مسؤول إسرائيلي : انسحاب الجيش من غزة مرهون بإنهاء هذا الملف
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نقلت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024 ، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون باستعادة جميع الرهائن الإسرائيليين من القطاع.
وأضاف المسؤول الكبير :" كل يوم هناك تقدم في المفاوضات وننتظر تحقيق انفراجه توصلنا لاتفاق ربما خلال الشهر الجاري وهو أمر ممكن أن يحصل".
وقالت القناة إن التقديرات في إسرائيل تشير الي إمكانية التوصل الى اتفاق مع حركة حماس في قطاع غزة خلال شهر.
وأوضحت أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ترصد تراجعا كبيرا في قدرة حماس بالسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة.
تقدم في المحادثات
بدورها قال مصدر إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية إن:" هناك تقدم في المحادثات للإفراج التدريجي عن المختطفين".
فيما قال مصدر أجنبي للهيئة:" سيتم إطلاق سراح النساء أولا (..) فيما قال مصدر فلسطيني: حماس مستعدة بشكل غير متوقع للمضي قدما بالصفقة".
إقرأ/ي أيضا:
تفاصيل مسار التفاوض المطروح حالياً للتوصل لصفقة تبادل - فرص كبيرة متاحة
مطالب جديدة تطرحها إسرائيل في اتصالاتها مع الوسطاء بشأن غـزة
وأضافت القناة :" يعتزم حوالي 20 ممثلا عن أسر المختطفين الأسبوع المقبل تكثيف النضال والتركيز على إنهاء الحرب كرسالة رئيسية للحملة، وتعتزم العائلات العودة إلى تنفيذ إجراءات احتجاجية جذرية كما فعلت قبل بضعة أشهر".
وأوضحت القناة أن الوسطاء يرون أنه إذا تم بالفعل تنفيذ صفقة محدودة والحديث عن المرحلة الأولى فإن ذلك سيؤدي إلى مثل هذه الديناميكية التي ستؤدي في النهاية إلى صفقة شاملة بما في ذلك إطلاق سراح جميع المختطفين ووقف الحرب والانسحاب بما في ذلك من فيلادلفيا.
وأكدت القناة أن تركيا تلعب دورا مهما في الضغط على حماس للوصول لصفقة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"أفخاخ الموت".. الجيش الإسرائيلي يكشف مصدر متفجرات حماس
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي توصل إلى أن العبوات الناسفة التي تصنعها حركة حماس وتستهدف بها آلياته مصنعة من ذخائر غير منفجرة أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق ما نشرت الصحيفة فإن الطريقة الجديدة التي تستخدمها حماس في قطاع غزة في صنع العبوات الناسفة أوضحت أنها تتكون من ذخائر غير منفجرة تابعة للجيش الإسرائيلي، مثل قنابل سلاح الجو وقذائف الدبابات وحتى الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل اليدوية
وبحسب الصحيفة فقد حدد الجيش الإسرائيلي تغييرا في أسلوب حماس في القتال، خاصة في شمال قطاع غزة، حيث يعتقد أن عناصر حماس يقومون بربط عبوة ناسفة ثانوية بالذخائر غير المنفجرة التي يفترض أن تنشط العبوة الناسفة الكبيرة الحجم.
وفي الضفة الغربية، يتم تصنيع المتفجرات في براميل وأسطوانات غاز، مع كون المتفجرات عبارة عن خليط من مواد كيميائية مزدوجة الاستخدام، ويتم تفعيل العبوات الناسفة عن طريق جهاز التحكم عن بعد بينما يراقب عناصر حماس تحركات القوات من مسافة بعيدة.
وفي بعض الحالات يخرج أفراد حماس من مخابئهم لجذب القوات الإسرائيلية اتجاههم، لكنهم في الممارسة العملية يجعلون القوات تدخل مسرح العبوات الناسفة.
وبينت الصحيفة أنه في الأسابيع الأخيرة قتل عدد كبير من جنود لواء الكفير الإسرائيلي ولواء ناحال وقوات من سلاح الهندسة العسكرية وسلاح المدرعات في شمال قطاع غزة بسبب هذا النوع من العمليات التي أطلقت عليها "فخ الموت".
وللتعامل مع هذه المسألة يحاول الجيش الإسرائيلي تشغيل الجرافات التي تحرث في عمق الأرض، ولكن مع هطول الأمطار مؤخرا وغرق الأرض بالمياه نجح عناصر حماس في الحفر بسرعة في تلك الأرض اللينة ووضع القنابل في الأعماق.
تحاول الآليات الإسرائيلية تفادي الأمر من خلال مستشعرات حرارية للكشف عن ما تحت الأرض وكذلك أي تغيير يحدث في مسرح الأرض التي تمر بها فضلا عن تشغيل جرافات قادرة على كشف العبوات الناسفة تحت الأرض، كما يطلب القادة من الآليات تغيير طرقها المعتادة في الحركة ودراسة المناطق التي يسيطر عليها عناصر حماس لتفادي هذه الأفخاخ.