4 أفلام تتنافس فى موسم رأس السنة 2025
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ليلى علوى: «المستريحة» يجمعنى للمرة الرابعة مع بيومى فؤادياسمين رئيس: «الهنا اللى انا فيه» ضحك من العيار الثقيلعصام عمر: «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أوصلنى للعالميةمخرج «بضع ساعات فى يوم ما»: اعتمدنا على روح الرواية العصرية
تستقبل دور العرض السينمائى فى مصر عددًا من الأفلام السينمائية الجديدة التى تتنافس على إيرادات شباك التذاكر خلال موسم رأس السنة السينمائى 2025، والذى ينطلق خلال أيام.
وخلال هذا التقرير نرصد لكم أبرز الأفلام المشاركة بموسم رأس السنة السينمائى والذى يشهد تنوع، ومشاركة من كبار النجوم، حيث يشهد الموسم تنوع بعرض 4 أفلام، تجمع النجوم الشابة فى إطار كوميدى وتراجيدى، حيث يعرض فيلمى «الهنا اللى انا فيه» و«المستريحة» فى إطار كوميدى، بينما ينافس فيلمى «بضع ساعات فى يوم ما، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» على قضايا الشباب.
يبدأ الموسم بعرض فيلم «الهنا اللى أنا فيه»، 18 ديسمبر الجارى، بدور العرض السينمائى، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى رومانسى كوميدى.
تدور أحداثه حول شخصية دكتور أحمد، الذى يؤدى دوره كريم محمود عبدالعزيز، المهتم بإعطاء نصائح لمتابعيه حول بناء الشخصية والسعادة الزوجية على وسائل التواصل الاجتماعى، فى حين يواجه مشاكل فى حياته الزوجية، ويتفاجأ بزوجته «ياسمين رئيس» تعرض على صديقتها «دينا الشربينى» الزواج منه.
«الهنا اللى أنا فيه»، من بطولة كريم محمود عبدالعزيز، دينا الشربينى، ياسمين رئيس، حاتم صلاح، ومريم محمود الجندى، مع عدد من ضيوف الشرف منهم أوتاكا ومعتز التونى، والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، إخراج خالد مرعى، وإنتاج زيد كردى وأحمد بدوى وجابى خورى.
عبرت الفنانة ياسمين رئيس عن سعادتها بعرض الفيلم فى موسم رأس السنة، وقالت أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، وأشارت إلى أن الفيلم كوميدى هادف تدور احداثه فى اطار غير واقعى لكنه كوميدى.
وقالت ياسمين رئيس، إن «دنيا» كانت توقظها أثناء التصوير وتقول لها: «تعبانة إيه؟ أنتِ نايمة 8 ساعات»، ثم تجدها نشيطة وتشغل أغانى رضا البحراوى، ما أضفى جوًا من البهجة على كواليس العمل، الفنان كريم محمود عبدالعزيز كان دائمًا ما يضحكهم دون أن يبذل أى جهد، مشيرة إلى أن شخصيته فى الكواليس كانت تتطابق تمامًا مع شخصيته فى الفيلم.
كما ينافس فيلم «بضع ساعات فى يوم ما»، والمقرر طرحه يوم 26 ديسمبر الجارى، ضمن موسم أفلام رأس السنة، حيث تم طرح البوستر الرسمى للفيلم استعدادًا لطرحه بدور العرض السينمائى.
تدور أحداث الفيلم حول العديد من القصص الرومانسية التى تنشأ عبر الإنترنت بين مجموعة من الشباب فى ساعات من يوم واحد.
ويرصد العمل خلال الأحداث مجموعة تفاصيل لحياة الشباب فى فترة زمنية قصيرة، لا تتعدى بضع ساعات، وهى مجموعة من القصص مرتبطة ببعضها البعض عبر الإنترنت، ويبوح كل منهم بتقلباته النفسية للآخرين ليلًا فى كل قصة بالرواية.
تُعد رواية «بضع ساعات فى يوم ما» للكاتب محمد صادق واحدة من أبرز الأعمال الأدبية العربية الحديثة التى لاقت استحسانًا واسعًا بين القراء، تتميز الرواية بأسلوبها السردى المبتكر الذى يأخذ القارئ فى رحلة نفسية واجتماعية تستكشف تعقيدات الحياة اليومية، المشاعر المتداخلة، والقرارات التى قد تغير مسار الحياة.
