تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد لا تزال مستمرة، حيث تكتظ أغلب ميادين دمشق بمئات المحتفلين، موضحًا أن الأحداث التي وقعت في مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من فرض حظر تجوال وانقطاع الإنترنت، قد أفسدت جزئيًا أجواء الاحتفالات.

وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقناة، أن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجوال في شمال سوريا، وقطعت وسائل التواصل الاجتماعي عن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، جاء ذلك لمنع السكان من المشاركة في احتفالات «جمعة النصر»، مشيرًا إلى إطلاق قوات سوريا الديمقراطية الرصاص على المتظاهرين في ساحة النعيم يوم الخميس، بجانب استهداف الأهالي المحتفلين في عدة مناطق.

وتابع: «سمحت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس الخميس برفع الأعلام في بعض المقرات والأماكن، لكن يبدو أن ذلك أثار استياءها، حيث تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على تلك المناطق، وتفرض حكمها بالقوة»، مشيرًا إلى أن منع الاحتفالات جاء بعد تصريحات من غرفة العمليات المشتركة للجيش الوطني، التي أكدت أن هذه المناطق ستعود إلى حكم دمشق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفالات الديمقراطية المتظاهرين انقطاع الانترنت حظر تجوال سقوط نظام الأسد سقوط نظام بشار الأسد سوريا الديمقراطية منع الاحتفالات نظام الأسد نظام بشار وسائل التواصل الاجتماعي قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني

ستوجه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، زيارة رسمية إلى سوريا الجمعة٬ حيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول زيارة له إلى دمشق منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية.

وكان عباس قد التقى بنظيره السوري للمرة الأولى في 4 آذار/مارس الماضي٬ على هامش أعمال القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي٬ توجه وفد فلسطيني رسمي برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى دمشق، حيث التقى بالشرع في قصر الشعب، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الجانبين بعد التغيير السياسي في سوريا.

وتعود آخر زيارة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سوريا إلى 20 كانون الثاني/يناير 2007، وجاءت آنذاك بدعوة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وقد شهدت سوريا تحوّلًا جذريًا، بعد هروب الأسد الذي حكم البلاد من عام 2000 حتى كانون الأول/ديسمبر 2024، في أعقاب انتفاضة شعبية مسلحة استمرت لأكثر من 13 عامًا، اتسمت بالعنف المفرط والاعتقالات والانتهاكات الواسعة.

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، أعلنت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أن كانت قد بسطت نفوذها على عدد من المدن السورية الكبرى، لتُسدل الستار على أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد، بينها 24 عامًا قضاها بشار الأسد في السلطة.


وعلى الجانب الآخر يحتل الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود أراضٍ في كل من فلسطين وسوريا ولبنان، ويصرّ على رفض الانسحاب منها، كما يرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

كما يواصل احتلال معظم مساحة هضبة الجولان السورية. وقد استغلت الأوضاع التي تلت سقوط النظام السوري المخلوع٬ لتعزز سيطرتها على المنطقة العازلة التي كانت خاضعة لمراقبة قوات حفظ السلام الأممية، معلنة في الوقت ذاته انهيار اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين الجانبين عام 1974.

ورغم أن الحكومة السورية الجديدة، لم تصدر عنها أي تهديدات تجاه الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن تل أبيب تنفذ منذ شهور سلسلة غارات جوية شبه يومية تستهدف الأراضي السورية، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى تدمير مواقع عسكرية وآليات ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية العراق الأسبق يحث كرد سوريا على «الواقعية» مع دمشق
  • تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب ثرواته عن طريق الإمارات
  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته
  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته عن طريق الإمارات
  • عباس في زيارة رسمية إلى دمشق للاجتماع بالشرع.. اللقاء الثاني
  • احتفاء وإشادة بـحفار القبور في عهد الأسد بعد كشف هويته
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • حفار القبور في عهد الأسد يكشف عن هويته