بدأت السلطات الأردنية تحقيقًا مكثفًا لكشف هوية رجل ظهر في مقاطع فيديو بعد أن أُفرج عنه من "سجن صيدنايا" في سوريا، وهو فاقد للذاكرة ولا يستطيع تذكر سوى كلمتين فقط.

انتشرت الأخبار سريعًا، وظهرت تكهنات حول احتمالية أن يكون هذا الرجل هو أحد الأردنيين المفقودين في سوريا منذ نحو 40 عامًا.

الرجل الذي تم التعرف عليه في البداية باسم أسامة البطاينة، كان قد اختفى منذ 38 عامًا بعد أن غادر في رحلة سياحية إلى دمشق.



وفقًا لرواية عائلته، كان من المقرر أن يعود بعد ثلاثة أيام، إلا أنه لم يعد، ومنذ ذلك الحين، ظلت العائلة في حالة بحث مستمر، حتى تم التعرف عليه بعد نقله من قبل فصائل مسلحة عبر الحدود إلى الأردن.

وجاءت المفاجأة بعد إجراء فحص الحمض النووي، الذي أظهر أن هذا الشخص ليس أسامة البطاينة. على إثر ذلك، أعلن وزير العمل الأردني الأسبق نضال البطاينة، أن عشيرة البطاينة قررت إيواء هذا الرجل حتى يتم تحديد هويته الحقيقية، مشيرًا إلى أنه في حماية الشعب الأردني.


وبدأت السلطات الصحية الأردنية بإجراء فحوصات جينية دقيقة لمعرفة المزيد عن هوية هذا الرجل، الذي أصبح موضوعًا شائكًا في الإعلام. هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة من القصص المأساوية التي تروي معاناة العائلات الأردنية التي فقدت أبنائها في السجون السورية.

وتسجل التقارير وجود مئات من الأردنيين الذين لا يزالون مفقودين في سجون النظام السوري، وهو ما دفع العديد من الناشطين إلى التعاون مع فرق حقوقية وفصائل سورية لتحديد مصير هؤلاء المفقودين. وقد نشرت قائمة بأسماء 365 أردنيًا مفقودًا في سوريا على مدى العقود الأربع الماضية.

وبينما يتزايد القلق حول مصير هؤلاء المفقودين، يؤكد الناشطون على ضرورة أن تتخذ السلطات الأردنية خطوات أكثر فعالية للكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص، الذين عاشت عائلاتهم في معاناة طويلة. في هذا السياق، كشف أيضًا عن حادثة مقتل المواطن الأردني إياد خالد سمارة في بيروت بعد أن غادر دمشق في وقت سابق. التحقيقات الأردنية كشفت أن سمارة قُتل نتيجة لخلافات مالية، وألقي القبض على اثنين من المتهمين.


تستمر معاناة آلاف الأسر الأردنية، ويمثل ملف المفقودين في سوريا قضية شائكة لا يزال البحث عن حل لها مستمرًا، حيث تتمنى العائلات أن يتم الكشف عن مصير أبنائهم الذين اختفوا في ظروف غامضة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات سجن صيدنايا سجن صيدنايا اسامة البطاينة الجهات الصحية وزير العمل الاردني المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جهود حكومية لتصميم هوية بصرية للدولة بعد نظام الأسد

وبدأت الفرق عملها في دمشق، بانتظار بلورة تصور كامل يراعي القيم الوطنية والإرث التاريخي والتطلعات السياسية.

تقرير: سلام خضر

17/2/2025

مقالات مشابهة

  • نائب أردني يطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات الليلية (شاهد)
  • شرطة صنعاء تكشف غموض 206 جرائم وتحقق نسبة ضبط عالية
  • غموض حول سفر رونالدو إلى إندونيسيا قبل مواجهة الاتفاق الحاسمة
  • بمناسبة رمضان.. الإفراج عن 180 سجينًا في عمران
  • شرطة الحديدة تضبط 90 % من الجرائم خلال رجب
  • 70 بالمئة من المفقودين في سهل نينوى.. مصير مجهول وأمل ضائع
  • 70 بالمئة من المفقودين في سهل نينوى.. مصير مجهول وأمل ضائع - عاجل
  • تحريات لكشف غموض العثور على جثة شخص في حدائق الأهرام
  • اغتيال قيادي أردني بحماس في لبنان .. تعرف من هو / فيديو
  • جهود حكومية لتصميم هوية بصرية للدولة بعد نظام الأسد