عماد الدين حسين: تصريحات الحكام الجدد في سوريا غير مطمئنة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، إن غالبية التصريحات التي صدرت من الحكام الجدد في سوريا غير مطمئنة، موضحًا أن بعض التصريحات كانت تشير إلى التسامح، إلا أنه تم لاحقًا حرق ضريح حافظ الأسد، بالإضافة إلى بعض حوادث القتل والاغتيال التي وقعت.
العودة إلى سوريا تسير ببطء بسبب الأوضاع الأمنية.. تقريرمسؤول سابق بالجيش اللبناني: لا يجب أن تخسر سوريا جيشها بهذه البساطةوأضاف حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الذي يحكم الأراضي السورية في النهاية هو السلوك العملي ونوايا الكبار في الفصائل مثل جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام، مشيرًا إلى أن هناك نوايا تركية أمريكية إسرائيلية جديدة لم يعرف عنها الكثير بعد، بالإضافة إلى بعض الأحداث التي تم التخطيط لها قبل سقوط رئيس سوريا السابق بشار الأسد.
لفت حسين إلى أن إسرائيل دمرت قدرات الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين صرحوا أنهم حصلوا على موافقة أمريكية لما فعلوه في سوريا، مضيفًا أن هناك تساؤلات بشأن ما تنوي إسرائيل فعله وفقًا لما خططت له في سوريا.
وتابع حسين بالإشارة إلى تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الذي قال يوم الإثنين الماضي إن فكرة استمرار وجود سوريا ككيان موحد أصبحت أمرًا صعبًا، موضحًا أن هذا التصريح يعد من أخطر التصريحات التي تم الإدلاء بها منذ سقوط الأسد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جبهة النصرة هيئة تحرير الشام حافظ الأسد الحكام الجدد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد..لافروف: لن نغادر الشرق الأوسط
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده لا تنوي مغادرة الشرق الأوسط، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي: "لن نرحل عن الشرق الأوسط"، وشدد على أن السفارة الروسية في سوريا لم تغلق أبوابها، وأنها على اتصال "يومي" بسلطات دمشق.وقال: "لدينا استعداد لنكون نافعين في جهود تطبيع الوضع وهذا بالطبع يتطلب حواراً وطنياً شاملاً في سوريا". رحيل روسيا عن سوريا.. مطلب شعبي ملح يصعب تحقيقه - موقع 24لسنوات عديدة، كانت روسيا وسوريا شريكتين رئيسيتين، حيث حصلت موسكو على إمكانية الوصول إلى القواعد الجوية والبحرية في البحر الأبيض المتوسط، بينما تلقت دمشق الدعم العسكري لمعركتها ضد قوات المتمردين. وتجنب لافروف في مداخلته الحديث عن وضع القواعد العسكرية في سوريا، المحورية في سياسة روسيا الخارجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى أن يكون سقوط الأسد هزيمة استراتيجية لروسيا، وقال: "أؤكد لكم أن هذه ليست الحال.. حققت روسيا أهدافها في سوريا بشكل كبير".
وأكد أن الجيش الروسي انتشر في سوريا منذ عشر سنوات "حتى لا يُخلق معقل إرهابي" فيها.