«الإمارات للمحاسبة» يعزز التعاون مع نظرائه في اليونان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ترأس حميد عبيد أبو شبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، زيارة عمل رسمية إلى جمهورية اليونان، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الرقابة ومكافحة الفساد بين البلدين.
وعقد رئيس الجهاز في إطار الزيارة، أمس، عدداً من الاجتماعات الوزارية الثنائية، حيث التقى سوتيريا نطوني، رئيس محكمة التدقيق الهيلينية اليونانية، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات في مجال التدقيق والرقابة.
والتقى، أليكسندرا روغكاكو، الرئيس المؤقت لهيئة الشفافية الوطنية في اليونان، وناقشا تعزيز التعاون المشترك في مجالات النزاهة ومكافحة الفساد بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية اليونان الصديقة.
ويحرص جهاز الإمارات للمحاسبة على تعزيز علاقاته مع الأجهزة المماثلة حول العالم، بما يسهم في تبادل الخبرات وترسيخ أفضل الممارسات في مجالي الرقابة والمحاسبة. ووفق الجهاز، تأتي هذه الجهود في إطار الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تركز على تعزيز التنسيق والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الـ 12
العُمانية : أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم عن فتح باب التقدم للجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الثانية عشرة لهذا العام ويستمر حتى 15 يونيو القادم.
تأتي الجائزة الوطنية للبحث العلمي ترجمة لاهتمام سلطنة عُمان بدعم العلماء والباحثين والمبتكرين، وتحفيزهم لإجراء بحوث علمية رصينة تقدم حلولًا علميةً للتحدّيات الوطنية والعالمية.
وتهدف الجائزة إلى اختيار وتكريم أفضل البحوث العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة، وتأهيل كوادر بحثية منافسة، وتعزيز الوعي البحثي والعلمي، ودعم نشر مخرجات البحوث في المجلات العلمية المحكمة ذات التصنيف العالي، بالإضافة إلى تأهيل كوادر وطنية قادرة على المنافسة، والاطلاع على النتاج البحثي الوطني بين المؤسسات الأكاديمية المختلفة للتكامل فيما بينها.
وتُمنح الجائزة الوطنية للبحث العلمي في فئتين، وهما: جائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين من حملة شهادة الدكتوراه وما يعادلها -أخصائي أول فأعلى للأطباء-، وجائزة أفضل بحث علمي منشور للباحثين الناشئين -من غير حملة شهادة الدكتوراه في 6 قطاعات بحثية وهي: التعليم والموارد البشرية، ونظم المعلومات والاتصالات، والصحة وخدمة المجتمع، والثقافة والعلوم الاجتماعية والأساسية، والطاقة والصناعة، والبيئة والموارد الحيوية.
وشهدت الجائزة الوطنية للبحث العلمي منذ انطلاقها في عام 2014 تنافسًا كبيرًا بين الباحثين إذ بلغ عدد الأوراق العلمية المتنافسة حتى النسخة العاشرة 1988 ورقة علمية منشورة في فئتي الجائزة، فازت فيها 127 ورقة علمية منشورة خلال الفترة (2014-2024م).
وتعكس هذا الإحصاءات مدى الإقبال والتنافس بين الباحثين على الجائزة وزيادة الوعي البحثي والعلمي لدى الباحثين لإجراء أبحاث علمية رصينة ذات مخرجات عالية ونشرها في مجلات علمية محكمة.