً عما كان عليه سابقاً، رغم التغيرات السياسية الأخيرة.
وجاء هذا الظهور بعد أيام من نشر دريد لحام فيديو عبر منصاته الرسمية، عبّر فيه عن سعادته بالتغيرات التي شهدتها البلاد، قائلاً: “مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة”، وأضاف: “لحتى نظل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى إيد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية، وتكون طائفتنا الوحيدة هي سوريا”.
وشهد الفيديو المتداول أيضاً إدراج لقطات من مسرحية “كاسك يا وطن” الشهيرة التي قدّمها لحام عام 1978 بالشراكة مع الراحل نهاد قلعي، ومن تأليف الكاتب الكبير محمد الماغوط، والتي تُعد من أبرز الأعمال التي كسرت القيود في النقد السياسي الجريء آنذاك.
يُذكر أن دريد لحام يُعد من أبرز رموز الدراما والمسرح العربي، ويملك إرثًا فنيًا غنيًا شكّل علامة فارقة في تاريخ الفن السوري والعربي.
????????????
لحظة وصول الفنان "دريد لحام"، هو وعائلته وحالة الارتباك
بادٍ على وجوههم، مع غياب الاستقبال الجماهيري.
يذكر " دريد لحام " أنه كان من أشد الموالين لنظام الاسد سابقآ. pic.twitter.com/hpwdrlM9gk