بعد معركة العصائب الحمراء.. الغموض يحيط بمصير ماهر الأسد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- دمشق
بعد معركة جبل زين العابدين الذي يمثل أحد أهم القلاع التي تحمي ريف حماة، والتي استمرت ثلاثة أيام بين القوات النظامية السورية والتنظيمات التي تقودها تحرير الشام، اختفى مصير ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة النخبوية.
وكالة "بغداد اليوم"، ومن خلال مصادر عدة توصلت لمزيد من التفاصيل في مسعى لمعرفة هل أصيب الأسد ام لا.
في تلك المعركة وهي الوحيدة التي شاركت فيها "العصائب الحمراء"، وهي نخبة هيئة تحرير الشام، تم مهاجمة غرفة عمليات سرية لقادة الجيش السوري تقع في محيط جبل زين العابدين بواسطة طائرة انتحارية، مما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة، هناك ترجيحات بأن ماهر الأسد، كان موجودًا برفقة قائد القوات الخاصة السورية اللواء سهيل الحسن المعروف بالنمر ويبدو أن هذه الضربة كانت موجعة، حيث برزت تسريبات تشير إلى إصابات مباشرة، من ضمنها إصابة قائد القوات الخاصة.
لم يتأكد بعد ما إذا كان ماهر الأسد من بين المصابين، لكن هناك ترجيحات بأنه قد يكون من بين الذين أصيبوا في هذه الضربة، حيث اختفى عن المشهد بشكل كامل بعدم حضوره أي اجتماعات أو ظهوره حتى ضمن الدائرة المحيطة به.
تزداد الترجيحات بأن ماهر الأسد ربما أصيب في معركة جبل زين العابدين بسبب هجوم الطائرة "الانتحارية" على مقر كان يتواجد به القادة العسكريون السوريون، يبقى هذا مجرد تكهنات، لكن حتى هذه اللحظة، لا يعرف مصير ماهر الأسد أو مصير أسرته، وجميع المنازل التي كان يشاع بأنها تابعة له تم مداهمتها من قبل الجماعات المسلحة دون العثور على أي خيط يدل على وجوده.
كل الترجيحات الآن تشير إلى أنه ربما أصيب في تلك الحادثة وربما نقل إلى مكان ما أو إلى القاعدة الروسية لتلقي العلاج، لكن هذا الأمر يبقى في إطار التكهنات، ولا يوجد ما يدعمه بشكل قاطع.
بكل الأحوال، لا تزال هيئة تحرير الشام والالوية المتحالفة معها تبحث عن أكثر من 50 شخصية بارزة في نظام بشار الأسد، من ضمنهم شقيقه ماهر وقائد القوات البرية اللواء سهيل الحسن المعروف بالنمر، بعض الالوية وضعت مكافآت مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تقود إلى اعتقالهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ماهر الأسد
إقرأ أيضاً:
عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان الفريق بن عزيز
احتضنت العاصمة السعودية الرياض اجتماعا ثلاثيا مثل كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
حيث شهد اللقاء الثلاثي مباحثات بشأن المخاوف الأمنية من تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر والمنطقة.
وذكر مركز القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) -في بيان نشره عبر منصة (إكس) رصده موقع مأرب برس "أن قائد القوات المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، قام في الفترة من 11 إلى 12 يناير، بزيارة أفراد من القوات المسلحة الأمريكية وأجرى لقاءات مع القادة الرئيسيين في المملكة العربية السعودية.
وحسب البيان التقى الجنرال كوريلا بالجنرال فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه.
وناقش الجنرالان المخاوف الأمنية المشتركة، والتزامهما المتبادل بمعالجة التهديدات المتطورة في المنطقة، وأهمية الاستعداد المشترك من خلال التشغيل البيني.
وأكد الجنرال كوريلا والجنرال الرويلي على أهمية تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، وبناء التوافق والاستعداد، وبرامج بناء القدرات.
وشدد الاجتماع على الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي تظل شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة.
وفق البيان فإن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يتمتعان بشراكة استراتيجية منذ أكثر من ثمانية عقود.
وعلى ذات الصعيد التقى الجنرال كوريلا أثناء وجوده في السعودية بالفريق أول صغير حمود بن عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، الذي جاء من اليمن في هذه الزيارة.
وبحث الجانبان الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني ومكافحة التهديدات الإقليمية، مثل الحوثيين المدعومين من إيران وهجماتهم على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
كما ناقشا استراتيجيات تعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة اليمنية. واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز الشراكة من خلال اللقاءات المستقبلية.