محلل سياسي: الأراضي السورية أصبحت قاعدة لعمليات إسرائيل ضد لبنان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وجدي العريضي، الكاتب والمحلل السياسي، إن الخروقات التي تحدث في الجنوب اللبناني، ودور اللجنة الخماسية المنوطة بتنفيذ القرار 1701، أصبحت أمورًا مألوفة وعابرة للبنانيين، مشيرًا إلى تداعيات التغيرات في سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وما قد يترتب على ذلك من دخول لبنان في مرحلة الاستحقاق الرئاسي.
وأضاف العريضي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل اضطرت إلى وقف إطلاق النار لاستكمال القضاء على البنية العسكرية لحزب الله اللبناني، موضحًا أن أي تحرك عسكري من قبل الحزب يتعرض للقصف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي، حيث تراقب إسرائيل أي أهداف تتعلق بالحزب بعناية شديدة.
ولفت العريضي إلى أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لا تفارق الأجواء اللبنانية، مشيرًا إلى الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية المستمرة، التي يتم توثيقها من قبل الجيش اللبناني لعرضها خلال اجتماعات اللجنة الخماسية، مؤكدًا أن إسرائيل تستغل الوضع الحالي، حيث أصبحت الأراضي السورية مهيأة لدعم تحركاتها، بالتوازي مع غياب واضح لدور المجتمع الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الأراضى السورية الاستحقاق الرئاسي الجنوب اللبناني الجيش اللبناني القرار 1701 المجتمع الدولي بشار الأسد حزب الله اللبناني وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي لـ "الفجر": الأوضاع في سوريا ستؤثر على اليمن والمنطقة العربية
قال المحلل السياسي بجنوب اليمن “محمد علي محسن العماري”، إن الوضع في سوريا له تأثير مباشر وغير مباشر على اليمن والدول العربية بشكل عام.
وأضاف "العماري" في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أنه في ظل ما نشهده اليوم من تطورات متسارعة على الساحة السورية، ومدى تأثير هذه الأحداث على اليمن والدول العربية، وما يمكن أن نستلهمه من هذه الأوضاع فالأحداث في سوريا تعد انعكاسًا للصراع بين القوى الإقليمية والدولية، وهذا يؤثر على الدول العربية التي ترتبط بعلاقات وتحالفات مع هذه القوى، حيث أن استقرار أو تفاقم الأزمة السورية قد يؤدي إلى تغييرات في التوازن الإقليمي، مما ينعكس على اليمن وغيرها.
أكاديمي بجامعة عدن لـ "الفجر": الحوثي لا يتقيد بالقانون الدولي ويخدم المصالح الإيرانية فقط محلل سياسي بجنوب اليمن لـ "الفجر": الحوثي لا يحترم حقوق الإنسان.. وخدمة "ستارلينك" تفضح الميليشيات (حوار)
وأكد أن الصراعات في منطقة معينة قد تؤدي إلى انتقال الأزمات إلى مناطق أخرى، إذا زادت التوترات في سوريا، فقد يزداد الضغط على الدول العربية لمواجهة تحديات مثل اللاجئين، أو توسع النفوذ الإيراني أو التركي.
وأوضح في حديثه لـ "الفجر" أن ما يحدث في سوريا يمكن أن يقدم دروسًا مهمة للدول العربية واليمن، مثل أهمية تحقيق الاستقرار الداخلي لتجنب التدخلات الخارجية، وأثر غياب الحلول السياسية على إطالة أمد الأزمات.
الوضع الاقتصادي والسياسي
وتابع: أي تصعيد أو تهدئة في سوريا يؤثر على الاقتصاد والسياسة في المنطقة العربية بشكل عام. اليمن، باعتبارها دولة تعاني من صراع داخلي، قد تتأثر بطريقة أو بأخرى سواء من خلال دعم القوى الإقليمية أو نتيجة تغير الأولويات الدولية.
واختتم حديث أنه على الدول العربية أن تتعامل مع الأوضاع في سوريا واليمن على أنها جزء من منظومة أمن قومي موحدة، يجب أن يكون هناك تنسيق مشترك لإيجاد حلول سلمية، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تهدف إلى تحقيق مصالحها على حساب شعوب المنطقة.