كندا تهدد برد قوي إذا فرضت أميركا رسوما جمركية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت كريستيا فريلاند وزيرة المالية الكندية، اليوم الجمعة، إن بلادها سترد بقوة إذا فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رسوما جمركية على الصادرات الكندية.
وأضافت فريلاند، في مؤتمر صحفي "سيكون الرد الكندي قويا حتما. أنا واثقة من أنه سيكون فعالا".
كان الرئيس الأميركي المنتخب قد هدد، خلال حملته الانتخابية، بفرض ضريبة بنسبة 25% على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة من كندا والمكسيك، ما لم توقفا تدفق المهاجرين.
وأعلن رئيس وزراء الكند جاستن ترودو، قبل أيام، أنه سيتخذ إجراءات انتقامية إذا أصر ترامب على فرض رسوم جمركية على صادرات كندا إلى الولايات المتحدة. أخبار ذات صلة ترامب يدعو الرئيس الصيني إلى حضور حفل تنصيبه البيت الأبيض يعلن عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا رسوم جمركية الولايات المتحدة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس خيارات منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مصادر أمريكية مطلعة، أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدرس الخيارات المتاحة لمنع إيران من صنع وامتلاك سلاح نووي، بما في ذلك "شن غارات جوية وقائية"، في خطوة من شأنها كسر السياسة القديمة المتمثلة في احتواء طهران بالدبلوماسية والعقوبات، حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن خيار توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية يخضع حالياً لمراجعة أكثر جدية من بعض أعضاء فريق ترامب، فيما عزا بعض المسؤولين بالفريق تلك المناقشات إلى "ضعف موقف إيران الإقليمي والكشف عن تزايد أنشطتها النووية في الآونة الأخيرة".
وأكدت الصحيفة أن ترامب عبّر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكالماتهما الأخيرة عن قلقه من أن تحقق إيران إنجازاً نووياً مفاجئاً في عهده، ما يشير إلى أنه يبحث عن مقترحات لمنع هذه النتيجة.
وأضافت أن "الرئيس المنتخب يريد خططاً تحول دون اشتعال حرب جديدة، لا سيما تلك التي قد ينجر إليها الجيش الأمريكي، إذ أن شن ضربات على منشآت طهران النووية يمكن أن يضع الولايات المتحدة وإيران على مسار تصادمي".
وقالت إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يبتكر ما يطلق عليه استراتيجية "الضغط الأقصى 2.0" ضد النظام الإيراني، وهي تكملة لنهجه السابق في فترة ولايته الأولى، الذي ركز على العقوبات الاقتصادية الصارمة.
وهذه المرة، يعمل الرئيس المنتخب ومساعدوه على صياغة خطوات عسكرية يمكن أن تكون محورية لحملته المناهضة لطهران، وإن كانت لا تزال مقترنة بعقوبات مالية أكثر صرامة.
وأوضحت المصادر أن خيارين عريضين ظهرا في المناقشات، بما في ذلك في بعض المحادثات التي جرت مع ترامب، أحدها ينطوي على زيادة الضغط العسكري من خلال إرسال المزيد من القوات الأمريكية والطائرات الحربية والسفن إلى الشرق الأوسط.
أما الآخر فيمكن للولايات المتحدة من خلاله بيع أسلحة متقدمة لإسرائيل، مثل القنابل الخارقة للتحصينات، ما يعزز قوتها النارية الهجومية لإخراج المنشآت النووية الإيرانية من الخدمة.
ويرى مساعدو ترامب والمقربون منه الذين يؤيدون الخيارات العسكرية لفترة ولايته الثانية، أن الفكرة الرئيسية ستكون دعم الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية مثل "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان"، وربما حتى إشراك الولايات المتحدة في عملية مشتركة.
وتمتلك إيران ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب وحده لبناء أربع قنابل نووية، مما يجعلها الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج 60% من المواد الانشطارية التي تقترب من الدرجة المستخدمة في الأسلحة، إذ يرى مسؤولون أن ذلك لن يستغرق سوى بضعة أيام لتحويل هذا المخزون إلى وقود نووي صالح للاستخدام في الأسلحة.
وذكرت المصادر المطلعة أن التهديد باستخدام القوة العسكرية، وخاصة إذا اقترن بالعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والتي تنجح في شل الاقتصاد الإيراني، قد يقنع طهران بأنه لا يوجد خيار سوى حل الأزمة دبلوماسياً.
وهذه الاستراتيجية استخدمها ترامب مع كوريا الشمالية في ولايته الأولى، رغم تعثر الدبلوماسية في نهاية المطاف، لكن من غير الواضح أي خيار قد يختاره ترامب، الذي تحدث عن تجنب حرب عالمية ثالثة والتوسط في صفقات مع طهران.
وفي حين أصر ترامب على أنه يسعى إلى تجنب التصعيد الهائل في الشرق الأوسط، قال لمجلة "تايم" في مقابلة نشرت الخميس إن هناك فرصة لأن تخوض الولايات المتحدة حرباً مع إيران، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن طهران "خططت لاغتياله".