خبيرعسكري لـ «حقائق وأسرار»: سوريا لن تعود للاستقرار طالما استمرت الميليشيات والتنظيمات الإرهابي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد اللواء حسن اللبيدي، الخبير العسكري، أن ما يحدث في سوريا يمثل مؤامرة حقيقية تهدف إلى تدمير الجيوش العربية.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أوضح حسن اللبيدي أن سوريا لن تتمكن من إعادة البناء والاستقرار طالما استمرت الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، موضحًا إن هذه الجماعات لا تستطيع بناء دولة أو مؤسسات قوية.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه لا يمكن لأي دولة أن تقوم على ميليشيات مسلحة دون وجود قوات مسلحة نظامية تدافع عنها وتبني مؤسساتها.
وأضاف اللبيدي أن الأراضي السورية واللبنانية أصبحت مستباحة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد من تعقيد الوضع السوري، وسوريا تواجه تحديات كبيرة قد تقودها إلى التقسيم في ظل هذا الوضع.
وتابع اللبيدي أن سوريا ستظل ضعيفة طالما لا يوجد جيش نظامي قادر على حماية الوطن، مؤكدًا أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان قد حذر من خطورة التحالف بين تركيا وإسرائيل، والذي يهدف إلى تدمير الجيوش العربية والسيطرة على الأراضي العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوطن جمال عبد الناصر سوريا ميليشيات مسلحة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: خطة إعمار غزة جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في مطلع الشهر الجاري، لا تزال قيد المناقشة، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة وإسرائيل اللتان تعارضانها.
موافقة فلسطينية وخطوات لتحقيق الأمنأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية جاءت بعد موافقة السلطة الفلسطينية، وتشمل عدة مراحل؛ لضمان استقرار قطاع غزة، من بينها تحقيق الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الاستقرارأشار بكري إلى أن الخطة تتضمن تدريب عناصر فلسطينية على المهام الشرطية في مصر والأردن؛ بهدف تعزيز الأمن داخل القطاع ومنع الفوضى، بما يضمن تحقيق الاستقرار للمواطنين.
مواجهة التهجير عبر مشروعات التعميرأكد بكري أن أحد أبرز محاور الخطة هو مواجهة محاولات التهجير عبر تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، وتوفير أماكن سكنية لإيواء الفلسطينيين، بما يحفظ حقهم في البقاء داخل أراضيهم.
تكلفة الإعمار تصل إلى 53 مليار دولارأضاف بكري أن المرحلة التمهيدية من الخطة تمتد لـ 6 أشهر، تليها مراحل متتابعة من إعادة الإعمار، بتكلفة تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول وافقت على المبادرة المصرية، باستثناء إسرائيل والولايات المتحدة اللتين تدعمان خطة بديلة تعتمد على تهجير الفلسطينيين.