تحذير من أدوية مغشوشة بالأسواق (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر الدكتور علي عبدالله مدير مركز الدراسات الدوائية، من الأدوية المغشوشة والمهربة في الأسواق، قائلا إن خصومات الصيدليات على أسعار الدواء وراءها مخالفات مهنية وجرائم إنسانية.
وطالب خلال مشاركته مع برنامج "خط أحمر" الذي يذاع على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، المرضى بضرورة التأكد من شراء الأدوية من الأماكن المعروفة والمصرح لها بيع الدواء والابتعاد عن الشراء عبر وسائل التواصل المختلفة.
وأشار إلى أن قضية الأدوية المغشوشة ضمن التحديات التي تواجهها صناعة الدواء عالميا ومحليا لمحاربتها ومنعها قبل حدوثها.
سحب 3 أدوية من السوقوفي سياق متصل، أصدرت هيئة الدواء، منشورًا رسميًا لسحب 3 أدوية من السوق الدوائية في مصر، بسبب أنهم غير مطابقين للتشغيلة الموضحة من قبل الهيئة.
وضبطت الهيئة جميع اﻟﻌﺒﻮات ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮ Anschlarin syrup 120 ml، وقالت إنه جرى ضبطه وتحريزه، لأنه غير مطابق للتشغيلة الموضحة من قبل الهيئة، والدواء عبارة عن مكمل غذائي لعلاج الأنيميا.
كما حذرت هيئة الدواء، من العبوات المقلدة من المستحضر الدوائي 5mg/160mg/12.5mg Exforge HCT، وجرى سحب جميع التشغيلات التي تتفق مع المواصفات المذكورة بالعبوة المقلدة، ويمكن التفرقة بينها وبين الأصلية من خلال مكان طباعة الاسم، ففي العبوة الأصلية الكتابة في الجانب الخلفي، والمغشوشة في الجانب الأمامي.
المستحضر الدوائي يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وطالبت هيئة الدواء من المواطنين، في حالة وجود شكوى معينة، الاتصال على الخط الساخن 15103، المخصص لتلقي كل التساؤلات والاستفسارات المختلفة، والرد عليها بشكل عاجل.
سحبت هيئة الدواء، مستحضر آخر مغشوش في السوق، وهو Twinzol Eye Drop، ويستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم في العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدوية الوفد الصحه بوابة الوفد هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.