سواليف:
2025-03-18@00:47:50 GMT

تقرير الطب الشرعي بعد تشريح ضحايا حريق دار المسنين

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

#سواليف

 انتهت اللجنة الطبية الشرعية في المركز الوطني للطب الشرعي، الجمعة، من تشريح جثث ضحايا حريق دار الأسرة البيضاء لكبار السن، حيث أكدت أن الوفاة ناتجة عن استنشاق الدخان المتصاعد من الحريق وليس بسبب الحروق المباشرة.

وأوضح مصدر مطلع أن المتوفيات الست، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 65 و80 عاماً، لا تظهر عليهن أي آثار حروق جسدية.

وأضاف أن اللجنة الطبية أخذت عينات DNA من الجثث الست، للتعرف على هوية الضحايا، حيث تبين أن خمساً منهن مجهولات الهوية، بينما تم التعرف على واحدة فقط.

وأشار المصدر إلى أن التعرف على هوية الجثث جرى بناءً على طلب قضائي، نظراً لعدم وجود مُعرّفين من الدرجة الأولى، حيث اقتصرت محاولات التعرف على أقارب من الدرجتين الثانية والثالثة، الذين لم يكونوا زائرين دائمين للمتوفيات أثناء إقامتهن في الدار.

مقالات ذات صلة الشوبكي .. حكومة الخصاونة أضافت نحو 15.2 مليار دولار للدين خلال 4 سنوات 2024/12/13

وأكد المصدر أن الإجراءات القانونية تقضي بعدم تسليم الجثث إلا بعد التعرف عليها بشكل رسمي ودقيق، لضمان تسليمها لأقاربها بشكل صحيح وفقاً للأصول.

يُشار إلى أن الحادثة أثارت الرأي العام وطرحت تساؤلات حول معايير السلامة في دور الرعاية ومدى توفر الرقابة الكافية لضمان سلامة القاطنين فيها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا

تشريح المثقفين للمختلف معهم في الرأي تحت شجرة النيم وحديث من يتبول في الشارع وهو يرتدي بدلة من أشهر المحلات الباريسية وحقيقة هذا حالهم ولا أبالغ في الامر
يبدو أن البعض قد نذر نفسه لحراسة القوالب الجاهزة، فإذا خرج أحدهم عن خطّ مستقيم رسموه، سارعوا إلى تشريحه فكريًا ووضعه على مائدة التقييم القاسي، متناسين أن الفكر ليس سجنًا، وأن الكتابة ليست بيانًا حزبيًا يُقرُّ ولا يُراجع. فهل يُفترض بمن يكتب أن يكون ثابتًا كالصخر؟ ألا يُتاح له حق إعادة النظر، أو مراجعة القناعات، أو حتى التحليق فوق المقولات الجاهزة دون أن يُتهم بالتلون أو النفاق؟
ولأنني لم أدّعِ يومًا أنني حكيم المعرة ولا أيس الكوفة الهَمْداني، فأنا أمارس الحياة كما يحلو لي، أتنقل بين قراءاتي وأفكاري، وأحاول أن أفهم المشهد السياسي كما هو، لا كما يريده المتحمسون لتصنيفي وفق مقولاتهم الجاهزة. أجل، انتقدتُ العسكر وعسكرة الدولة، وسأظل أنتقد كل هيمنة تُضيّق على الناس مساحة الحرية، فهل المطلوب أن أكون تابعًا أعمى كي يرضى عني حراس الأيديولوجيات؟
من القباب إلى الحداثة مسيرة لا تستحق السجن في قوالبكم
لم أولد وفي يدي بيان ماركسي أو خطاب ليبرالي، بل كانت طفولتي محاطة بالقباب، حيث تعلمتُ القرآن كغيري من أبناء ذلك الجيل، قبل أن تأخذني رياح الأسئلة الكبرى إلى ماركس، فوجدتُ في طرحه نقدًا عميقًا للبنى التقليدية، لكنني لم أكتفِ به، فالعالم أرحب من أن يُرى بعين واحدة. انفتح فضائي الفكري على الحداثة وما بعدها، لا لأهرب من الأسئلة، بل لأعمّقها، ولأختبر الأجوبة خارج إطارات الصراع الإيديولوجي الضيق. فهل يُعد ذلك خيانة فكرية أم بحثًا عن المعنى؟
عناوين جذابة أم مضامين سطحية؟ السفسطة ليست مشكلتي
اتهمني البعض بأنني أجيد العناوين الجذابة، لكن مضموني فارغ أو معقد، كأنما المطلوب مني أن أختصر السياسة في هتافات الشوارع. حسنًا، لن أدافع عن نفسي في هذا، فالقارئ الذي يقرأ لي بعين مُنصفة سيعرف أنني لا أمارس الكتابة كحرفة ميكانيكية، بل كبحث مستمر عن الفهم. وإن كانت بعض كتاباتي تستفز البعض، فلأنها تخرج من المساحات الرتيبة إلى أسئلة أكثر عمقًا. ومن لا يريد الغوص، فالبحيرات الضحلة متاحة للجميع.
بين هذا وذاك لا تضيقوا واسعًا، فالكتابة بحرٌ أوسع من صدوركم الضيقة
لستُ مثاليًا، ولا أملك مشروعًا فكريًا عظيمًا يستحق القراءة العميقة، ولستُ تاجر أفكار يُسوّق نفسه باعتباره المُخلّص الفكري لهذا الزمان. أكتب لأنني أريد أن أفهم، ولأنني لا أطيق اختزال الواقع في ثنائية قاتلة بين الأبيض والأسود. لا يزعجني النقد، لكنه يُضحكني حين يأتي من مثقف يرتدي بدلة اشتراها من أشهر محلات باريس، ثم يتحدث عن النقاء الثوري وهو يتبول في الشارع أمام الجميع.
أيها المتحمسون لجلدي فكريًا، تحيَّ شجرة النيم التي ظللتني ذات يوم، تحيَّ رياح الأسئلة التي لم تتوقف عن ملاحقتي، وتحيا الكتابة كمساحة رحبة لا تُختزل في تقييماتكم الضيقة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • "قانونية الدولة" تناقش تقرير "التقنية والابتكار" حول "مشروع قانون تنظيم الاتصالات"
  • كيف يحدد تقرير الطب الشرعى عقوبة المتهم فى مشاجرة الفردوس
  • تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
  • تقرير: الشمس والرياح توفر فرصًا هائلة لشمال إفريقيا لكن الانقسامات تعرقل التقدم
  • الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حريق ملهى ليلي في مقدونيا الشمالية إلى 59 قتيلا
  • وزير الداخلية بمقدونيا الشمالية: 59 قتيلًا حصيلة ضحـايا حريق الملهى الليلي بـ"كوتشاني"
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل