حازم حسني يطمئن على مستقبل الرماية من نادي الصيد بالإسكندرية لإعداد جيل جديد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زيارة هامة لنادي الصيد المصري فرع الإسكندرية، التقى اللواء حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية، المهندس محمد السيد عبد السلام عشرة رئيس مجلس إدارة النادي وأعضاء مجلس الإدارة، بحضور عزمي محيلبة وأبطال مصر عزمي وعبدالعزيز محيلبة.
تهدف الزيارة إلى تنسيق الجهود للعمل خلال الفترة القادمة واستعداداً لبداية الموسم الجديد، بالإضافة إلى مناقشة سبل إعداد جيل جديد من الرماة في تخصصات ضغط الهواء والخرطوش.
شهد اللقاء تبادل الآراء والأفكار البناءة لتعزيز رياضة الرماية وتطويرها في الإسكندرية.
وأكد حسني أهمية تطوير مهارات الشباب في هذه الرياضة، مشدداً على دور الاندية في دعم الرماة الناشئين وتوفير البيئة المناسبة للتدريب، وعلى أهمية تضافر الجهود لإنجاح الموسم الجديد وتحقيق طفرة نوعية في رياضة الرماية المصرية .
كما شدد على ضرورة إعداد جيل جديد من الرماة قادر على المنافسة في تخصصات ضغط الهواء والخرطوش وتحقيق الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب حسني عن تفاؤله بشأن مستقبل الرماية في مصر، مؤكداً استعداده الكامل لتقديم الدعم اللازم للنادي وللرماة الناشئين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس اتحاد الرماية أبطال الرماية
إقرأ أيضاً:
الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين
زنقة 20 | متابعة
في ظروف استثنائية يواجه فيها قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمات متراكمة وتراجعات مقلقة غير مسبوقة، أثار خطاب زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، موجة من الجدل خلال مشاركتها في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”.
وبدت الدريوش منشغلة حسب متابعين، بتلميع صورتها السياسية وإستعراض ما اعتبرته “مكتسبات” القطاع، دون أن تتطرق للملفات الحارقة التي يعيشها، وعلى رأسها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي ،وتفشي الصيد العشوائي، وكذا ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق الوطنية، رغم أن المغرب يُعد من كبار المصدرين.
كما تجاهلت الدريوش الحديث عن فشل المبادرة الوحيدة لقطاعها “حوت بثمن معقول”،و التي تحولت بسرعة إلى تجربة فاشلة لم تنجح في تخفيف عبء الأسعار عن المستهلكين المغاربة خاصة في ما يتعلق بسمك السردين، الأكثر استهلاكا وطنيا.
ورغم الأوضاع المقلقة التي تعيشها قرى الصيد البحري، والتي تحولت في بعض الجهات إلى بؤر للجريمة وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، لم تُشر الوزيرة إلى هذه الملفات، متجاهلة كذلك الحوادث المتكررة والحرائق التي أودت بحياة عدد من البحارة، إضافة إلى ظاهرة انتشار القرى العشوائية على طول سواحل الجنوب في مشهد كارثي.
وتواصلت سياسة التجاهل بخصوص مشروع ميناء إقليم بوجدور، الذي تم تحجيمه وفق مصادر مهنية، لعدم إزعاج لوبيات قوية تنشط في الداخلة والعيون، كما لم تأت المسؤولة على ذكر مصير مطالب مجموعة القوارب المعيشية العالقة أو المركب البحري الذي اختفى في ظروف غامضة، دون أي توضيح رسمي من وزارتها.
ويرى متتبعون، أن زكية الدريوش تحاول توظيف موقعها لخدمة أجندة سياسية مبكرة استعدادًا لانتخابات 2027، عبر التعامل الانتقائي مع مهنيي القطاع، حيث يُتهم مكتبها باستقبال المقربين فقط وتجاهل باقي الأصوات المنتقدة، ما عمّق الفجوة بين الوزارة وقواعد المهنيين، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
ويجمع فاعلون على مستوى القطاع بالمملكة، على أن قطاع الصيد يعيش حاليا أسوأ مراحله، وسط خطاب رسمي يفتقر للواقعية، ومقاربة تغيب عنها الشفافية والشمولية في التعاطي مع الأزمات المتفاقمة.