أمين حزب الاتحاد بالإسكندرية : كلنا أمل أن نظل متكاتفين في تلك الفترة الصعبة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الدكتور ماجدة الهلباوي، أمين حزب الاتحاد بالإسكندرية، الشكر لقيادات الحزب، لاختيارها أمينا للحزب بالمحافظة، مشيرة إلى أن الأحداث التي يمر بها العالم خاصة المنطقة العربية، دفعتها لتكون عامل فعال ومؤثر في مجتمعها
وأشارت إلى المخاطر التي تحيط بالدولة المصرية على جميع المحاور الاستراتيجية، فإذا نظرنا إلى الجنوب نجد السودان المشتعل، وفي الشمال ليبيا وما تشهده من تطورات وشرقا هناك تهديد على مرأى ومسمع من الجميع.
جاء ذلك في كلمتها بندوة الحزب بمحافظة الإسكندرية في إطار مشروع "قطار التوعية" الذي انطلق من محافظة الإسكندرية،اليوم حيث ينظم الحزب الفعالية الأولى، والتي شهدت في هذا الإطار برنامجا توعويا
جاء ذلك بحضور قيادات حزب الاتحاد؛ يتقدمهم الأمين العام محمد مصطفى أبو شامة، ونواب رئيس الحزب محمد الشورى والدكتور وليد سويدان ومن اعضاء الأمانة العامة أمناء اللجان المتخصصة: عماد غنيم ومحمود ناجي والدكتور كريم العمدة ودكتورة هالة عمر وميرنا أمين، والدكتورة شيماء عبد الرسول أمين مساعد محافظة الأسكندرية ود. أشرف زهران أمين التنظيم بالمحافظة ومحمد قطب العمده الأمين العام المساعد بالإسكندرية.
وقالت "الهلباوي"، إن المنطقة لم يعد بها سوى الجيش المصري وكلنا أمل أن نظل متكاتفين في تلك الفترة الصعبة التي تمر بها مصر، مضيفة: "نتمنى أن نكون مدركين لهذه الخطورة ".
وأضافت أنها عندما تكون في موقع ما، تكون حريصة على أن تؤدي عملها بكل فاعلية لتغير الواقع المحيط، مشيرة إلى ضرورة النزول لكل المناطق التي تحتاج الدعم ومنها العشوئية والمناطق الفقيرة للنهوض بأهلها وأسرها.
وشددت أمين حزب الاتحاد بالإسكندرية على ان التواجد المجتمعي مهم في ظل الظروف الاقتصادية التي نمر بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة المصرية حزب الاتحاد محافظة الاسكندرية حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
المهاجرون واليورو وتدمير الطواحين.. هذه خطة اليمين المتطرف لانتخابات ألمانيا
استعرض حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف الخطوط العريضة لـ"الخطّة المستقبلية" التي رسمها للبلد قبل 6 أسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة.
وفي افتتاح مؤتمر الحزب أمس السبت في ريزا بالشرق الألماني معقل اليمين المتطرّف، قالت أليس فايدل زعيمة "البديل من أجل ألمانيا" إن "غضب الأحزاب القائمة يتنامى يوما بعد يوم. لماذا؟ لأننا نلقى نجاحا".
ويأتي "البديل من أجل ألمانيا" المعروف اختصارا بـ"إيه إف دي" في المرتبة الثانية في استطلاعات الآراء بشأن نيات التصويت في الانتخابات المزمع تنظيمها في 23 فبراير/شباط، مواصلا تقدّمه بحسب ما أظهر استطلاع نشر أمس منحه 22% من نيات التصويت، في نسبة أدنى من المحافظين (30%) لكنها أعلى من الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمستشار الألماني أولاف شولتس الذي حصد 16%.
وقالت أليس فايدل التي اختارها الحزب مرشّحة عنه لمنصب المستشار "فلنغلب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، حزب النصّابين هذا ولنقدّم لألمانيا سياسة!".
وقد استبعد كلّ من المعسكر اليميني واليساري في ألمانيا التحالف مع اليمين المتطرّف لتشكيل حكومة.
طرد على نطاق واسعوتنصّ سياسة "البديل من أجل ألمانيا" في مجال الهجرة على "إغلاق الحدود بالكامل وردّ كلّ المهاجرين غير النظاميين وغير الحائزين الوثائق اللازمة"، فضلا عن "الانسحاب من نظام اللجوء المعتمد في الاتحاد الأوروبي" و"تنفيذ عمليات طرد على نطاق واسع".
إعلانوقالت فايدل إن الخطة التي ستعمل على تنفيذها خلال 100 يوم من دخول الحكومة تتضمن إعلان "نهاية التحوّل في مجال الطاقة والتخلّي عن السياسة المناخية للاتحاد الأوروبي"، مستعرضة سلسلة من التدابير ينوي حزبها الدفع بها قدما، مثل الحفاظ على محطّات الفحم و"تدمير" الطواحين الهوائية وشراء الغاز مجدّدا من روسيا وإعادة العمل بأنبوب الغاز "نوردستريم" الذي يربط ألمانيا بروسيا والذي تضرّر جزئيا إثر انفجار وقع في أعقاب غزو أوكرانيا.
وتنص خارطة الطريق التي أعدها "البديل من أجل ألمانيا" أيضا على خروج البلد من الاتحاد الأوروبي وتخليه عن اليورو.
واحتشد حوالى 10 آلاف شخص، بحسب معطيات الشرطة، في ريزا السبت للتنديد بمشاريع "البديل من أجل ألمانيا".
ومنذ ساعات الصباح الأولى، توافد آلاف الأشخاص، إلى وسط هذه المدينة الواقعة في ولاية ساكسونيا بين لايبتسيغ ودريسدن، معرقلين النفاذ إلى مقرّ المؤتمر ومؤخّرين موعد انطلاقه.
ونددت فايدل بحشد "يساري وعنيف" و"نازيين مطليين بالأحمر".