«بضع ساعات فى يوم ما» ليست مجرد رواية عن شخصيات عادية تعيش يومها، بل هى مرآة تعكس تعقيدات النفس البشرية ومشاعرها، ومن المتوقع أن تشهد أحداث فيلم «بضع ساعات فى يوم ما»، تغيرات فى بعض الأحداث دون الإخلال بمضمون الرواية، كما هو المعتاد فى تحويل الكثير من الروايات الأدبية إلى أعمال سينمائية كنوع من الإثارة والتشويق لقارئ الرواية حتى يجد اختلاف جديد داخل الفيلم.
يشارك فى بطولة فيلم «بضع ساعات فى يوم ما» نخبة كبيرة من النجوم، منهم: هشام ماجد، ومى عمر، وهنا الزاهد، وهدى المفتى، ومحمد الشرنوبى، وأحمد السعدنى، ومايان السيد، ومحمد سلام، وعائشة بن أحمد، وأسماء جلال، وخالد أنور، العمل من تأليف الكاتب محمد صادق، وإخراج عثمان أبولبن، وإنتاج أحمد السبكى.
وقال المخرج عثمان أبو لبن، إن الفيلم مستوحى فقط من الرواية لكنها مختلفة فى تفاصيل كثيرة، لكنها نفس الشخصيات والروح وزمن الرواية، مشيرا إلى أن الأعمال المأخوذة عن الأعمال الأدبية، تحقق نجاحا إذا قدمت بشكل جيد، مشيرا إلى أن الفيلم يجمع عدد كبير من كبار النجوم ويقدم دراما تمس كل الفئات متمنيا أن ينال إعجاب الجمهور.
ثالث الأفلام المعروضة، هو فيلم «المستريحة» من بطولة ليلى علوى يوم 1 يناير المقبل أيضًا.
الفيلم يدور فى إطار اجتماعى كوميدى، وتظهر ليلى علوى خلاله بشخصية شاهيناز، وهى نصابة وتدخل فى صراعات مع بيومى فؤاد، من أجل الوصول إلى قطعة ألماس خلال الأحداث، وتستعين فى مهمتها بأبنائها.
فيلم المستريحة، يشارك بجانب ليلى علوى وبيومى فؤاد فى بطولته، عمرو عبدالجليل، مصطفى غريب، محمد رضوان، محمود الليثى، عمرو وهبة، ونور قدرى، والفيلم من تأليف محمد عبدالقوى وأحمد أنور وأسامة حسام الدين وأحمد سعد والى، ومن إخراج عمرو صلاح.
ويعتبر الفيلم التعاون الرابع بين ليلى علوى وبيومى فؤاد، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث شارك الثنائى فى خمسة أعمال فنية متنوعة بين السينما والمسرح، وعبرت ليلى عن سعادتها بالتعاون مع بيومى، مشيدةً بمهاراته الفنية وذكائه، معبرةً عن استمتاعها بالعمل معه، وهو ما يشير إلى وجود تناغم كبير بينهما على المستوى الإبداعى.
حيث قدم الثنائى ليلى وبيومى فيلم «ماما حامل» الذى عرض فى يونيو 2021، درامى كوميدى حاز على إعجاب الكثير من المشاهدين وحقق نجاحًا ملحوظًا، حيث شارك فيه عدد من الفنانين المعروفين مثل حمدى الميرغنى ومحمد ثروت، يقدم الفيلم مزيجًا من الكوميديا والقصص العائلية، مما يعكس قدرتهما على جذب الجمهور.
تحت عنوان «شوجر دادى»، عاد الثنائى معًا إلى شاشات السينما فى مايو 2023،هذا الفيلم قوبل بإشادة واسعة، واخرهم فيلم «جوازة توكسيك» الذى يُعتبر من أحدث الأعمال التى ظهرت فى صيف 2024، حيث شارك فيه ليلى وبيومى مع مجموعة من الفنانين البارزين مثل ملك قورة ومحمد أنور.
وآخر الأعمال المعروضة فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» للنجم الشاب عصام عمر يوم 1 يناير المقبل، وهو الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج خالد منصور، بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التى شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية.، آخرهم مهرجان فينسيا.
