عدن الغد:
2025-03-31@19:17:42 GMT

الشميري: الحل في اليمن مرهون بضغوط عسكرية أو دولية

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

الشميري: الحل في اليمن مرهون بضغوط عسكرية أو دولية

عدن (عدن الغد) خاص:

 

أكد الدكتور عبد الستار الشميري، مدير مركز "جهود للدراسات" أنه لا أمل في هذه المرحلة أن يتم إنجاز عملية سلام في اليمن رغم التحركات التي يقوم بها المبعوث الأممي هانس غرونبرغ، والأمريكي تيم ليندركينغ.
وقال في تصريح اليوم الخميس: "في اللحظة الراهنة لا أمل من إنجاز عمليات سلام وإن تم الجلوس على الطاولة، لكن دأبت الأمم المتحدة ومبعوثيها أن تٌحدث ضجيجا كبيرا دون تحقيق شيء على أرض الواقع".


وأشار الشميري إلى أن التحركات الأممية والأمريكية وهي كثيرة منذ بداية الحديث عن التسوية، وتأتي من باب "إقامة حجة تستدعي وجود أو الإبقاء على المبعوث الأممي وفريقه الكبير الذي لا يقوم بشىء ولا يعمل شيء سوى الإحاطات والبيانات وتلك التحركات التي نسمع عنها من وقت لآخر".
ويكمل رئيس مركز جهود بالقول: "هناك عقد كبيرة في دواليب الانفتاح والانفراج في الجانب السياسي، حيث أن الأفق السياسي مغلق تماما، صحيح أن هناك تهدئة في الجانب العسكري إلى حد ما، لكن على الجانب السياسي لا حديث حقيقي ولا قبول حتى من الحوثيين بأي حد معقول من التنازلات، أو من الحديث عن بعض القضايا الكبيرة الجوهرية، هم فقط يتحدثون عن اشتراطات كبيرة جدا وتعجيزية وخيالية".

ويرى الشميري أن الشرعية "لم تحقق إنجازا عسكريا يمكن أن يكون ورقة ضغط أو معزز للذهاب إلى أي عملية تفاوض أو حوار، في اعتقادي أننا قادمون على تجميد وتسكين وترحيل القضية اليمنية لفترة طويلة أشبه بالقضية الفلسطينية وما حصل فيها".
وأوضح أن التداخلات الاقليمية والدولية في اليمن أصبحت "مكشوفة وواضحة"، وهي أيضا تزيد الأمر تعقيدا، ويبدو أن عمان "قد فشلت فشلا ذريعا في جانب التسوية ولم تستطع إحداث تأثير حقيقي في المشهد رغم علاقتها الجيدة بالحوثيين ".

ولفت الشميري إلى أن الحل سيبقى مرهون بخيارات عسكرية ضاغطة أو ضغوط دولية تستطيع أن تدفع كلفة سياسية وعسكرية واقتصادية في الملف اليمني وتضغط على إيران تحديدا لإنجاز شيء ما في الملف السياسي.
 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل

بغداد اليوم - السليمانية

أكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم الاثنين (31 آذار 2025)، أن الحل النهائي لأزمة رواتب موظفي كردستان بيد حكومة الإقليم.

وقال محمد أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إطلاق رواتب آذار بسلاسة من قبل الحكومة الاتحادية ووزيرة المالية كان لتزامنه مع عيد الفطر المبارك".

وأضاف أن "الأزمة ستعود مجددا إذا لم يلتزم الإقليم بتسليم النفط لشركة سومو والعائدات المالية غير النفطية من الضرائب والمنافذ، وأيضا تسليم قوائم الموظفين واعتماد نظام التوطين، وتسليم الحسابات البنكية للحكومة الاتحادية".

وفي الشأن ذاته، اكد وزير العدل، خالد شواني، اليوم الاثنين، أن بغداد لا تسعى لتحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية.

وقال شواني في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم" إن "المشاكل الفنية أسباب تقف وراء تأخير صرف رواتب موظفي إقليم كردستان"، مبينا أن "على حكومة الإقليم التكيف مع الإجراءات الإدارية والمالية المتبعة في العراق".

وأضاف "إن كانت الحكومة العراقية تسعى إلى قطع قوت المواطنين في إقليم كردستان، فهذا أمر لا نرتضيه مطلقا"، مستدركا أن "بغداد لا تسعى إلى تحويل ملف الرواتب إلى قضية سياسية".

هذا وباشرت وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان، يوم الخميس (27 آذار 2025)، بصرف رواتب الموظفين لشهر آذار الحالي.

وقال مصدر في الوزارة لـ "بغداد اليوم" إن "المصارف بدأت بصرف رواتب الموظفين لشهر آذار بعد وصول المبالغ من بغداد يوم أمس".

وأضاف أنه "يوجد بحدود 300 ألف موظف سيستلمون رواتبهم هذا الشهر عبر مشروع (حسابي)"، مشيرا الى، أن "المصارف ستبقى مفتوحة حتى مساء اليوم، ويوم غد الجمعة، لإكمال صرف رواتب الموظفين في الإقليم والرعاية الاجتماعية والمتقاعدين يوم السبت، قبل العيد".


مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الحوثيين: لدينا ترسانة عسكرية كبيرة قادرة على صناعة التحولات
  • بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
  • الحل النهائي لأزمة رواتب كردستان بيد الإقليم.. كيف ذلك؟ - عاجل
  • عزلتهم أم عزلهم !!
  • نتنياهو: واشنطن تتعامل بقوة كبيرة مع الحوثيين في اليمن
  • غرق المدن .. علة وحلول استراتيجية !
  • وهاب: العراق يتعامل مع لبنان كشقيق حقيقي
  • بضغوط أمريكية.. خبير: تهجير الفلسطينيين يجري العمل عليه بأدوات استخباراتية وسياسية
  • تعليق هند عبدالحليم على يوم المسرح: أنا حقيقي وحشني المسرح جدا
  • تحركات عسكرية تركية كبيرة في سوريا