العراق ضمن خارطة التغيير.. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشؤون السياسية محمد علي الحكيم، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، على دعوة ممثل الأمم المتحدة في العراق الى اتخاذ قرارات جديدة تخدم الوضع الحالي لتجنب الأزمات في العراق.
وقال الحكيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "دعوة ممثل الأمم المتحدة بعد لقاء المرجعية الدينية في النجف الى اتخاذ قرارات جديدة تخدم وضع العراق لتجنب الازمات تحمل رسالة واضحة بان العراق مقبل على تغييرات"، مشيراً الى "وجود قرارات مهمة ستتخدد في الوقت القريب متعلقة بالتغيرات الحاصلة في المنطقة خاصة مع قرب تولي ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف ان "زيارة وزير الخارجية الأمريكي غير المعلنة هي لإكمال التغييرات المقبلة على العراق فهناك حراك دولي وأممي تجاه العراق ولهذا المرحلة الجديدة ستشهد تغيرات كبيرة على المستوى الداخلي فالعراق ضمن التغيير في خارطة الشرق الأوسط الجديد".
واستقبل محمد رضا نجل المرجع الأعلى علي السيستاني، يوم امس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان والوفد المرافق له، لمناقشة سبل تجنب العراق أي تجاذبات تضر به.
يأتي هذا فيما اجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة سرية الى بغداد التقى فيها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لبحث الأوضاع في المنطقة وتطورات الأحداث الجارية في سوريا، مؤكداً التزام أعضاء التحالف الدولي تجاه أمن وسيادة العراق واستقراره.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني يحذر من التغيير الديموغرافي والاقتصادي في العراق
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن تشارلز هيتشن، أمس الإثنين، أن العراق بلد الفرص والاستثمارات، فيما أعرب عن تفائله بمستقبل العراق، لإبداع وشجاعة وكرامة وقوة تحمل الشعب العراقي.وقال هيتشن، في كلمة له خلال المؤتمر الاقتصادي لمجلس الأعمال العراقي البريطاني، إنه “ستنتهي مهمتي بعد أسبوعين ، ومن الطبيعي أن نبدأ التفكير في ماذا نستطيع أن تقدم من استنتاجات واشارك معكم عدة افكار بعد تجربة جميلة معكم في العراق، أنا متفائل لمستقبل بلادكم ومصدر التفاؤل هو ابداع وشجاعة وكرامة وقوة تحمل الشعب العراقي”.وأضاف، إنه “رغم التحديات والمشاكل تستطيع ان ترى ان التوجه نحو المستقبل أكثر إيجابية في العام الحالي 2025، وهذا افضل من الوضع في 2020 التي كانت أفضل من 2015 التي كانت أفضل من 2007، وان التوجه نحو المستقبل واضح ولا يمكن تجاهل وجود تحديات او انكارها وانتم تعلمون حجم التحديات امامكم”.وتابع “لمدة 30 عاما كان الوزراء البريطانيين ينظرون للعراق أنه بلد أزمات ومنطقة خطرة وتحدي أمني، الآن ولأول مرة غيرنا افكارنا ونرى العراق بلد الفرص والاستثمارات”، مبينا “وجود سفارتنا في العراق ليس بسبب الماضي بل بسبب المستقبل وهذه نقطة تحول في افكارنا”.وأوضح، أن ” الحكومة العراقية متجاوبة مع افكارنا ولدينا مجموعة الاتصال للاقتصاد العراقي والتي تضم مجموعة G 7 والبنك الدولي”، موضحا “حدثنا مع مستشاري الحكومة بهدف توحيد الأفكار الاقتصادية”.وزاد أن “زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى لندن مؤخرا كانت بعنوان تجديد العلاقة التجارية وإعلان لمشاريع قيمتها 12 مليار جنيه استرليني، ولدينا تنسيق وتعاون مع مكتب رئيس الوزراء لتنفيذ هذه المشاريع في الفترة المقبلة”.وختم هيتشن بقوله إن “التحدي الوجودي الأهم ليست داعش ولا المشاكل الإقليمية بل الوضع الديمغرافي والاقتصادي أمامكم، ونتوقع خلال 15 عاماً المقبلة انخفاضا في سعر النفط وزيادة في عدد السكان، حيث في العام 2003 كان 23 مليون نسمة والآن 46 مليون نسمة وفي العام 2040 سيصل العدد إلى 70 مليون نسمة وهذا تحد كبير”.