وشارك منصور فى التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسينى، ويشارك البطولة الممثل الشاب عصام عمر فى أولى تجاربه السينمائية، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسى فرقة شارموفرز الغنائية فى تجربته التمثيلية الأولى فى عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
وعبر الفنان الشاب عصام عمر عن سعادته بالمشاركة فى الفيلم الذى تدور أحداثه فى إطار اجتماعى، مشيرا إلى أن هذا الفيلم نقله إلى العالمية، بنجاحه خلال عرضه فى العديد من المهرجانات الدولية وآخرها فى مهرجان فينسيا، وأضاف أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا على السوشيال ميديا متمنيا أن ينال نفس النجاح مع الجمهور المصرى خلال عرضه فى قاعات العرض المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرض السينمائي شباك التذاكر الأفلام كبار النجوم
إقرأ أيضاً:
الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكدت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم، مبادرة تسهم بشكل مباشر في تمركز أبوظبي كنموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم ومجال التنمية الدامجة ككل.
وأكدت أن دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تعزز مكانة الإمارة كنموذج رائد عالمياً في التنمية الدامجة، من خلال تبني سياسات شاملة وبرامج مبتكرة تضمن تكافؤ الفرص وتحقيق الرفاه الاجتماعي لجميع الفئات المجتمعية، حيث تحرص الدائرة على تطوير بيئة مجتمعية مستدامة تدعم تمكين الأفراد من مختلف الفئات؛ بما في ذلك كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والأسر، والشباب، من خلال توفير خدمات متكاملة تعزز جودة الحياة والشعور بالانتماء والمشاركة الفاعلة في المجتمع والتعاون مع الجهات على تطوير التشريعات والمبادرات التي تعزز الإدماج الاجتماعي، وتدعم بناء مجتمع متماسك ومتسامح يواكب أفضل الممارسات العالمية في التنمية الاجتماعية.
وقالت الدكتورة ليلى الهياس، في حوارها مع «الاتحاد»: إن الدائرة تركز على ترسيخ نهج التنمية الدامجة من خلال استراتيجيات ومبادرات تعزز الاندماج الاجتماعي والاقتصادي لكل أفراد المجتمع، منها تطوير بيئات تعليمية ومهنية مهيأة تتيح فرصاً متساوية للجميع، ودعم السياسات التي تسهم في تمكين الفئات المجتمعية المختلفة وتعزيز مشاركتها الفاعلة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الدمج والتنوع، وتشجيع المؤسسات والشركات على تبني ممارسات دامجة تسهم في بناء مجتمع أكثر تكافؤاً وتضامناً، بما يرسّخ مكانة أبوظبي كنموذج عالمي في التنمية الاجتماعية المستدامة.
وذكرت أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تشمل 10 فئات ضمن ثلاثة محاور رئيسة، منها محور «الخدمات الدامجة» الذي يهدف إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم بخدمات مبتكرة تلبي تطلعاتهم ومن أبرزها الصحة والتعليم والسياحة والترفيه والنقل والتنقل.
وأضافت: تهدف «الخدمات الدامجة» إلى تحفيز وتقدير إنجازات الجهات من القطاع الحكومي، والخاص، والثالث، التي تقدم خدمات دامجة مميزة لأصحاب الهمم في شتى المجالات لتعزيز جودة الحياة من خلال تكريم أفضل المبادرات والخدمات المبتكرة التي تضمن لهم الوصول السهل والميسر إلى الخدمات الأساسية، بما يعزز مشاركتهم في المجتمع ومبدأ الدمج الشامل والاستدامة، وبناء مجتمع أكثر شمولية، حيث يتمكن أصحاب الهمم من العيش باستقلالية، والوصول إلى مختلف الخدمات دون عوائق.
وذكرت أنه يتم تكريم الجهات التي تحقق متطلبات الفئات بشكل شمولي ومستدام ومبتكر، ويتم تطويرها وتحسينها دورياً بالاستناد إلى نتائج الأداء وقياسات الرضا والتغذية الراجعة والدراسات المرجعية ومتابعة المستجدات العالمية والممارسات والأنظمة المتبعة فيها لتحقيق متطلبات الفئة، حيث إنها تعتبر نموذجاً يحتذى به ويتم اعتبارها كمرجع تستفيد منه باقي الجهات أو حاصلة على ملكية فكرية.
