اتجاه للامتناع عن حقن التنحيف خلال العطلات.. لماذا؟!
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشف استطلاع رأي جديد أنّ 1 من بين 6 أشخاص على الأقل ينوون التوقف عن استخدام حقن التنحيف مع اقتراب موسم الأعياد. أما السبب فيعود إلى رغبتهم بالاستمتاع بأكل "ما لذ وطاب" من حلويات وأطعمة دسمة دون التعرّض لمضاعفات هذه الحقن.
لكن المشكلة بحسب مركز ليفيت للصحة الذي أعدَّ الاستطلاع ونقلت مضمونه صحيفة نيويورك بوست، هي أن التوقف المؤقت عن استخدام الأدوية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وتغيرات في المزاج، ومشاكل هضمية، إلى جانب آثار جانبية محتملة أخرى على المدى القصير والطويل.
الامتناع لأسباب متعددة
خلال الاستطلاع الذي شمل 1000 شخص من المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أرجع 79% من الأشخاص سبب امتناعهم عن مواصلة تناول حقن التنحيف هو استمتاعهم بالمزيد من الأطعمة التي تتوافر تحديداً في موسم عيد الميلاد.
أما فئة ثانية من المستطلعين، فشرحوا أنهم يرغبون بقضاء عطلة هانئة، وتلافي الآثار الجانبية لحقن التنحيف عند تناولها مع الأطعمة الدسمة، مثل الامتلاء والغثيان والمشاكل الهضمية.
وذكر 28% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، أنهم ببساطة "يرغبون أخذ استراحة من روتينهم اليومي". أما نسبة قليلة من المستطلعين فأرجعت السبب وراء تجنبها الحقن يعود إلى تكلفة الأدوية أو القلق بشأن مخاطر تفاعلات هذه الحقن مع الكحول.
مضاعفات التوقف الفجائي عن الحقنعلّقت رئيس المحتوى الطبي لمركز "ليفيت" الدكتورة كاثرين حياة على نتائج الاستطلاع، محذرة من مضاعفات التوقف الفجائي عن تناول الحقن، محذرة من تعرّضهم لتبدل في مزاجهم، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وشرحت أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، عندما يتوقفون فجأة عن تناول العقاقير والحقن سيشعرون برغبة شديدة في تناول الطعام، ما سيعرّض دورة الحياة الغذائية الخاصة بهم إلى أعراض سيئة هم بغنى عنها.
وأرجعت كلامها إلى تحليل صحي أجرته "مؤسسة كي أف أف"، أظهر أن 12% من البالغين في الولايات المتحدة قد تناولوا عقاراً شبيهاً بأوزيمبيك في مرحلة ما، وعند التوقف الفجائي أصيبوا بانتكاسات.
وفسرت أن هذه الأدوية تساعد على كبح الشهية عن طريق محاكاة هرمون "جي إل بي 1" الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي بعد تناول الطعام، لذلك يشعر المستخدمون بالشبع لفترة أطول.
العودة إلى الحقن بانتباه
خلصت الدكتورة حياة بتوجيه نصيحة إلى كل من قرر أخذ استراحة من أدوية إنقاص الوزن، فمن المهم أن يعود إليها بعناية وانتباه، منعاً للوقوع في المخاطر.
ودعتهم إلى التنسيق مع طبيبهم المختص، لوضع خطة تعيد تقديم العلاج تدريجياً، وتقلل من أي آثار جانبية، حيث إنّ تناول وجبات متوازنة وممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يجعل العملية أكثر سلاسة ويساعدك على البقاء على المسار الصحيح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
هل الخضروات ضارة لبعض الأشخاص؟ اكتشف الحقيقة!
الخضروات تُعتبر جزءاً أساسياً من أي نظام غذائي صحي، فهي غنية بالفيتامينات، المعادن، والألياف التي تُعزز صحة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض. ومع ذلك، ورغم فوائدها العديدة، قد تكون بعض أنواع الخضروات ضارة لفئة معينة من الأشخاص نتيجة ظروف صحية خاصة، مما يتطلب منهم تقليل أو تجنب تناولها.
من هم الأشخاص الذين يجب عليهم الحذر من الخضروات؟
مرضى الكلى
الخضروات الورقية مثل السبانخ والبنجر تحتوي على نسب عالية من الأوكسالات، التي قد تزيد من خطر تكوين حصى الكلى. كما أن بعض الخضروات الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطا والطماطم قد تكون ضارة لمرضى الفشل الكلوي.
الحل: يمكن لمثل هؤلاء المرضى استشارة الطبيب لتحديد الكميات المناسبة أو البحث عن بدائل غذائية.
مرضى الحساسية
يعاني البعض من حساسية تجاه أنواع معينة من الخضروات، مثل الطماطم أو الكرفس. وقد تؤدي هذه الحساسية إلى أعراض تتراوح بين الحكة وتهيج الجلد وصولاً إلى صعوبة التنفس.
الحل: الامتناع عن تناول الخضروات المسببة للحساسية واستبدالها بخيارات أخرى آمنة.
اقرأ أيضاً.. 6 أطعمة ملوَّنة.. تحسِّن النظر
الأشخاص المصابون باضطرابات الجهاز الهضمي
الخضروات الغنية بالألياف، مثل البروكلي والملفوف، قد تُسبب مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أو أمراض الجهاز الهضمي.
الحل: تقليل الكميات أو طهي الخضروات لتقليل تأثير الألياف.
مرضى السيولة الدموية
تحتوي الخضروات الورقية مثل السبانخ واللفت على فيتامين K، الذي يُساعد في تخثر الدم. لذا، قد تُشكل خطراً على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم مثل الوارفارين.
الحل: مراقبة استهلاك فيتامين K واستشارة الطبيب بشأن الكميات المناسبة.
نصائح للحد من التأثير السلبي للخضروات
التنوع: الحرص على تناول أنواع مختلفة من الخضروات لتجنب التركيز على صنف واحد قد يُسبب ضرراً.
الطهي: طهي الخضروات بدلاً من تناولها نيئة لتقليل تأثير بعض المركبات الضارة.
الاعتدال: حتى الأطعمة الصحية يجب تناولها بكميات معتدلة.
اقرأ أيضاً.. فوائد مذهلة يحصل عليها جسمك عند تناول الخس.. تعرف عليها
الخلاصة
رغم أن الخضروات عنصر غذائي ضروري لصحة الجسم، إلا أن بعض الحالات الصحية تتطلب الحذر عند تناولها. من المهم أن يكون الأشخاص على دراية بتأثير هذه الأطعمة على حالتهم الصحية، وأن يستشيروا طبيبهم لتحديد الخيارات الغذائية الأنسب لهم. تذكر دائماً أن الاعتدال والتنوع هما المفتاح لنظام غذائي متوازن.