جاد شويري: "اختار العمل مع ممثل يعمل مع الشيطان بدل فنان إسرائيلي"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
رد الفنان اللبناني جاد شويري، على سؤال “هل يوافق العمل مع مخرج يدعم المثلية أم العمل مع مخرج إسرائيلي؟”، مؤكدًا أن من لا يدعم المثلية يتعرض للهجوم؛ لأنها حرية واحترام لأي شخص لديه ميول للغير، متابعًا: “مش هتلاقي فنان عالمي يقول عكس ده وده حقيقة”.
واضاف “شويري”، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الجمعة، أنه يختار فنان يدعم الشيطان ولا يختار المشاركة في أي عمل فني مع مخرج أو فنان إسرائيلي، متابعًا: “أنا مبقتش أميل للغرب زي ما كنت بميل ليه بسبب الحرب”.
وأوضح أنه الآن أصبح متشدد بعروبته وجنسيته اللبنانية وأن يكون هناك تعاون بين العرب والشعوب العربية، مؤكدًا أن الغرب أقنعنونا أننا شعوب منغلقة وسفاحة بس أحنا طلعنا مصدرين للحرية، مضيفًا: “أنا كنت بتابع سي إن إن وسكاي نيوز وبي بي سي وكنت بقول أنه عمرهم ما يكذبوا بس اكتشفت عكس ذلك”.
وتحدث عن أول عمله، قائلًا: “أول عمل له في سن 13 عام وكان يغني ويرقص للأطفال، وكان يشارك في أعياد الميلاد، كنت بلبس دبدوب وبروح أعياد الميلاد، ومن الوقت ده كنت بعمل فلوس وبعتمد على نفسي”.
وشدد على أنه كان مميز وشاطر في دراسته وحصل على منحة للدراسة في باريس بالسينما والاستعراض، مؤكدًا أن بعد عودته لم تشعر أسرته بالسعادة بعمله في البداية ولكن تغير هذا الأمر.
وأوضح أنه كان يعمل كمقدم الطعام “ويتر” في مطعم بفرنسا، وهو ما جعل شئ مختلف في شخصيته وعقليته، مضيفًا: “أنا من أسرة كويسة ماديا وكنت دائمًا بساعد وأكون حد أفضل سواء في الفن أو الإنسانية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان اللبناني جاد شويري جاد شويري المثلية مخرج إسرائيلي الحرب باريس جاد شویری
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي يوضح طرق مواجهة الهموم والأحزان ضد خطة الشيطان
في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، تناول الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد، موضوع الهموم والأحزان التي يواجهها الإنسان، مسلطًا الضوء على دور الشيطان في إثارة هذه المشاعر السلبية، وكيف يمكن للمؤمن التعامل معها وفق التعاليم الإسلامية.
الابتلاء جزء من حياة المؤمنأكد الشيخ البعيجان أن طبيعة الإنسان متقلبة، بين فرح وحزن، صحة ومرض، ورخاء وضيق. وأوضح أن الله يبتلي عباده لتكفير ذنوبهم، رفع درجاتهم، أو لتذكيرهم بالرجوع إليه، مشيرًا إلى أن الابتلاءات قد تكون وسيلة للتمحيص أو نتيجة المعاصي. واستشهد بقوله تعالى: "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير".
الاستعاذة من الهموم.. سنة نبويةتناول الشيخ البعيجان حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الاستعاذة من الهم والحزن، موضحًا أن هذه المشاعر تؤثر على الصحة النفسية والجسدية، وتضعف العزيمة والإنتاجية. وقال إن النبي كان يدعو قائلًا: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال"، مشيرًا إلى أهمية الدعاء في التغلب على هذه الحالة.
الشيطان وتحزين المؤمنلفت الشيخ إلى دور الشيطان في تحزين المؤمن وإثارة قلقه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن الله". وأوضح أن الشيطان يعمل على تضخيم الأحزان ليضعف المؤمن ويثنيه عن النشاط والعبادة.
الرضا بالقضاء.. مفتاح السعادةأشار الشيخ البعيجان إلى أن الرضا بالقضاء والقدر هو من أعظم أسباب السعادة والراحة النفسية، في حين أن السخط يؤدي إلى الشقاء والتعاسة. واستشهد بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط".
طرق مواجهة الهموم والأحزاناختتم الشيخ البعيجان خطبته بتقديم نصائح عملية للتغلب على الهموم، منها:
1. التقرب إلى الله من خلال الإيمان والدعاء.
2. ملازمة ذكر الله وتلاوة القرآن، حيث قال الله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
3. الأعمال الصالحة، مثل الإحسان إلى الآخرين والاستغفار.
4. التفاؤل والتوكل على الله في جميع الأمور.
الرسالة الروحية من الخطبة
ركزت الخطبة على أهمية مواجهة الهموم بالعزم والإيمان، والاستعانة بالله لتجاوز الأزمات، داعيةً المؤمنين إلى التمسك بذكر الله والعمل الصالح كسبيل لتحقيق السكينة النفسية والتغلب على الأحزان.