بغداد اليوم- دمشق

بعد معركة جبل زين العابدين الذي يمثل أحد أهم القلاع التي تحمي ريف حماة، والتي استمرت ثلاثة أيام بين القوات النظامية السورية والتنظيمات التي تقودها تحرير الشام، اختفى مصير ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة النخبوية.

وكالة "بغداد اليوم"، ومن خلال مصادر عدة توصلت لمزيد من التفاصيل في مسعى لمعرفة هل أصيب الأسد ام لا.

في تلك المعركة وهي الوحيدة التي شاركت فيها "العصائب الحمراء"، وهي نخبة هيئة تحرير الشام، تم مهاجمة غرفة عمليات سرية لقادة الجيش السوري تقع في محيط جبل زين العابدين بواسطة طائرة انتحارية، مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة، هناك ترجيحات بأن ماهر الأسد، كان موجودًا برفقة قائد القوات الخاصة السورية اللواء سهيل الحسن المعروف بالنمر ويبدو أن هذه الضربة كانت موجعة، حيث برزت تسريبات تشير إلى إصابات مباشرة، من ضمنها إصابة قائد القوات الخاصة.

لم يتأكد بعد ما إذا كان ماهر الأسد من بين المصابين، لكن هناك ترجيحات بأنه قد يكون من بين الذين أصيبوا في هذه الضربة، حيث اختفى عن المشهد بشكل كامل بعدم حضوره أي اجتماعات أو ظهوره حتى ضمن الدائرة المحيطة به.

تزداد الترجيحات بأن ماهر الأسد ربما أصيب في معركة جبل زين العابدين بسبب هجوم الطائرة "الانتحارية" على مقر كان يتواجد به القادة العسكريون السوريون، يبقى هذا مجرد تكهنات، لكن حتى هذه اللحظة، لا يعرف مصير ماهر الأسد أو مصير أسرته، وجميع المنازل التي كان يشاع بأنها تابعة له تم مداهمتها من قبل الجماعات المسلحة دون العثور على أي خيط يدل على وجوده.

كل الترجيحات الآن تشير إلى أنه ربما أصيب في تلك الحادثة وربما نقل إلى مكان ما أو إلى القاعدة الروسية لتلقي العلاج، لكن هذا الأمر يبقى في إطار التكهنات، ولا يوجد ما يدعمه بشكل قاطع.

بكل الأحوال، لا تزال هيئة تحرير الشام والالوية المتحالفة معها تبحث عن أكثر من 50 شخصية بارزة في نظام بشار الأسد، من ضمنهم شقيقه ماهر وقائد القوات البرية اللواء سهيل الحسن المعروف بالنمر، بعض الالوية وضعت مكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقالهم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ماهر الأسد

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يشيد بجهود القوات المشتركة

شمسان بوست / الرياض

أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة القوات المشتركة بدعم ورعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلمان.

جاء ذلك خلال زيارته ومعه و وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، إلى مقر القوات المشتركة بالرياض، حيث كان في استقبالهم قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان.

وجرى خلال اللقاء، مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر التطورات على الساحة اليمنية، والدفع بالسلام، وآليات دعم القوات المسلحة اليمنية للقيام بمهامها للحفاظ على الأمن والاستقرار وتأمين المناطق المحررة ومحاربة التنظيمات الإرهابية وتخليص الشعب اليمني من آفة الإرهاب والتوجه نحو التنمية والبناء.

وأكد مجلي، أن التضحيات الجسيمة التي قدمها تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، محل تقدير القيادة والشعب اليمني، وستبقى خالدة في صفحات التاريخ الحديث دفاعًا عن روابط الأخوة والدعم والمصير المشترك واستجابة لدعوة الشرعية الدستورية والشعب اليمني وحماية الملاحة الدولية من الارهاب.

من جانبه، أكد قائد القوات المشتركة الفريق الركن فهد بن حمد السلمان، دعم الجيش اليمني لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بما يعود بالنفع على المواطنين القاطنين فيها.

حضر اللقاء نائب قائد القوات المشتركة اللواء طيار ركن عبدالله الغامدي، وعدد من قيادات القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن.    

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يشيد بجهود القوات المشتركة
  • قائد القوات المشتركة يناقش سبل الدعم مع قيادة الجيش اليمني
  • العصائب الحمراء.. أول اسرار سطوة الجولاني تكشفها بغداد اليوم
  • قائد العمليات المشتركة يستقبل قائد القوات المشتركة النيوزيلندية
  • نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد العمليات المشتركة الأسترالي
  • بالفيديو.. مستودع أسلحة سري داخل منزل ماهر الأسد
  • لوموند: معركة الحفاظ على أدلة جرائم نظام الأسد
  • قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي في سوريا
  • سوريا الديمقراطية: وقف إطلاق نار في منبج مع الجماعات المسلحة التي تدعمها تركيا