خدمة صحية
ولفتت إلى أنه يتم تكريم المبادرات والجهات الصحية التي توفر خدمات صحية دامجة لأصحاب الهمم، مثل المستشفيات، العيادات، والمراكز الطبية التي تتيح تجربة سهلة الوصول من خلال مبادرات سباقة ومبتكرة تتجاوز مجرد الامتثال للمعايير المعتمدة، وتتميز في ابتكار حلول ومبادرات في هذا المجال، ومن الأمثلة عليها «العيادة الذكية المتنقلة»- توفير وحدات طبية متنقلة مزودة بتقنيات متقدمة، مثل أجهزة الفحص بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتواصل عبر لغة الإشارة الافتراضية، للوصول إلى أصحاب الهمم في منازلهم أو أماكن عملهم، مما يضمن تقديم الرعاية الصحية بسهولة دون الحاجة للتنقل، «المستشفى الرقمي الدامج»- تطوير أنظمة حجز واستقبال افتراضية مخصصة تتيح للمرضى من أصحاب الهمم التواصل عبر تطبيقات مهيأة بلغة الإشارة، والقراءة بطريقة برايل، والأوامر الصوتية، مع إمكانية حجز المواعيد إلكترونياً دون الحاجة للحضور الفعلي إلا عند الضرورة، و«الممر الصحي الذكي»- مسارات خاصة في المستشفيات تعتمد على إشارات مرئية وناطقة موجهة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية والسمعية.
وأضافت: «الرعاية الصحية الشاملة في حالات الطوارئ» توفر فرق إسعاف مدربة على التعامل معهم، وتزويد سيارات الإسعاف بأجهزة تواصل مخصصة مثل شاشات للغة الإشارة وبرامج قراءة النصوص و«برنامج الصحة النفسية الدامج» يقدم جلسات علاج نفسي متخصصة لتلبية احتياجاتهم وخيارات استشارات فردية وجماعية عبر منصات مهيأة وتطوير وسائل تواصل مثل التواصل النصي الفوري لذوي الإعاقات السمعية، وترجمة فورية بلغة الإشارة لتمكينهم من التفاعل مع الأخصائيين بسهولة وإدراج تقنيات الواقع الافتراضي في العلاج النفسي وغيرها.
أفضل خدمة سياحية قطاع خاص
أشارت د. ليلى الهياس إلى أنه تُكرَّم المبادرات والجهات التي توفر خدمات سياحية وترفيهية دامجة لأصحاب الهمم وتجربة ممتعة وخالية من العوائق لأصحاب الهمم، مثل الفنادق المهيئة، المواقع السياحية المهيئة، والبرامج الترفيهية الدامجة وغيرها، بمبادرات مبتكرة منها «السياحة الحسية»- تجربة سياحية متعددة الحواس وجولات سياحية تعتمد على الحواس لتمكين أصحاب الإعاقة البصرية من استكشاف المعالم السياحية من خلال المؤثرات الصوتية، الروائح المخصصة، والتجارب اللمسية و«المنتزه الذكي»- حدائق ومنتجعات ترفيهية بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير حدائق ترفيهية دامجة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتكييف الألعاب والأنشطة وفقًا لقدرات كل زائر من أصحاب الهمم.
وذكرت أنه من ضمن الجائزة «تجربة السفر الدامج» وتشمل وسائل نقل سياحية شاملة للجميع وتصميم حافلات سياحية ذكية مزودة بشاشات تفاعلية تعرض ترجمة فورية للمعلومات، مع أنظمة إرشاد صوتي للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وتوفير خدمة تأجير سيارات ذاتية القيادة مزودة بتقنيات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية وتطوير تطبيق لحجوزات السفر الشاملة يتيح للمسافرين اختيار رحلات تناسب احتياجاتهم.
لفتت إلى أنه يتم تكريم المبادرات والحلول المبتكرة في قطاع النقل والتنقل، مثل سيارات الأجرة، الباصات، الطيران، والقطار، وغيرها من وسائل التنقل المهيأة لأصحاب الهمم، والتي توفر رحلة نقل خالية من العوائق بطريقة سباقة ومبتكرة منها تطوير التطبيقات والتقنيات التي تسهل عملية التنقل اليومي بمرونة وسهولة، ومن الأمثلة عليها «التاكسي الذكي الدامج» حيث يتم توفير سيارات أجرة ذاتية القيادة مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لهم طلب السيارة عبر تطبيق ذكي يتيح اختيار الميزات المناسبة مثل الدخول من دون عوائق، التحكم الصوتي.
