سعود بن صقر: التعرف على ثقافات الشعوب يعزز التواصل الحضاري والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حفل "نورديك لايتس: أمسية الموسيقى الفنلندية"، الذي أُقيم تحت رعايته وبتنظيم من سفارة جمهورية فنلندا لدى الدولة، في مركز رأس الخيمة الثقافي الإبداعي.
وأكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن التعرف على ثقافات الشعوب يساهم في تعزيز التواصل الحضاري والتفاهم والاحترام المتبادل، ويعمّق العلاقات، كما يُرسّخ ثقافة الابتكار والإبداع، ويشكل جزءاً أساسياً من تطور الإنسان والمجتمع.وأشاد بأداء الفنانين المشاركين في الحفل، وفي مقدمتهم الثنائي الفنلندي العالمي، عازف التشيلو يوسي ماكونين وعازفة البيانو نازك عزيزيان، برفقة أعضاء أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب بقيادة المايسترو رياض قدسي.
وتُجسد هذه الأمسية الموسيقية، التي حضرها عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة وأفراد المجتمع، التزام رأس الخيمة باستضافة فعاليات فنية تعزز الحوار الثقافي العالمي كما أبرزت عراقة الثقافة الفنلندية وإرثها الموسيقي الغني، الذي يعكس هويتها الإبداعية.
وتخلل الحفل العرض الأول للمقطوعة الموسيقية "نورديك أدادجيو" من تأليف توماس كانتيلينن، بالإضافة إلى أعمال فريدة للمؤلف الفنلندي الشهير جان سيبيليوس، مما أضفى على الأمسية طابعاً فنياً استثنائياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: حرية الصحافة ركيزة الشعوب ودعامة العدالة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته المصورة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن حرية الصحافة تمثل الركيزة الأساسية لحرية الشعوب، والدعامة الجوهرية لمبادئ المساءلة والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان، مشددًا على أن الصحافة الحرة والمستقلة خدمة عامة لا غنى عنها في عالم يموج بالنزاعات والانقسامات.
وأشار إلى أن الصحفيين يجب أن يتمتعوا بحق نقل الأخبار بحرية، دون خوف أو محاباة، موضحًا أن فقدان الصحفيين لهذه القدرة يمثل خسارة جماعية للمجتمعات كافة.
وحذر من تصاعد المخاطر التي تحيط بمهنة الصحافة، مؤكدًا أن الاعتداءات والاعتقالات والرقابة والترهيب والعنف، بل وحتى القتل، باتت تهدد حياة الصحفيين في مناطق النزاع، وخاصة في غزة، لمجرد قيامهم بواجبهم المهني.
ونوّه الأمين العام بأن حرية الصحافة تواجه اليوم تهديدات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يشكّل فرصة لدعم حرية التعبير أو خطرًا يهددها بالكتمان. وقال: "إن الخوارزميات المتحيزة، والأكاذيب المصطنعة، وخطابات الكراهية، أصبحت ألغامًا مبثوثة في طريق تدفق المعلومات، ولا سبيل لنزع فتيلها سوى التمسك بالمعلومات الدقيقة المبنية على الحقائق والقابلة للتحقق".
وأوضح أن التعاهد الرقمي العالمي، الذي أُقر العام الماضي، يتضمن إجراءات ملموسة لتعزيز التعاون الدولي لحماية سلامة المعلومات، ودعم التسامح والاحترام في الفضاء الرقمي، داعيًا إلى تسخير الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع حقوق الإنسان ويضع الحقائق في مقدمة الأولويات.
وأكد الأمين العام، أن المبادئ العالمية لنزاهة المعلومات، التي أُعلنت العام الماضي، تُعد خطوة داعمة ومكملة لهذه الجهود، بينما تسعى الأمم المتحدة إلى بناء منظومة إعلامية أكثر إنسانية وشمولية.
واختتم بتجديد التزامه، قائلاً: «في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، أدعو الجميع إلى حماية الصحافة، وصون حرية الكلمة، وجعل هذه المبادئ واقعًا ملموسًا في كل مكان».