إضراب عام بإيطاليا ضد دعم إسرائيل يثير استياء اليهود في روما
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أثارت دعوة نقابتي "يو إس بي" و"كوباس" في إيطاليا إلى إضراب عام على مستوى البلاد استياء الجالية اليهودية في روما، بعد أن تمحورت الاحتجاجات حول رفض دعم الحكومة الإيطالية لما وصفته النقابات بـ"حكومة الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، إلى جانب مطالب اقتصادية واجتماعية أخرى.
وأثر الإضراب، الذي استمر لمدة 24 ساعة، بشكل رئيسي على وسائل النقل العام، حيث توقفت بعض خطوط المترو في روما وميلانو، بينما شهدت خدمات الحافلات والترام في معظم المدن تأخيرات ملحوظة.
من جانبه، أعرب رئيس الجالية اليهودية في روما، فيكتور فضلون، عن غضبه من الإضراب، زاعمًا أن الدعوة "تحريض على معاداة السامية". وقال في بيان: "نشعر بالفزع والذهول. هذه الحملة تعكس كراهية عميقة تجاه إسرائيل وتتجاهل أي سياق منطقي". وأضاف أن مثل هذه الدعوات "تكشف عن معاداة سامية كامنة تتصاعد بشكل خطير في أوقات الأزمات".
على الرغم من تأكيد إيطاليا على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد دعت الحكومة مرارًا إلى وقف إطلاق النار وتجنب استهداف المدنيين في غزة. كما شددت على ضرورة إيجاد حلول سلمية للنزاع وتحقيق التوازن في السياسات الدولية تجاه الأزمات الإقليمية.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة روما إيطاليا اليهود المزيد فی روما
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحماس تستعدان لاحتمال استئناف حرب غزة
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، الأربعاء، بالعودة إلى الحرب، ما لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحلول يوم السبت.
وقال يسرائيل كاتس بعد اجتماع مع الجيش: "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين حتى يوم السبت، فإن أبواب الجحيم ستفتح عليهم، كما وعد الرئيس الأمريكي"، مضيفاً أن "الحرب الجديدة في غزة ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار، كما ستتيح تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة".وفي السياق، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن "الجيش أعلن عن تعزيزات واسعة النطاق للقوات، بما في ذلك تعبئة جنود الاحتياط، حيث تم استدعاء الفرقة 252 بالفعل، ووضع خطة لمكان نشر القوات استعداداً لاستئناف الحرب في غزة".
مصر وقطر تحاولان إنقاذ الهدنة في غزة - موقع 24قال مصدر فلسطيني، الأربعاء، إن الوسطاء القطريين والمصريين "يعملون بشكل مكثف" لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعدما هددت إسرائيل باستئناف القتال، إذا لم تفرج حماس، السبت، عن الرهائن المتفق عليهم. وأضافت: "في ضوء الأزمة بعد إعلان حماس في وقت سابق من هذا الأسبوع تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الرهائن، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال انهيار الاتفاق، وسيُطلب منه العودة إلى القتال في قطاع غزة".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لخطط عملياتية لبدء قتال مكثف في غزة، وقد تشمل الخطط غارات لقوات داخل القطاع، أو دخول بري مكثف، مع بقاء القوات على حالها كما كانت في بداية المناورة العام الماضي.
وحول محور نتساريم، الذي كان الجيش الإسرائيلي يسيطر عليه ويقسم قطاع غزة لنصفين، وانسحب منه الأحد الماضي، قالت القناة إن "هذا المحور بمثابة أداة ضغط حاسمة لإسرائيل على حماس، واستعادة السيطرة عليه ستعتمد على تقدم العملية العسكرية، إذا تم تنفيذها، ومتى سيتم تنفيذها".
وأضافت: "إسرائيل ترغب بالعودة إلى هذه المنطقة، لأنها مكان مهم للغاية، لكن هذا الأمر يتطلب أيضاً خطة تشغيلية سيتم تحديدها لاحقاً".
وأشارت إلى أنه في ظل استعدادات الجيش الإسرائيلي للعودة إلى القتال، أصدرت حماس توجيهات إلى كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، بالتوقف مرة أخرى عن استخدام الهواتف المحمولة. غوتيريش: يتعين منع عودة الحرب في غزة بأي ثمن - موقع 24ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، حركة حماس، مواصلة إطلاق سراح الرهائن وفقاً لما هو مخطط له، وذلك بعد يوم من إعلان الحركة أنها ستوقف تحرير الرهائن. واوضحت أن "بعض كبار الشخصيات في حماس عادوا إلى اتخاذ التدابير الاحترازية، بسبب مخاوف من عمليات الاغتيال المفاجئة، بعد أن عثرت حماس مؤخراً على العديد من الأجهزة التكنولوجية المختلفة مدفونة بين الحجارة والأنقاض في مناطق مختلفة ومبان حكومية وعسكرية، بعضها تضرر وبعضها الآخر دمر، والتي تضمنت كاميرات وأجهزة تنصت متطورة، بالإضافة إلى معدات تكنولوجية تستخدم لتحديد أصوات كبار المسؤولين أو الرهائن".