احتفالات في ميادين سوريا بسقوط نظام بشار الأسد .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد لا تزال مستمرة، حيث تكتظ أغلب ميادين دمشق بمئات المحتفلين، موضحًا أن الأحداث التي وقعت في مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من فرض حظر تجوال وانقطاع الإنترنت، قد أفسدت جزئيًا أجواء الاحتفالات.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقناة، أن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجوال في شمال سوريا، وقطعت وسائل التواصل الاجتماعي عن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، جاء ذلك لمنع السكان من المشاركة في احتفالات «جمعة النصر»، مشيرًا إلى إطلاق قوات سوريا الديمقراطية الرصاص على المتظاهرين في ساحة النعيم يوم الخميس، بجانب استهداف الأهالي المحتفلين في عدة مناطق.
وتابع: «سمحت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس الخميس برفع الأعلام في بعض المقرات والأماكن، لكن يبدو أن ذلك أثار استياءها، حيث تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على تلك المناطق، وتفرض حكمها بالقوة»، مشيرًا إلى أن منع الاحتفالات جاء بعد تصريحات من غرفة العمليات المشتركة للجيش الوطني، التي أكدت أن هذه المناطق ستعود إلى حكم دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا دمشق احتفالات الأسد نظام الأسد المزيد قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: 400 ألف سوري عادوا للبلاد منذ سقوط نظام الأسد
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن حوالي 400 ألف سوري عادوا من دول الجوار إلى وطنهم الأم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي 2024.
وقالت المفوضية إنه خلال نفس الفترة عاد أكثر من مليون نازح داخليّ في سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعداتlist 2 of 2إسرائيل اعتقلت 800 فلسطيني في الضفة خلال مارسend of listوأشارت إلى أن اقتراب العام الدراسي من نهايته، يجعل من فصل الصيف فترة مهمة للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها من طرف السوريين النازحين في الخارج.
بَيد أن المفوضية نبهت إلى أن تحقيق عودة ناجحة ومستدامة للسوريين تتطلب الدعم في مجالات "المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية"، واعتبرت أن هذه المجالات أثبتت خبرتها فيها.
وأوضحت أن الخطر الذي يتهدد عملية عودة السوريين إلى أراضيهم يتمثل في غياب "تمويل كافٍ"، الأمر الذي قد يجعل عودة 1.5 مليون شخص المتوقعة هذا العام غير ممكنة، وهو ما يجعل العائدين أمام خيار وحيد هو المغادرة مرة أخرى.
وشددت الهيئة الأممية على أهمية وضرورة دعم المفوضية والجهات الإنسانية الفاعلة لتحقيق الاستقرار في سوريا، وأكدت أن الخفض الحاد في التمويل الذي تواجهه يعرّض ملايين الأرواح للخطر.
إعلانوبينت المفوضية أن ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا أي ما يمثل 90% من عدد السكان، يحتاج إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري في عداد النازحين داخل البلاد.
وأكدت المفوضية على أنه في غياب توفير تمويل إضافي "لن تتمكن إلا من مساعدة جزء ضئيل ممن يعتزمون العودة، ما يعني انخفاض عدد العائدين إلى ديارهم"، ولفتت إلى الانخفاض الكبير المسجل على مستوى تمويل الجهات المانحة بين 2024 و2025.
ويؤثر انخفاض تمويل المفوضية على عدد العاملين فيها، إذ يرجَّح أن يتقلص العدد بنسبة 30% داخل سوريا وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على قدرتها على تقديم الدعم الأساسيّ للسوريين.