قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، إن مصر دائما تؤكد على موقفها الثابت، والداعم للحفاظ على سيادة الدولة السورية، ووحدة وسلامة أراضيها، وهو موقف ينبع من التزام القاهرة بمبادئ القانون الدولي، وعدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، واحترام سيادتها.

وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة بإدانة مصر كافة أشكال التدخل العسكري غير المشروع من أي دولة في الشأن السوري، ومطالبتها بضرورة احترام استقلال سوريا وعدم المساس بأراضيها، والحفاظ على سيادتها واستقلالها.

وأضاف عليوة أن تكرار مثل هذه الانتهاكات يعكس تهاون المجتمع الدولي في محاسبة إسرائيل ما يشجعها على الاستمرار في ممارساتها العدوانية، مؤكدا أن الأمر يتطلب ضغطًا سياسيًا ودبلوماسيًا قويًا من الدول العربية والمجتمع الدولي لردع هذه التصرفات.

وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن موقف مصر تجاه سوريا يتماشى مع تاريخ العلاقات الأخوية بين البلدين، كما يعكس حرص مصر على الحفاظ على الأمن القومي العربي، حيث يعتبر استقرار سوريا جزءًا لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأسرها.

واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلاً إن مصر تسعى دائما لاستقرار الدولة السورية، ومنع أي تداعيات سلبية على المنطقة.

من جانبه، أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تسعى بكل قوة من أجل وقف إطلاق النار وإنقاذ وحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجاوز محنته، مشددًا على ضرورة التكاتف العربي لإيقاف الحرب في غزة.

وقال النائب البرلماني، في بيان له، إن مصر دفع بكل السبل والجهود الدبلوماسية والإنسانية المتواصلة تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتقوم بدور محوري في دعم القضية الفلسطينية ومنع التهجير، واتخذت مجموعة من المواقف والجهود لدعم غزة في ظل الأزمات المتصاعدة في المنطقة.

وأوضح أن مصر لعبت دورًا بارزًا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث ساهمت في دخول قوافل المساعدات عبر معبر رفح، سواء المساعدات المصرية أو العربية.

وتابع:" نحن أمام موقف إنساني صعب على كافة المستويات في غزة والداخل الفلسطيني، وهذا الموقف يتطلب، جهد وتكاتف عربي مشترك"، مشيدًا بعملية "الفارس الشهم 3" التي تقوم بها دولة الإمارات وتستهدف تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي تتضمن توزيع الخبز والوجبات الغذائية على العائلات النازحة في مدينة خان يونس، بجانب أدوية وأغطية شتوية لنقطة طبية في استجابة للنقص الحاد في المخزون الطبي بالقطاع.

وشدد على أهمية توحيد الصف الفلسطيني وإعادة بناء الدولة الفلسطينية من خلال طرح جميع الملفات في المحافل الدولية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة جميع أشكال الضغط على إسرائيل من أجل الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القانون الدولي الريادة حزب الريادة الدولة السورية المزيد حزب الریادة

إقرأ أيضاً:

من (وعي) المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد القائد 1446هـ

أكد السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية العاشرة للعام الهجري 1446 هـ ، على مسألتين الأولى موقفه وموقف اليمن أرضا وشعبا وجيشا من عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات، وستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة، ومن مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك، ونقوم بالتذكير بمسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية لإقامة الحجة عليها وإلا فنحن نعرف أن الكثير منها لا تلتفت إلى إدخال المساعدات لقطاع غزة..
أما المسألة الثانية وما حدث ويحدث في الساحل السوري، فهو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه، ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها، والإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة، والمسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء، الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية، والصهاينة هم من يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا، والجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و”إسرائيل” من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري، وجرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و”إسرائيل” من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول الاحتلال، كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح، الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي، ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري، مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب، والرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته، كذلك ان وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث..
المشاهد التي يرتبكها التكفيريين هي مشاهد مهندسه ومدروسه وهناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق، وانصح كل شعوب أمتنا ان لا تعتمد على تغطية تلك الوسائل الإعلامية التابعة للتكفيريين، فما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه، وليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها..
وعودة لموضوع المحاضرة الرمضانية العاشرة لقصة سيدنا إبراهيم أكد السيد القائد ان الحق يستند للحجة النيرة والبرهان المزهق للباطل ويمتلك الحقيقة ، اما الباطل فإنه يستند إلى الشبهة ويقدم ما يشبه الدليل بعكس الحق تماما، وامتلاك القدرة على التوضيح والتبيين للآخرين من هدى الله، واليهود يمتلكون في هذا العصر من الإمكانات والتكنولوجيا للاضلال مالم تمتلكه قوى الضلال مثلما هو الحال في الشبكة العنكبوتية والقنوات والصحف ولديهم تشكيلات واسعة، لديهم كتاب ومن ينشطون في العناوين المذهبية ويخترقون كل ساحة، ولذلك نحن في مرحلة يجب على الإنسان المؤمن ان يحمل الوعي والحجة والحقيقة، ويجب التصدي والعمل في الميادين الإعلامية والفكرية والثقافية، ومن يتحركون للتصدي لهذا الباطل ان يكون لديهم القدوة على العمل لإزهاق الباطل..
ليس من الصحيح التطفل في بعض النقاشات التي تخذل الحق وتخدم الباطل لان صاحبها ليس ذات قدره عالية وضعيف في تقديم الحجه النيرة والوعي الكافي، وعلى الإنسان ان لا يعيش أعمى واصم لأنه يكون فريسه سهله للمضلين، فالإنسان اذا امتلك الوعي والنور والهداية من الله يصعب اصطياده واضلاله، الحق يمتلك الحجة البرهان والباطل تزييف الحقائق، والقيمة المعنوية للإنسان أن يكون مستبصراً بنور الله وغير ذلك فإنه فإنه أعمى واصم.

مقالات مشابهة

  • طرد سفير جنوب إفريقيا في واشنطن يؤجج توتر العلاقات بين البلدين
  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد القائد 1446هـ
  • وزيرا خارجية سوريا والعراق  يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
  • حسين: العلاقات مع سوريا تاريخية وناقشنا تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين
  • أمين تنظيم الريادة: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار لموقف مصر
  • اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
  • ضغوط تجاه «مقترح ويتكوف».. وتباين حول موقف «حماس».. الضبابية تخيم على «مفاوضات الدوحة»
  • السفير ناشر يبحث مع مسؤول كوبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات الأخوية مع ولي عهد البحرين
  • رئيس الدولة وولي عهد البحرين يناقشان في أبوظبي العلاقات الأخوية الوثيقة