الشميري: الحل في اليمن مرهون بضغوط عسكرية أو دولية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أكد الدكتور عبد الستار الشميري، مدير مركز "جهود للدراسات" أنه لا أمل في هذه المرحلة أن يتم إنجاز عملية سلام في اليمن رغم التحركات التي يقوم بها المبعوث الأممي هانس غرونبرغ، والأمريكي تيم ليندركينغ.
وقال في تصريح اليوم الخميس: "في اللحظة الراهنة لا أمل من إنجاز عمليات سلام وإن تم الجلوس على الطاولة، لكن دأبت الأمم المتحدة ومبعوثيها أن تٌحدث ضجيجا كبيرا دون تحقيق شيء على أرض الواقع".
وأشار الشميري إلى أن التحركات الأممية والأمريكية وهي كثيرة منذ بداية الحديث عن التسوية، وتأتي من باب "إقامة حجة تستدعي وجود أو الإبقاء على المبعوث الأممي وفريقه الكبير الذي لا يقوم بشىء ولا يعمل شيء سوى الإحاطات والبيانات وتلك التحركات التي نسمع عنها من وقت لآخر".
ويكمل رئيس مركز جهود بالقول: "هناك عقد كبيرة في دواليب الانفتاح والانفراج في الجانب السياسي، حيث أن الأفق السياسي مغلق تماما، صحيح أن هناك تهدئة في الجانب العسكري إلى حد ما، لكن على الجانب السياسي لا حديث حقيقي ولا قبول حتى من الحوثيين بأي حد معقول من التنازلات، أو من الحديث عن بعض القضايا الكبيرة الجوهرية، هم فقط يتحدثون عن اشتراطات كبيرة جدا وتعجيزية وخيالية".
ويرى الشميري أن الشرعية "لم تحقق إنجازا عسكريا يمكن أن يكون ورقة ضغط أو معزز للذهاب إلى أي عملية تفاوض أو حوار، في اعتقادي أننا قادمون على تجميد وتسكين وترحيل القضية اليمنية لفترة طويلة أشبه بالقضية الفلسطينية وما حصل فيها".
وأوضح أن التداخلات الاقليمية والدولية في اليمن أصبحت "مكشوفة وواضحة"، وهي أيضا تزيد الأمر تعقيدا، ويبدو أن عمان "قد فشلت فشلا ذريعا في جانب التسوية ولم تستطع إحداث تأثير حقيقي في المشهد رغم علاقتها الجيدة بالحوثيين ".
ولفت الشميري إلى أن الحل سيبقى مرهون بخيارات عسكرية ضاغطة أو ضغوط دولية تستطيع أن تدفع كلفة سياسية وعسكرية واقتصادية في الملف اليمني وتضغط على إيران تحديدا لإنجاز شيء ما في الملف السياسي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المشهداني: الحل الأمثل هو ترك الحرية للأشخاص في اختيار أحوالهم الشخصية
بغداد اليوم -
رئيس مجلس النواب محمود المشهداني يستقبل وفد تحالف 188 المعارض لتعديل قانون الأحوال الشخصية ويؤكد: الحل الأمثل هو ترك الحرية للأشخاص في اختيار أحوالهم الشخصية