الأمم المتحدة: انعدام المساواة يستشري عالميًا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالته بمناسبة يوم حقوق الإنسان، أن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة تهدد حقوق الإنسان على جميع الأصعدة. وأشار إلى أن الفقر والجوع وتدهور نظم الصحة والتعليم، التي لم تتعافَ بالكامل من آثار جائحة كوفيد-19، ما زالت تضرب المجتمعات بشدة، بينما تستشري أوجه انعدام المساواة عالميًا.
وأشار الأمين العام إلى أن النزاعات تتصاعد، والقانون الدولي يُنتهك بشكل متعمد، في حين تزداد الأنظمة السلطوية قوة على حساب الحريات المدنية. وأوضح أن خطاب الكراهية يغذي التمييز والانقسام، ويحرّض على العنف، بينما تستمر حقوق المرأة في التراجع على المستويين القانوني والعملي.
وتحت شعار هذا العام الذي يركز على بناء المستقبل من خلال حقوق الإنسان، شدد الأمين العام على أن الحقوق غير قابلة للتجزئة، قائلاً: "إذا تقوّض حق واحد، تقوّضت الحقوق جميعها". ودعا إلى الوقوف بشكل حازم للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والثقافية والسياسية في كل وقت.
كما دعا إلى اتخاذ خطوات عملية تشمل:
مكافحة الفقر والجوع.ضمان الرعاية الصحية والتعليم للجميع.تحقيق المساواة للنساء والفتيات والأقليات.حماية الديمقراطية وحرية الصحافة وحقوق العمال.تعزيز الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة.وأشار الأمين العام إلى أن اعتماد "ميثاق المستقبل" مؤخرًا يمثل خطوة مهمة لتعزيز الالتزام العالمي بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي ختام رسالته، دعا الأمين العام الجميع إلى العمل بشكل جماعي للدفاع عن حقوق الإنسان وحمايتها، مؤكدًا أن هذه القيم تشكل الأساس لبناء عالم أكثر عدالة وسلامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامم المتحدة الأمين العام حقوق الانسان المزيد الأمین العام حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
شراكة إستراتيجية بين التحالف الإسلامي والأمم المتحدة لتعزيز محاربة الإرهاب عالميًا
أبرم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب أمس بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، مذكرة تفاهم بين الطرفين، في إطار الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار الدوليين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى توحيد الجهود في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفقًا للأنظمة والتشريعات المعمول بها لدى الجانبين.
ومثّل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب أمينه العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل الأمم المتحدة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورنكوف.
وشملت المذكرة مجموعة من مجالات التعاون الإستراتيجي، أبرزها عقد دورات تخصصية وتدريبية بشكل دوري لتطوير القدرات للقوى البشرية المعنية بإنفاذ القانون، بالإضافة إلى تقديم المساعدة التقنية للدول الأعضاء في التحالف الإسلامي والأمم المتحدة، وفقًا لاحتياجاتها، مع ضمان التنسيق الكامل بين الجانبين.
كما تسعى المذكرة إلى تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة في مجال محاربة الإرهاب، تشمل أنشطة بناء القدرات والتدريب، والتوعية المتخصصة، ومعالجة القضايا المستجدة.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط والذهب في التعاملات المبكرة اليوم
وستدعم هذه المشاريع تنفيذ الأركان الأربعة لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكّد اللواء الطيار الركن المغيدي أن المذكرة تعكس التزام التحالف الإسلامي العسكري بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار العالمي.
وبين أن التنسيق مع الأمم المتحدة سيمكن من تبادل الخبرات وتعزيز الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب، سواء على المستوى الفني أو الإستراتيجي، مما يسهم في بناء قدرات الدول الأعضاء وتمكينها من التصدي للتحديات الأمنية بفعالية.