كيف هرب مسؤولو نظام الأسد؟ وما علاقة بنغازي؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت تصريحات أدلى بها مسؤول في مطار دمشق، تفاصيل الساعات الأخيرة التي سبقت وصول فصائل المعارضة إلى دمشق، وكيف تمكن من تأخير هروب مسؤولين في النظام السوري السابق، قبل فرارهم أخيراً عبر طائرة خاصة.
اقرأ ايضاًوأدلى نائب قائد اللواء 29 جوي المسؤول عن مطار دمشق عمر قناة، بتصريحات خاصة لـ "الجزيرة" كشفت تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب مسؤولين، موضحاً أن وزير دفاع النظام السابق علي عباس، وقائد القوات الجوية اللواء توفيق خضور، ومدير المخابرات الجوية قحطان خليل، هربوا من المطار قبل وصول المعارضة إليه.
وأكد أن الرئيس المخلوع بشار الأسد لم يكن من بين الهاربين عبر مطار دمشق، لافتا إلى اعتقاده بأنه استخدم طيرانا روسيا، مشيراً إلى أن التشويش على نظام الملاحة العالمي أدى إلى إظهار أن طائرة يعتقد أنها لبشار الأسد قد سقطت.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" تفاصيل هروب بشار الأسد، حيث قالت إنه توجه بالطائرة من دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بمدينة اللاذقية السورية ومن هناك إلى موسكو، حيث كانت زوجته أسماء وأبناؤهما الثلاثة في انتظاره.
وأنهى هذا الخروج الدرامي حكمه الذي دام 24 عاما وحكم عائلته الذي استمر لنحو نصف قرن.
الجزيرة تكشف تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب مسؤولين في نظام الأسد السابق#الأخبار pic.twitter.com/CaV3otaOWU
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 13, 2024
اقرأ ايضاً
المصدر: الجزيرة + رويترز
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية
طردت السلطات الجزائرية 12 موظفاً من السفارة الفرنسية، في إجراء غير مسبوق منذ استقلال الجزائر عام 1962.
وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن السلطات الجزائرية قررت طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد.
وبينت الصحيفة أن الموظفين المعنيين بقرار الطرد "يتبعون جميعهم لوزارة الداخلية"، مشيرةً إلى احتمال أن تكون الدوافع وراء قرار الطرد مرتبطة بقضية الناشط الجزائري "أمير ديزاد".
وكانت الجزائر قد احتجت بشدة يوم السبت على قرار باريس وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، ضمن إجراءات التحقيق في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص (أمير ديزاد).
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير ديزاد"، هو ناشط جزائري يبلغ من العمر 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن