وست هام يعلن وفاة لاعبه بعد إجراء 7 عمليات جراحية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن وست هام يونايتد الإنجليزي، في بيان رسمي، وفاة لاعبه أوسكار فيرز، حارس مرمى الأكاديمية، عن عمر يناهز 15عامًا.
موعد مباراة الأهلي وباتشوكا المكسيكي فى كأس إنتركونتيننتال
وأكد وست هام في البيان الذي أصدره أن حارس أكاديميته كان يعاني من مرض السرطان، حيث كان ورم في المخ منذ أغسطس للعام الماضي 2023.
وعانى أوسكار من التشخيص الخاطئ في البداية، بعدما ظهرت أعراض خفقان القلب وضعف الجانب الأيمن والصداع والمرض، قبل ثبوت إصابته بالسرطان.
بينما خضع اللاعل ل 7 عمليات جراحية وجولة من العلاج الكيميائي وجولة من العلاج الإشعاعي، قبل أن يُقال له إن الرعاية التلطيفية هي الخيار الوحيد.
وتم إنشاء صفحة عبر أحدا مواقع التبرعات الشهيرة من أجل مساعدة الأسرة في جمع 100 ألف جنيه إسترليني لخوض تجربة علاج في فرنسا.
بينما تبرع لاعبو وست هام بمبلغ 27.000 جنيه إسترليني وتبرع المالك المشارك ديفيد سوليفان بمبلغ 100.00 جنيه إسترليني، بينما تبرع لاعب خط وسط آرسنال وقائد وست هام السابق ديكلان رايس بمبلغ 5000 جنيه إسترليني.
ولكن اليوم الجمعة، أعلن وست هام أن أوسكار قد توفي، في حين تم تأجيل جميع مباريات الأكاديمية هذا الأسبوع كعلامة على الاحترام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وست هام وست هام يونايتد الإنجليزي السرطان جنیه إسترلینی وست هام
إقرأ أيضاً:
إزالة أورام الغدة الدرقية بتقنيات غير جراحية
أعلن مستشفى “ريم” عن إزالة ورم في الغدة الدرقية باستخدام تقنية الاستئصال الحراري الحديثة خلال 20 دقيقة فقط، عبر ادخال مسبار صغير في موقع الورم، ما يعد إنجازاً ثورياً، مقدمة للمرضى بديلاً أسرع وأقل تدخلاً جراحيًا مقارنة بالجراحات التقليدية.
وتمثل هذه التقنية المبتكرة تقدماً مهماً في علاج حالات الغدة الدرقية، بقيادة الدكتور علي برنارد خليل، استشاري طب الغدد الصماء ورئيس قسم الغدد الصماء في المستشفى “ريم”.
ونفذت العملية الاستثنائية في المستشفى مع الحد الأدنى من التأثير على الأنسجة المحيطة، مما أدى إلى تقليل وقت التعافي وتقليص المضاعفات، على عكس الجراحة التقليدية للغدة الدرقية، التي غالباً ما تتطلب شقوقاً كبيرة وفترات تعافي أطول، تستخدم تقنية الاستئصال الحراري الحرارة المستهدفة لتدمير الورم.
وتعمل تقنية الاستئصال الحراري عن طريق استخدام الحرارة الناتجة من طاقة الترددات الراديوية أو الليزر لاستهداف الأنسجة غير الطبيعية وتدميرها.
وتُجرى العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يتم توجيه طاقة الحرارة عبر مسبار صغير يُدخل مباشرة في ورم الغدة الدرقية. تضمن دقة هذه التقنية أن يتم تدمير الورم فقط دون التأثير على الأنسجة السليمة للغدة.
وتقدم هذه التقنية المتطورة العديد من الفوائد. حيث يختبر المرضى عادةً حد أدنى من الانزعاج ويمكنهم مغادرة المستشفى بعد ساعتين فقط من إجراء العملية. وبفضل عدم الحاجة إلى التخدير العام أو الإقامة الطويلة في المستشفى، تسمح هذه التقنية للمرضى بالعودة إلى أنشطتهم اليومية بشكل أسرع مقارنة بالطرق التقليدية.
وتقلل التقنية بشكل كبير من مخاطر المضاعفات مثل العدوى والتندب، على الرغم من أنها لا تقضي عليها تماماً. وبإلغاء الحاجة إلى شقوق كبيرة وغرز، تعد تقنية الاستئصال الحراري خيارًا مثاليًا للمرضى الذين يسعون لتجنب التوقف الطويل عن العمل المرتبط بالجراحة التقليدية، خاصة إذا كان الورم يسبب أعراضًا محلية ورفض المريض الخضوع للجراحة.
ووضعت خبرة الدكتور علي برنارد في رعاية الغدة الدرقية، إلى جانب مرافق مستشفى ريم المتطورة، المستشفى في طليعة المؤسسات الرائدة في الإجراءات الطبية المبتكرة.
وتعد هذه الحالة الناجحة مثالاً واحدًا فقط على كيفية دفع مستشفى ريم حدود الرعاية الصحية الحديثة، وتقديم خيارات علاجية أكثر فعالية وكفاءة للمرضى.
وقال الدكتور علي برنارد: “يمثل الاستئصال الحراري مستقبل رعاية الغدة الدرقية، حيث يوفر للمرضى بديلاً أكثر أمانًا وسرعة وراحة مقارنة بالجراحة التقليدية ويسعدنا تقديم هذه التقنية المبتكرة”.
وتلتزم مستشفى “ريم”، بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية، مما يدفعنا دائمًا لاستكشاف أساليب جديدة ومطورة لتحسين نتائج المرضى. ومع استخدام الدكتور علي برنارد لتقنية الاستئصال الحراري لإزالة أورام الغدة الدرقية، يمكن للمرضى التطلع إلى علاجات أسرع وأكثر أمانًا وراحة.