عقوبات أوروبية على مسؤولين روس بسبب "هجمات هجينة"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أفاد دبلوماسيون في بروكسل، الجمعة، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيقررون الاثنين، فرض عقوبات على عناصر في الاستخبارات الروسية، متهمين بشن هجمات هجينة داخل الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي موسكو بشن هجمات هجينة وعمليات تخريب وحرائق متعمدة، وصولاً إلى محاولات اغتيال بهدف زعزعة استقرار المعسكر الغربي، والحؤول دون مواصلته دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا.وأورد الدبلوماسيون أنه تم إعداد لائحة بأسماء 16 فرداً وثلاثة كيانات. وتقضي هذه العقوبات بتجميد للأصول داخل الاتحاد الأوروبي ومنع الأفراد المعنيين من دخول أراضيه.
وفي هذا السياق، ألغت رومانيا الدورة الأولى من انتخاباتها الرئاسية بسبب الاشتباه بعمليات تزوير وتلاعب انتخابي من جانب روسيا.
وخلال اجتماعهم في بروكسل الإثنين، سيتبنى الوزراء رسمياً رزمة خامسة عشرة من العقوبات بحق روسيا، تستهدف خصوصاً أسطولها من ناقلات النفط "الشبح" التي تتيح لها الالتفاف على العقوبات الغربية على قطاع النفط الروسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الناتو الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ميرتس يدعو إلى عقد اتفاقية حول التجارية الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
ألمانيا – دعا فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمرشح لمنصب المستشار الألماني، إلى عقد اتفاقية حول التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال ميرتس في تصريح لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، امس السبت، إن “التجارة الحرة لا تزال أساس ازدهارنا المشترك. وآمل في عقد اتفاقية جديدة للتجارة الحرة عبر الأطلسي وصفر الرسوم على كل شيء”.
واعتبر ميرتس أن ذلك “سيكون أفضل بالنسبة للطرفين”.
وأضاف السياسي الألماني أنه إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الانسحاب من العولمة”، فسيكون على الاتحاد الأوروبي التركيز على تطوير العلاقات مع دول أخرى، مشيرا إلى أن “العالم لا يتكون من أمريكا فحسب” وأن حوالي 7.6 مليار نسمة يعيشون خارج الولايات المتحدة.
وتابع: “علينا الآن أن نتوجه بمزيد من النشاط إلى مناطق أخرى في العالم ونعرض التعاون واتفاقيات جديدة حول التجارة الحرة”.
وعلى وجه التحديد، دعا ميرتس إلى التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي و”ميركوسور”، منظمة السوق المشتركة الجنوبية لدول أمريكا اللاتينية، وكذلك إلى تعميق العلاقات التجارية مع كل من كندا والمكسيك والهند واليابان وكوريا الجنوبية ودول إفريقيا، ودول جنوب شرقي المحيط الهادئ مثل أستراليا ونيوزيلندا.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض الرسوم الجمركية على جميع دول العالم تقريبا، بما فيها الاتحاد الأوروبي. ويدرس الاتحاد الرد على رسوم ترامب مع تأكيده في الوقت ذاته على استعداده للحوار.
المصدر: نوفوستي