وأضافت: القطار الذكي الدامج يسهم في توفير مقصورات خاصة داخل القطارات مجهزة بتقنيات التحكم الصوتي، حيث يمكن طلب المساعدة أو معرفة تفاصيل الرحلة باستخدام الأوامر الصوتية و«التنقل الشخصي الدامج»، حيث الدراجات الكهربائية والكراسي المتحركة الذكية مهيأة، وكراسٍ متحركة ذكية يمكن استئجارها عبر تطبيق ذكي، وهناك «تجربة الطيران الدامجة والذكية» وهي عبارة عن بطاقة سفر ذكية رقمية مخصصة تتضمن جميع احتياجات الراكب، مثل طلبات المساعدة، وتخصيص الوجبات.
وذكرت أنه يتم تقدير الجهود والمبادرات التي تقدمها المنظمات غير الربحية والمؤسسات المجتمعية لتعزيز الدمج الاجتماعي، مثل المبادرات التوعوية، والمراكز المجتمعية الداعمة، والخدمات المساندة لأصحاب الهمم وذويهم ودورهم في المناصرة من خلال مبادرات مبتكرة توصل صوت أصحاب الهمم، وتساند الجهات الخاصة والحكومية في جهودها لدمجهم، وغيرها، ومن الأمثلة على ذلك «مبادرة لإيصال صوت أصحاب الهمم إلى صناع القرار» عبر تطوير منصة رقمية تفاعلية تتيح مشاركة تجاربهم، واقتراحاتهم، والتحديات التي يواجهونها في مختلف القطاعات، مثل التعليم، الصحة، والتوظيف.
وأضافت: «شراكات الدمج» يعمل على دعم الجهات الحكومية والخاصة في دمج أصحاب الهمم، وهو برنامج يهدف إلى تقديم استشارات ومساندة تقنية للجهات الحكومية والخاصة لتعزيز جهودها في توظيفهم وتهيئة بيئات العمل الدامجة.
أفضل خدمة في التعليم
قالت د. ليلى الهياس: تكرَّم المبادرات والجهات التعليمية التي توفر خدمات تعليمية دامجة لأصحاب الهمم، مثل الحضانات، المدارس، والجامعات التي تتيح تجربة خدمات سهلة الوصول للطلاب من أصحاب الهمم، ومبادرات سباقة وذلك بتطوير مبادرات لدعم الاحتياجات الفردية للطلاب، منها «الفصول الذكية التفاعلية» وإنشاء بيئة تعليمية رقمية مخصصة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتكييف المحتوى التعليمي وفقاً لقدرات واحتياجات كل طالب من أصحاب الهمم، مما يسهل فهم واستيعاب المواد الدراسية بطريقة مرنة وشخصية، و«برنامج التوجيه الأكاديمي والمهني المبكر» عبر تطوير برنامج إرشاد فردي يساعد الطلاب في التخطيط الأكاديمي والمهني من خلال شراكات مع مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، لضمان انتقال سلس من البيئة التعليمية إلى بيئة العمل، مع توفير تدريبات عملية وتجارب وظيفية ميدانية مناسبة لهم ومبادرات مبتكرة لدمجهم في الأنشطة اللامنهجية مثل برنامج «الرياضة للجميع»، أنشطة رياضية دامجة، الفنون التعبيرية والإبداعية، «المسرح والموسيقى للجميع» وغيرها.
6 جوائز
أشارت د. ليلى الهياس، إلى أن «الخدمات الدامجة» تشمل 6 جوائز وهي أفضل خدمة صحية- قطاع خاص، وأفضل خدمة في التعليم- قطاع حكومي، وأفضل خدمة في التعليم- قطاع خاص، وأفضل خدمة سياحية/ ترفيهية دامجة- قطاع خاص، وأفضل خدمة في النقل والتنقل مفتوحة لجميع القطاعات، وأفضل خدمة دامجة في القطاع الثالث.
النتائج المتوقعة
قالت د. ليلى الهياس، إن النتائج المتوقعة من الجائزة تتمثل في زيادة نسبة الخدمات والمنتجات الدامجة لأصحاب الهمم في مختلف القطاعات، وزيادة نسبة أصحاب الهمم الملتحقين بسوق العمل، وزيادة نسبة المستفيدين منهم في الخدمات العامة، وزيادة نسبة القدرة الشرائية لهم ولأسرهم، وزيادة نسبة الامتثال للالتزامات في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة UNCRPD، وإبراز أبوظبي كنموذج رائد عالمياً في التوظيف الدامج والتنمية الاقتصادية الشاملة، ورفع جاهزية المؤسسات لتكون بيئات عمل دامجة تحترم التنوع وتستفيد من قدرات جميع الأفراد.