خبير تكنولوجيا: إيلون ماسك صنع شريحة تُزرع بالمخ لتتحكم في عقل الإنسان
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد محمد سعيد، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن هناك تزايد في الاعتماد على التطبيقات الرقمية في الحياة الشخصية والمؤسسية، موضحا أن أمن المعلومات أصبح عنصرًا بالغ الأهمية للحفاظ على أسرار الأفراد وبيانات الشركات.
كيف يمكن لإيلون ماسك استخدام نفوذه الجديد لضرب منافسيه إيلون ماسك يعترض على قرار قضائي بإلغاء حزمة تعويضات ضخمة
وأكد خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات خلال حديثه في برنامج "الخلاصة" المذاع على فضائية المحور: "الابلكيشنز بقينا معتمدين عليها بشكل شخصي وحتى بشكل مؤسسي وحكومي، أمن المعلومات أصبح ضروريًا مع زيادة حجم البيانات الحساسة التي يتم تداولها يوميًا.
وأوضح خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات أن المستقبل يحمل تحديات أكبر مع تطور التكنولوجيا، لا سيما مع انتشار تقنيات الجيل الخامس 5G والابتكارات التي يقدمها أشخاص مثل الملياردير إيلون ماسك، مضيفًا: "إيلون ماسك صنع شريحة تُزرع في المخ لتتحكم في عقل الإنسان، الآن تخيل لو لم تتمكن من حماية المعلومات التي تدخل الشريحة؟ ماذا لو سيطر هكر على عقلك؟"
وأشار سعيد إلى أن أهمية أمن المعلومات تتجاوز مجرد حماية الأجهزة والبيانات، لتشمل سلامة الأفراد الذين قد يصبحون هدفًا مباشرًا للهجمات السيبرانية في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا أمن المعلومات إيلون ماسك البيانات بوابة الوفد خبیر تکنولوجیا إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ماسك يعلن نجاح زرع شريحة بدماغ شخص جديد.. ماذا تفعل في عقله؟
شهدنا مؤخراً تطوراً كبيراً في مجال التكنولوجيا الطبية مع نجاح شركة "نيورالينك" في زراعة شريحة دماغية ثالثة في شخص بشري. هذه التقنية التي تزداد إثارة في جميع أنحاء العالم، تمثل خطوة هامة نحو تمكين البشر من التحكم في الأجهزة الإلكترونية باستخدام العقل. في هذا التقرير، سنتناول تفاصيل هذا التطور الهام، بالإضافة إلى خطط شركة "نيورالينك" المستقبلية.
إيلون ماسك ونيورالينكإيلون ماسك، رجل الأعمال الملياردير الذي أسس العديد من الشركات المبدعة مثل "تسلا" و"سبيس إكس"، قام بتأسيس شركة "نيورالينك" في عام 2016 بهدف تطوير تقنيات مبتكرة في مجال الدماغ البشري. كان ماسك يرى أن دمج التكنولوجيا مع الدماغ البشري ليس فقط أمراً ممكناً، بل ضرورة للبقاء في المنافسة مع الذكاء الاصطناعي المتطور.
الزراعة الناجحة للشريحة الدماغية في الشخص الثالثفي إعلان مهم في يناير 2025، كشف ماسك عن نجاح زراعة شريحة دماغية ثالثة في شخص بشري. هذه الشريحة التي طورتها شركة "نيورالينك" تمثل نقطة تحول في تطوير الطب العصبي. هذه الشريحة، كما أكد ماسك، تعمل بشكل ممتاز، وهي خطوة نحو تحقيق حلم إتاحة هذه التقنية للعديد من المرضى.
يخطط ماسك لزراعة شرائح دماغية في 20 إلى 30 شخصاً آخرين خلال عام 2025. هذا العدد الكبير يعكس ثقة الشركة في نجاح هذه التقنية وأثرها العميق في تحسين حياة الأشخاص. كما تشير التقارير إلى أن "نيورالينك" تنوي استهداف الأشخاص الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي أو إعاقات حركية.
التطورات السابقة في تجارب "نيورالينك"قبل هذا الإنجاز، كانت هناك تجارب سابقة أظهرت نجاحات كبيرة. في أغسطس 2024، أعلنت الشركة أن المشارك الثاني في التجربة تمكن من تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد بواسطة التفكير فقط، بفضل شريحة "نيورالينك". هذا التطور يُعتبر بمثابة طفرة في التطبيقات العملية لتقنيات الدماغ البشري.
تطبيقات الشريحة الدماغية: التحكم بالتفكيرالشريحة الدماغية التي تم زرعها في الأشخاص تُتيح لهم التحكم في الأجهزة الإلكترونية بواسطة التفكير. يتم إرسال إشارات الدماغ عبر أسلاك دقيقة إلى جهاز كمبيوتر، حيث يتم ترجمة هذه الإشارات إلى أوامر يُمكن التحكم بها. هذه التقنية تفتح آفاقًا جديدة لعلاج حالات الشلل والعديد من الاضطرابات العصبية الأخرى.
الفوائد الطبية لتقنية "نيورالينك"الفائدة الأبرز لتقنية "نيورالينك" هي استخدامها في علاج الشلل. الأشخاص الذين يعانون من شلل تام نتيجة لإصابات في النخاع الشوكي، يمكنهم الآن استخدام هذه التقنية لاستعادة بعض الوظائف الحركية. كما أن هناك أمل في استخدام هذه التقنية لعلاج اضطرابات أخرى مثل مرض الزهايمر.
التحديات والمخاوف المتعلقة بزراعة الشرائح الدماغيةرغم الفوائد التي تقدمها هذه التقنية، إلا أن هناك مخاوف طبية وأخلاقية كبيرة. من أبرز التحديات هو التأثيرات الصحية المحتملة على الدماغ على المدى الطويل. كما أن هناك قلقًا من استخدام هذه التكنولوجيا في أغراض غير طبية، مثل التسلط على العقول أو انتهاك الخصوصية الشخصية.
دور "نيورالينك" في المستقبل: التوجهات والرؤىمن المتوقع أن تغير "نيورالينك" بشكل جذري حياة البشر في المستقبل. إذا ما تم توسيع استخدامها لتشمل شرائح دماغية أكثر تطوراً، قد تتحول إلى أداة رئيسية في علاج العديد من الأمراض العصبية. يمكن أن يكون لها دور كبير في تحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقات.
في الختام، يمكن القول أن شركة "نيورالينك" قد حققت قفزة كبيرة في عالم الطب والتكنولوجيا. ورغم التحديات والمخاوف، تبقى هذه التقنية أحد أبرز الاختراعات التي من شأنها تغيير مفهوم العلاج الطبي في المستقبل.