جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف تل قليب السورية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الجمعة غارات جوية على منطقة أحد المواقع العسكرية في منطقة "تل قليب" جنوب شرق محافظة السويداء جنوب سوريا.
وكشفت مصادر لوكالة سبوتنيك الروسية أن الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق من الجهة الشرقية بعدة غارات.
وفي السياق نفسه، قصف الطيران الإسرائيلي مستودعات عسكرية سورية في مدينة اللاذقية غربي البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، توافد السوريون الى ساحات البلاد في "جمعة النصر" احتفالا بسقوط نظام بشار الأسد ، حيث استعاد السوريون ذكريات احتجاجاتهم الأولى التي كانت تخرج عقب صلاة الجمعة وتوجهوا إلى مراكز محافظاتهم من ساحة الأمويين في دمشق مرورا بدرعا ، والسويداء، وساحة الساعة في حمص التي كانت تلقب بعاصمة الثورة، وساحة العاصي بحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس وصولا الى ساحة سعد الله الجابري في حلب.
وركزت خطب الجمعة على سوريا المستقبل والبناء ووحدة الشعب.
ودعت إدارة العمليات العسكرية إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلال المظاهرات حفاظا على سلامة الجميع، وقالت ان الأمن العام سيتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق نار خلالها ، مؤكدين أن الأمن سينفذ انتشارا مكثفا لتأمين سلامة المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمشق جيش الاحتلال الإسرائيلي الطيران الحربي الاسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
غارة جوية لجيش الإحتلال الإسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان جيش الإحتلال الإسرائيلي نفذ غارة جوية على محيط العاصمة السورية دمشق.
وذكرت مصادر سورية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تقدمت في محافظة القنيطرة حيث أجبرت سكان قريتين على المغادرة بهدف ضمهما إلى المناطق العازلة.
وأفادت وسائل اعلام سورية بأن قوات تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي دخلت بلدتين في ريف القنيطرة بسوريا حيث أجرت عمليات تفتيش في بلدة الحميدية بريف القنيطرة بسوريا.
ولاحقا ، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء طويل الأمد في الأراضي السورية التي احتلها بعد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان.
ووفقا للتقرير فإن جيش الاحتلال بدأ بتحويل المواقع العسكرية السورية التي احتلها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية، مع بناء بنية تحتية لوجستية شاملة تشمل خدمات مثل الحمامات والمطابخ والمكاتب للضباط.
وأقام جيش الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية في التقاطعات داخل القرى السورية، كالحواجز المنتشرة في الضفة الغربية.
وفي بعض المواقع، تجاوز جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة، وسيطر على مواقع في مناطق سورية خالصة قرب المنطقة الحدودية تقع خارج منطقة فض الاشتباك، يعتبر أنها مواقع "إستراتيجية للتحكم والتصدي للتهديدات القادمة من الداخل السوري".
وفي مكالمة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تسمح بوجود تهديدات لحياة مواطنيها بعد هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح أن إسرائيل اتخذت قراراً استراتيجياً بالسيطرة على نقاط حساسة في المنطقة العازلة بسوريا.
كما ناقش كاتس مع أوستن الهجمات الإسرائيلية في سوريا التي استهدفت تهديدات محتملة باستخدام أسلحة استراتيجية ضد إسرائيل، واتفق الجانبان على التعاون لمنع تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا.